الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«طالبان» تعدم 7 جنود و8 عمال في أفغانستان

«طالبان» تعدم 7 جنود و8 عمال في أفغانستان
1 سبتمبر 2013 23:48
كابول (وكالات)- قَتلت حركة طالبان الأفغانية ما لا يقل عن 15 شخصا وأصابت أربعة آخرين بهجومين منفصلين حسبما أعلن مسؤولون أمنيون أمس والضحايا هم ثمانية من عمال المناجم وسبعة جنود كانوا في طريقهم لقضاء العطلة. من جهة أخرى، عين الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أمس عمر داودزاي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية وزيرا جديدا للداخلية. وقال محمد علي أحمدي، المتحدث باسم حاكم إقليم جزني شرقي أفغانستان، إنه عثر على جثث سبعة جنود قتلهم مسلحو طالبان. وأضاف أحمدي أن “تحقيقنا الأولي يظهر أنهم جنود اتحاديون على الأرجح وكانوا في طريقهم لقضاء عطلات”. وتابع أن “المسلحين سحبوهم من الحافلة في منطقة أندار وقتلوهم”. وذكر أن “أربعة منهم من إقليم بلخ وإثنين من إقليم جوزجان وواحداً من إقليم بادخشان”. وقال إن “ جثثهم تظهر آثار تعذيب”. وفي إقليم بروان المجاور، قالت الشرطة أمس الأحد إن ثمانية عمال في شركة تعدين خاصة قُتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق. وقال ضياء الرحمن، مسؤول بشرطة إقليم بروان، إن “أربعة موظفين آخرين أصيبوا في الحادث”. ورفع الهجومان أعداد القتلى على يد المسلحين في أفغانستان لأكثر من 80 خلال أسبوع. يذكر أنه في حادث منفصل فجر انتحاري نفسه أمس الأول السبت ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 22 آخرين في مصرف بإقليم قندهار جنوبي البلاد. في غضون ذلك، عين الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أمس عمر داودزاي، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في إبريل 2014، وزيرا جديدا للداخلية، وذلك بعد بضعة أسابيع من قيام البرلمان بإقالة سلفه، وفق ما أعلنت الرئاسة. وداودزاي هو الأمين العام السابق للرئيس كرزاي وكان يشغل منذ 2011 منصب السفير الأفغاني في باكستان، وقد فَتحَ مكتبا الشهر الفائت في كابول معلنا أنه سيكون “على الاأجح” مرشحا للانتخابات الرئاسية. ويمكن للمرشحين للرئاسة تقديم ملفاتهم إلى اللجنة الانتخابية اعتبارا من 16 سبتمبر الجاري. وسيتيح هذا الاقتراع الذي يتزامن مع بدء انسحاب قوة الحلف الأطلسي من افغانستان، تحديد هوية خليفة كرزاي الذي لا يسمح له الدستور بالترشح لولاية ثالثة. وتعيين داودزاي وزيرا للداخلية لا يزال يتطلب موافقة البرلمان. وكان سلفه أُقيل في 22 يوليو بعدما اعتبر النواب انه لم يتمكن من التصدي لمتمردي طالبان. وهذه الحقيبة الرئيسية يمكن أن تعزز موقع داودزاي قبل بضعة أشهر من الاستحقاق الرئاسي، لكنه يواجه مهمة صعبة تتمثل في خفض عدد القتلى في صفوف عناصر الشرطة الافغانية. وفي يوليو، أعلنت وزارة الداخلية أن ألفين و748 شرطيا قُتلوا أو أُصيبوا منذ 21 مارس الفائت. وكان داودزاي في الثمانينات عضوا في “الحزب الإسلامي”، أكبر مجموعة مسلحة قاومت القوات السوفياتية، وعمل أيضا في الأمم المتحدة. وهو ينتمي الى اتنية الباشتون التي تشكل غالبية في البلاد. كما عين كرزاى الجنرال أيوب سلانجى رئيس شرطة كابول في منصب نائب وزير الداخلية للأمن. وكان كرزاي قد عين أمس الأول رحمن الله نبيل قائما بأعمال مدير وكالة الاستخبارات الوطنية ليحل محل أسد الله خالد الذي أُصيب العام الماضي في هجوم انتحاري. وكان نبيل تولي إدارة الوكالة خلال الفترة بين عامي 2010 و2012 . وجاءت هذه التعينات بناء على مرسوم رئاسي مما يعنى أن المعينين الجدد سيقومون بعملهم بشكل مؤقت حتى يوافق البرلمان على تعينهم. وتأتى هذه التعديلات عقب مقتل أكثر من 80 شخصا خلال الأيام الماضية في هجمات مسلحة في أنحاء البلاد. وفي حادث آخر، تعرض رئيس بلدية مدينة جلال آباد آغا كاكار لمحاولة اغتيال فاشلة، عندما انفجرت عبوة ناسفة استهدفت سيارته في المدينة أمس. ولم يصب كاكار في الحادث لأنه لم يكن داخل السيارة، فيما أصيب مرافقه وثلاثة من المارة بجروح طفيفة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©