استقر معدل التضخم بمنطقة اليورو خلال نوفمبر المنصرم عند نفس مستواه في الشهر السابق، مما يشير إلى غياب الضغوط الدافعة إلى رفع أسعار الفائدة.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي “يوروستات” أمس إن أسعار المستهلكين في الدول الست عشرة التي تستخدم اليورو زادت 1,9% في نوفمبر مقارنة بما كانت عليه في نفس الشهر من العام الماضي وذلك دون تغير عن المعدل في الشهر السابق. وجاء ذلك متماشياً مع توقعات محللين استطلعت “رويترز” آراءهم.
ويسعى البنك المركزي الأوروبي لإبقاء التضخم منخفضا ًقرب اثنين في المئة على المدى المتوسط. ومع إبقاء التضخم تحت السيطرة واستمرار ضعف الانتعاش الاقتصادي يتوقع المحللون أن يبقي البنك على أسعار الفائدة الأساسية عند مستواها المنخفض البالغ واحد في المئة.
ومن ناحية أخرى، قال “يوروستات” إن معدل البطالة في منطقة اليورو زاد إلى 10,1% من 10% في أكتوبر وإن المعدل ارتفع في إيطاليا بينما انخفض في فرنسا واستقر في ألمانيا وإسبانيا. وجاء الرقم متماشياً مع التوقعات وإن كان الأعلى منذ يوليو 1998، مما يشير إلى وجود مشاكل في دول كثيرة فيما يتعلق بطلب المستهلكين وهو عامل رئيسي في استمرار النمو الاقتصادي.
عدد اليوم
