الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أستراليا تشدد إجراءات الأمن: داعش «عبادة للموت»

20 سبتمبر 2014 00:15
نشرت السلطات الأسترالية تعزيرات لقوات الشرطة في البرلمان أمس ردا على تهديدات إرهابية، وذلك في تصعيد لحملة محاربة الإرهاب بعد إحباط مخططات لتنظيم «داعش» تهدف الى تنفيذ «عمليات إعدام استعراضية» في البلاد. وقال رئيس الوزراء توني ابوت إن «ثرثرة» كشفت أن إرهابيين يخططون لمهاجمة الساسة والمباني الحكومية في البلاد بعد يوم واحد من قيام مئات من رجال الشرطة بعملية واسعة لمكافحة الإرهاب. ودعا ابوت إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي بعد مناشدة الأستراليين عدم الخوف من المؤامرات الدامية ومنها الإعدام بقطع الرأس. وصرح في مؤتمر صحفي «على جميع مستويات الحكومة، سنبذل أقصى ما في وسعنا من أجل ضمان سلامة مجتمعنا». وتابع أن «الطريقة الفضلى للرد على تهديدات الإرهاب هي مواصلة الحياة بشكل معتاد»، بعد الكشف عن تهديدات للإدارة ومسؤولين حكوميين. ورفض رئيس الوزراء ربط التهديدات الأخيرة الموجهة إلى استراليا بدورها في محاربة تنظيم داعش في العراق. كما رفض استخدام تسمية «الدولة» واصفا التنظيم بانه «عبادة للموت». وتعهدت كانبيرا المساهمة بـ600 جندي وطائرة في الائتلاف الدولي بقيادة أميركية ضد الإرهابيين. وتأتي التصريحات بعد تنفيذ مئات الشرطيين حملة دهم فجر امس في سيدني وبريسبان الخميس واعتقال 15 شخصاً. ووجهت اتهامات على علاقة بالإرهاب إلى رجل وأفرج عن تسعة بحسب الشرطة. كما صودر سلاح واحد على الأقل وسيف. وأكد أبوت أنه كان متوقعاً حدوث هجوم «في غضون أيام وأن التحقيقات تتواصل امس حيث يرجح توجيه الاتهامات إلى أشخاص إضافيين. وابقي عمر جان ازاري (22 عاماً) قيد التوقيف امس الأول واتهم بالتخطيط لعمل إرهابي. وأشار المدعون العامون إلى أن العمل المخطط هدف إلى «إثارة الصدمة وترهيب وترويع» المجتمع وشمل «اختار أشخاص عشوائيا لإعدامهم بشكل شنيع» أمام الكاميرا. وتراجع أبوت عن تصريحات ادليت في وقت سابق أنه قد يكون مستهدفا. وصرح «لا علم لي بتسمية أشخاص محددين، لكن من المؤكد الإشارة إلى الحكومة ومسؤولي الحكومة والبرلمان». وأضاف «في وقت سابق اطلعت على رصد محادثات بين هذه الشبكات الإرهابية بخصوص احتمال شن هجوم على الحكومة ومسؤوليها والبرلمان». وتابع أنه أمر بمراجعة أمنية عاجلة أوصت بتشديد الإجراءات الأمنية في البرلمان في العاصمة كانبيرا. «يجري التطبيق حاليا وبالتالي ستتولى الشرطة الفدرالية الأسترالية بأمن مبنى البرلمان من الخارج والداخل كذلك». وتمت المداهمات بعد تغيير استراليا مستوى التهديد إلى «مرتفع» للمرة الأولى خلال عقد من الزمن فيما تضاعفت المخاوف من الإرهابيين العائدين من القتال في العراق وسوريا. وأطلقت الشرطة عملية هامرهيد لتعزيز الأمن في أهداف محتملة وطمأنة الأستراليين. وقلل رئيس الوزراء من احتمال أن تؤدي حملة مكافحة الإرهاب إلى عزل المسلمين في البلاد. وقال أبوت إن هناك 100 أسترالي على الأقل في الشرق الأوسط يشاركون في القتال مع داعش أو جماعات متشددة أخرى مشيرا إلى أن العدد زاد في الأشهر الأخيرة. (سدني ، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©