الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإمارات الأولى عربياً على مؤشر الازدهار لعام 2010

الإمارات الأولى عربياً على مؤشر الازدهار لعام 2010
30 نوفمبر 2010 22:40
احتلت الإمارات المركز الأول عربياً وشرق أوسطياً، وتقدمت 17 درجة إلى المرتبة الثلاثين عالمياً، على مؤشر الازدهار 2010 من بين 110 دول شملها التصنيف الصادر عن معهد “ليجاتوم” البريطاني. وبينت تفاصيل المؤشر أن الإمارات انفردت بتفوقها إقليمياً، استنادا إلى حصولها على نقاط تميز ومراكز متقدمة في ثمانية عناصر أساسية، يتكون منها المؤشر، وتحدد مقومات الازدهار الأساسية. وتتنوع العناصر بين درجة النمو الاقتصادي، والمبادرة والابتكار، والحرية الفردية، والتعليم، والصحة، والاستقرار والأمان، والحوكمة، ورأس المال الاجتماعي. وجاءت 12 دولة عربية ضمن مؤشر الازدهار، في مقدمتها الإمارات، وتفاوت الترتيب بعد ذلك، حيث حلت آخر دولة عربية في المركز 105، وهي اليمن من بين 110 دول، ومن بين الدول العربية، جاءت ثلاث دول خليجية فقط ضمن مؤشر الازدهار، حيث حلت الكويت في المركز الـ31، بينما جاءت السعودية في المركز الـ49. وتوضح بيانات مؤشر “ليجاتوم” البريطاني أن الإمارات حققت نقلة نوعية في مقومات المؤشر الفرعية، حيث حلت في المركز الـ 30 بالنسبة للنمو الاقتصادي، وفي المرتبة الـ 24 بالمبادرة والابتكار وريادة الأعمال، وجاء ترتيبها الثامن والثلاثين في مجال الحرية الفردية، بينما جاءت في المركز الـ34 في التعليم. وبينت مقومات المؤشر حصول دولة الإمارات على مراكز متقدمة في بقية مقومات مؤشر “ليجاتوم” الأساسية، حيث جاءت في المركز رقم الـ35 في مجال الصحة. وجاءت الإمارات في المركز الـ 24 في قطاع الأمان والاستقرار، وحلت في المركز الـ 54 في مجال الحوكمة، بينما جاءت في المركز الـ36 في مجال رأس المال الاجتماعي. وأكد المؤشر أن الإمارات تتمتع بمقومات تتيح لسكانها الحياة والعيش في سعادة وصحة وحرية، مبينا أن عناصر المؤشر ليست بالضرورة شمول معدلات ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي. ولفت المؤشر إلى أن الإمارات أقرت ونفذت العديد من السياسات التي من شأنها تعزيز مقومات الازدهار لدى المجتمع والأفراد. وبين مؤشر “ليجاتوم” البريطاني أن الإمارات تمتلك مقومات متعددة للازدهار، فنحو 94,6% من السكان يشعرون بالأمن والسلامة، و95,2% يشعرون بالرضا. وبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الإمارات 36,2 ألف دولار. وعلى المستوى الاقتصادي، أفاد المؤشر بأن 71% من السكان يثقون في المؤسسات المالية الخاصة. وجاءت الإمارات في المركز الـ22 من حيث الرضا عن المعيشة، وتتمتع بموقع متقدم من حيث مستوى الاستثمار الأجنبي المباشر، وفي المركز الـ78 على المستوى العالمي، ونجحت في توفير كميات الغذاء الكافي، لتأتي في المركز الـ26 في هذا الشأن. وتوضح بيانات مؤشر “ليجاتوم” أن الإمارات حققت تقدماً في مجال ريادة الأعمال، من حيث الإنفاق على البحث والتكنولوجيا، وسجلت مراكز متقدمة في النفاذ عبر شبكة الإنترنت، واستخدام الهواتف المتحركة. كما توفر الإمارات بيئة مثالية للمستثمرين، وهو ما أكده 95% من شريحة المشاركين في استبيانات هذا الشأن. وأكد 92% رضاهم عن سياسات الحفاظ على البيئة، و95% أكدوا ثقتهم في النظام القضائي، في الوقت الذي تتخذ فيه الحكومة إجراءات مشددة ضد أي محاولات فساد. وعلى مستوى التعليم، أشار التقرير إلى أن الإمارات قطعت خطوات متقدمة في التحفيز على