الرياضيون يجددون العهد بمواصلة الإنجازات ورفع راية الوطن

رفعت الهيئة العامة للشباب والرياضة اسمى آيات التهاني والتبريكات باسم قطاع الشباب والرياضة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الـ39. وأشادت الهيئة بالدعم الذي يجده القطاع الرياضي من قيادتنا السياسية الرشيدة الحريصة على تقدير مكانة الرياضيين من أبناء الوطن في شتي المجالات، وجدد رياضيو وشباب الدولة العهد لمواصلة تحقيق الانجازات لرفع راية الوطن. وأعرب إبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عن بالغ سعادته وسعادة قطاع الشباب والرياضة بهذه الذكرى الغالية على قلوب شعب الإمارات. وأضاف: "لا شك في أن احتفالات قطاع الشباب والرياضة بهذه المناسبة الغالية يعكس حجم الفرحة العارمة التي تعم أرجاء هذا القطاع الكبير، وأشار إلى أن مظاهر الإعلان عن مشاعر الحب لم تقتصر فقط على الهيئة وإنما امتدت لتشمل المؤسسات كافة التي تنضوي تحت لواء الهيئة وأيضاً من خلال الفعاليات والمسابقات التي تجرى على ارض الدولة خلال هذه الفترة، كما تشهد الاتحادات الرياضية والأندية والمراكز واللجان احتفالات منظمة تم الإعداد لها مبكراً وبشكل اعتمد على الدراسة وكيفية ترجمة المشاعر بصورة تليق بما تشهده البلاد من تطور وازدهار على المستويات كافة. كما أعرب عن تقديره لكل المؤسسات الرياضية التابعة للهيئة لاستجابتها مع توجهات الهيئة نحو الاحتفال اللائق بهذه المناسبة العزيزة الذي يعكس صدق المشاعر والحب الجارف للدولة وقيادتها الرشيدة التي فجرتها المناسبة، مؤكداً أن الهيئة والمؤسسات الرياضية التابعة لها حريصة على الاستفادة من هذه المناسبة الوطنية الرائعة في ترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن وتعزيز منهجية التطور والتنمية المستدامة. وقال: "في هذه المناسبة الغالية يتشرف قطاع الشباب والرياضة بتجديد العهد والوعد للقيادة السياسية الرشيدة بالتميز في العمل وبذل المزيد من الجهد نحو مضاعفة العطاء وترجمة توجهات القيادة إلى أفعال وإنجازات تسابق الزمن وتساير مراحل التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد وتعكس الصورة المضيئة لقطاع الشباب والرياضة في المحافل الدولية والقارية والمحلية كافة، والعمل على رفع علم الدولة خفاقاً على الساحتين العالمية والعربية من خلال عمل استراتيجي مدروس نجتهد في استثماره بالصورة التي تليق بمكانة الدولة ولرد جميل القيادة التي لا تألو جهداً نحو دعم ورعاية هذا القطاع".