عواصم العالم - ''الاتحاد''، وكالات الأنباء: في يوم دامٍ جديدٍ بالعراق، أسفرت موجة تفجيرات بينها 6 سيارات مفخخة وقصف وهجمات، عن مقتل 60 عراقيا على الأقل و123 جريحا وتم العثور على 51 جثة بينها 45 في بغداد بينما اختطف مسلحون مجهولون نائب وزير الصحة عمار الصفار من منزله قرب الأعظمية في بغداد والقاضي البارز مظفر العبيدي الذي يعمل في الأمانة العامة لمجلس الوزراء من داخل منزله أيضا بحي الخضراء غربي العاصمة· جاء ذلك صبيحة اغتيال السياسي الشيعي البارز علي العضاض عضو مجلس الشورى للائتلاف العراقي الموحد وزوجته رمياً بالرصاص بينما كانا يستقلان سيارتهما غرب بغداد· وشهدت الحلة أعنف الهجمات حيث فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه وسط تجمع لعمال اليومية ليوقع 22 قتيلا و44 جريحا بينما دكت ثلاثة انفجارات متتالية بثلاث سيارات ملغومة، موقفا للحافلات بمنطقة المشتل في بغداد متسببة في مقتل 10 عراقيين على الأقل وإصابة 45 آخرين· وتزامنت هذه التطورات الدامية مع وصول وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس إلى بغداد في زيارة تاريخية يبحث فيها الملفات الأمنية الشائكة بين البلدين وفرص المساهمة في حل المحنة العراقية إضافة الى إمكانية استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين دمشق وبغداد منذ 25 عاما في حين تحدثت قناة ''العراقية'' الحكومية عن أن تفجير الحلة نفذه انتحاري سوري مبينة أنه تم اعتقال مصريين اثنين وعراقي على ذمة الحادث· من جهته وصف السناتور الديمقراطي جوزيف بايدن السياسة الأميركية في العراق بأنها ''فاشلة'' مؤكدا أن سلاما دائما لن يعم العراق دون مساعدة دول جواره بما فيها سوريا وإيران وتركيا· بينما أسفرت حملة البحث عن أربعة أميركيين ونمساوي مختطفين بجنوب العراق، عن اعتقال نحو 200 مسلح مشتبه بهم· واستمرت تداعيات مذكرة اعتقال رئيس هيئة علماء المسلمين حارث الضاري الذي قال إنه ضحية ''ثأر شيعي'' واتهم الحكومة بـ''تلفيق'' تهمة الإرهاب ضده لإضعاف موقفه في الدفاع عن العرب السنة·
عدد اليوم