التعليم، وبلغ متوسط الملتحقين بالتعليم في سن الابتدائي 92%، مع معدلات الالتحاق بالمدارس الثانوية في الإجمالي بنسبة 94%، وبمتوسط معلم واحد لكل 17 تلميذاً، وحلت البلد الرابع من حيث استفادة الأطفال من التعليم. ولفت المؤشر إلى أن ارتفاع متوسط عمر الإماراتيين المتوقع عن 64 عاماً، يؤكد الاستثمار في مجال الرعاية الصحية. وبلغت معدلات التحصين 92% لكل الأمراض المعدية والحصبة، وعبر 93% عن رضاهم عن الحالة العامة لصحتهم، ويتاح لنحو 97% الوصول إلى مرافق الصرف الصحي المتطورة، كما يؤكد 74% من السكان رضاهم عن نوعية المياه. ولفت المؤشر إلى أن الإماراتيين يتمتعون عموماً بمستوى أعلى من المتوسط في الأمن والسلامة، ومستويات منخفضة من العنف السياسي. وجاءت في المراكز الـ39 ، الـ38 ، الـ29 من حيث مستوى الأمن واللاجئين والمشردين داخلياً. وعبر 95% من السكان عن شعورهم بالأمان وحدهم في الليل. ولفت المؤشر إلى أن حقوق المواطنين في حريات التعبير والاعتقاد وتكوين الجمعيات وحرية الشخصية هي أقل من المتوسط العالمي، إلا أن 85% من السكان راضون على مستوى حرية الاختيار المتاحة لهم. وأشار المؤشر إلى ارتفاع الحضور الاجتماعي والتبرع للجمعيات الخيرية في الإمارات، في إشارة إلى ترابط النسيج الاجتماعي، وهو ما يعزز تنمية رأس المال الاجتماعي في دولة الإمارات. وعبر 89% من المواطنين عن شعورهم بأن بإمكانهم الاعتماد على الأهل والأصدقاء للحصول على المساعدة عند الحاجة. مراكز عالمية للإمارات وإلى جانب استحواذ الإمارات على المركز الـ 30 عالمياً على مؤشر الازدهار البريطاني، فقد احتلت المركز الـ14 من بين 110 دول من حيث حصة الفرد من الناتج المحلي، وفي المرتبة الـ22 من حيث متوسط رضا الحياة بين 110 دول. وتحتل الإمارات المرتبة الـ25 عالمياً على مؤشر التنافسية العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي، من بين 139 دولة، علاوة على المركز 35 في مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة، من بين 179 دولة. وفي مؤشر الشفافية ومكافحة الفساد، جاءت الإمارات في المركز الـ30 بين 180 دولة، وفي المرتبة الـ44 بين 149 دولة في مؤشر السلام الإنساني العالمي. 12 دولة عربية في مؤشر الازدهار تضمن مؤشر “ليجاتوم” البريطاني للازدهار لعام 2010 نحو 12 دولة عربية من بين 14 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في قائمة الدول الـ110. وبدأت القائمة بالإمارات، تلتها الكويت في المركز الـ31، وجاءت تونس في المركز الـ48 والثالثة عربياً، والأولى أفريقياً، وتلتها السعودية في المركز الـ49، والمغرب في المركز الـ62. وبين الدول العربية على مؤشر الازدهار 2010، جاءت الأردن في المرتبة الـ74 ، ثم الجزائر في المركز الـ79، بينما حلت سوريا في المرتبة الـ83، ولبنان بعدها في المركز الـ84، ونالت مصر المركز الـ89، والسودان جاء في المرتبة الـ100. وتأتي اليمن في آخر القائمة العربية وفي المركز الـ105 عالمياً، ومن المنطقة جاءت إيران في المركز الـ92، وتركيا في المركز الـ80. وشمل المؤشـر 110 دول، تمثـل 90% من سكان العالم، وقـد جـاءت النرويـج فـي المركـز الأول تلتها في العشر الأوائل الدنمارك وفنلندا وأستراليا ونيوزيلندا والسويد وكندا، وسويسرا وهولندا، والولايات المتحدة، بينما احتلت المركز الأخير زيمبابوي، وباكستان، وأفريقيا الوسطى، وإثيوبيا، ونيجريا، واليمن وكينيا، وموزامبيق، والكاميرون، وزامبيا.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©