الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أس»: خطأ فالديز أعاد الحياة لمباراة العودة

«أس»: خطأ فالديز أعاد الحياة لمباراة العودة
25 أغسطس 2012
محمد حامد (دبي) - تسابقت الصحف المدريدية في السخرية من حارس البارسا فيكتور فالديز، بعد أن وقع مجدداً في هفوة كبيرة تعيد إلى الإذهان الأخطاء الكبيرة والمؤثرة التي يرتكبها من وقت لآخر، والتي تحمل إشارة على أنه يمثل نغمة نشاز في سيمفونية الإبداع الكتالوني، وفي بعض الأحيان يشعر أنصار البارسا انهم يستحقون حارساً أفضل من فالديز يمكنه حماية مرمى الفريق، ويبعث الطمأنينة في نفوس اللاعبين بدلاً من الشعور بالخطر مع كل هجمة مرتدة يشنها الفريق المنافس على المرمى الكتالوني. فقد أشارت صحيفة “ماركا” في عنوان موقعها الالكتروني عقب المباراة التي انتهت بفوز البارسا بثلاثية مقابل هدفين: “فالديز لاعب في صفوف الريال”، في إشارة إلى أن الخطأ الذي وقع فيه لم يكن له ما يبرره، حيث حاول مراوغة دي ماريا، ولكنه أصيب بالارتباك، بعد أن هاجمه اللاعب الأرجنتيني ليحصل منه على الكرة، ويودعها الشباك الملكية، ليجعل النتيجة 3-2 بدلاً من 3-1، الأمر الذي يعني أن آمال الريال تجددت في الظفر بلقب كأس السوبر، في ظل إقامة مباراة العودة بمعقله على ملعب سنتياجو برنابيو”. كما أشارت صحيفة “آس” إلى أن فالديز أعاد الحياة لمباراة العودة، وكان أحد أبطال الإثارة في مباراة الكامب نو بالخطأ الغريب الذي وقع فيه، وفي مقارنة طريفة بينه والعملاق إيكر كاسياس حارس الريال، قالت: “منع كاسياس البارسا من التقدم برباعية حينما تصدى لانفراد ميسي، وفي المقابل وبعدها بلحظات منح فالديز الريال هدفاً من خطأ فادح”. وفي إطار تفاعلها مع مباراة الكلاسيكو، قالت صحيفة “آس” أن إثارة المواجهة التي أقيمت بمعقل الفريق الكتالوني يمكن اختصارها في أمرين أساسيين، وهما عبقرية الساحر أندريس إنييستا، والخطأ الفادح للحارس فيكتور فالديز، وذلك على حد وصف ألفريدو ريلانو في مقاله الذي كتبه بالصحيفة المدريدية، حيث أكد أن إنييستا كان اللاعب الأفضل والأكثر تأثيراً في المباراة، حيث نجح في الحصول على ضربة جزاء مستحقة سجل منها ميسي الهدف الثاني للبارسا، ثم تلاعب بعناصر وسط ميدان ودفاعات الريال، ونجح في إهداء تمريرة سحرية لرفيق دربه في المنتخب الاسباني وفي النادي تشافي هيرنانديز الذي لم يتردد في إيداعها المرمى محرزاً الهدف الثالث. وفي المقابل كان المشهد الأكثر إثارة في المباراة قد ارتسمت ملامحه على يد “حارس الهفوات” فيكتور فالديز، الذي وقع في خطأ كارثي لا يقع فيه حارس صاعد، وأهدى الريال هدفاً جدد به آماله في الظفر باللقب، في ظل إقامة مباراة الرد في سنتياجو برنابيو. أما المشهد الثالث في “فيلم الكلاسيكو المثير”، فقد نسج خيوطه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والذي سجل الهدف الأول في المباراة ليعلن تقدم الريال قبل أن يتدراك البارسا الموقف ويتعادل ثم يحسم المباراة لصالحه، وهدف رونالدو لم يساعد الملكي على تحقيق الفوز، ولكنه منحه مجداً شخصياً، حيث أصبح “سي آر سفن” أول لاعب في تاريخ الريال يسجل 4 أهداف في 4 مباريات متتالية تقام بملعب “الكامب نو” معقل المنافس التاريخي للريال، وهو رقم يصعب ضربه في المستقبل القريب، خاصة أن النجم البرتغالي يمكنه تدعميه بمزيد من الأرقام، حيث يلتقي البارسا مع الريال في الليجا بنفس الملعب في أكتوبر المقبل. كما أصبح رونالدو بهدفه في مرمى فالديز هو خامس لاعب في صفوف الفريقين يسجل 4 أهداف متتالية في الكلاسيكو. المشهد الرابع من فصول الإثارة في الكلاسيكو يخص النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الهدف الثالث الذي جاء من ركلة جزاء، حيث وصل رصيده في مواجهات الكلاسيكو إلى 14 هدفاً، وهو على وشك الحصول على لقب الهداف التاريخي لمواجهات العملاقين، حيث يحتل الصدارة دي ستيفانو برصيد 18 هدفاً، وفي المركز الثاني أسطورة الريال راؤول جونزاليس الذي يلعب للسد القطري في الوقت الراهن، وعادل ميسي رقم خينتو وسيزار وبوشكاش ولكل منهم 14 هدفاً في مواجهات الكلاسيكو. كما أن هدف ليو هو الأول له في شباك كاسياس منذ كلاسيكو السوبر الذي أقيم قبل عام، فقد استمر تعثر النجم الأرجنتيني في زيارة شباك الملكي على مدار 4 مباريات أقيمت الموسم الماضي بين الفريقين، إلى حد أن الصحف المدريدية قالت ان مورينيو تمكن أخيراً من التوصل إلى الحل السحري لإبطال مفعول ميسي. أما الصحف الكتالونية وعلى رأسها “سبورت” فأكدت أن البارسا حصل على نتيحة لا تتناسب مطلقاً مع الأداء الذي قدمه، في إشارة إلى أن الفريق كان على وشك التقدم برباعية مقابل هدف، ولكن ميسي أهدر انفراداً صريحاً بالمرمى، ثم ارتكب فالديز بعدها الخطأ الفادح الذي جعل النتيجة تنتهي بثلاثية مقابل هدفين، وهي النتيجة التي أعادت فتح أبواب الأمل للريال. وفي أحد عناوينها قالت سبورت: “سوبر بارسا”، وفي موضع آخر قالت :”رونالدو أيقظ الوحوش النائمة وفالديز يمنح الأمل للريال”، في إشارة إلى أن هدف رونالدو تم الرد عليه بالثلاثة، ولكن خطأ حارس البارسا جدد آمال فريق مورينيو، أما صحيفة “موندو ديبورتيفو” فقالت: “سيطرة شبه مطلقة بلا مكافأة حقيقية” في إشارة إلى تحكم رفاق انييستا في المباراة، ولكن دون تحقيق هامش فوز مريح يتفق مع هذه السيطرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©