القدس المحتلة، غزة (الاتحاد)- طالبت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بإعادة فتح معبر المنطار “كارني” شرق غزة، لدخول مواد البناء في ظل احتياجات القطاع الخاص. وحسب وحدة متابعة عمل المعابر في اللجنة فإن حاجة القطاع الخاص في غزة يومياً قرابة 6 آلاف طن من الأسمنت، و4 آلاف طن من الحديد، و5 آلاف طن من الحصمة، في حين أن إسرائيل تمنع دخول مواد البناء باستثناء 800 طن يوميا من الحصمة، بالإضافة لسماحها بدخول مواد البناء لمشاريع المؤسسات الدولية.
وشددت اللجنة الشعبية على أن الحل الأمثل في إطار إنهاء أزمة نقص مواد البناء والأزمات المتفاقمة في غزة، هو فتح معبر المنطار والسماح بدخول مواد البناء دون قيود. ودعت اللجنة أيضا إلى إتاحة المجال للاستيراد والعمل بحرية، حتى يتمكن القطاع الخاص من إقامة مشاريعه، وما سيعود على غزة من تشغيل الآلاف من الأيدي العاملة من عمال وفنيين، وإعادة تشغيل مئات المشاريع المتوقفة بسبب عدم دخول مواد البناء، مؤكدة وأكدت أن هذا سيخفض معدل البطالة والخسائر التي يتعرض لها القطاع. وفي شأن آخر أشعل فلسطيني يعمل على بسطة خضار، النار بنفسه أمس احتجاجا على قيام طواقم بلدية مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، بإزالة بسطته في إطار عملية تنظيم البسطات في سوق المدينة. وقالت مصادر فلسطينية إن يوسف علي الداية (25 عاما) ويعمل على بسطة خضار منذ سنوات، أشعل النار بنفسه بعد أن قامت طواقم البلدية بإزالة بسطته، مضيفة أنه أصيب بحروق سطحية بعد أن سيطر الناس على النيران ونقلوه للمستشفى بوقت قصير.
عدد اليوم
