«التربية» تبحث في مؤتمرها السنوي «تحديات التعليم»

دبي (الاتحاد) - تبحث وزارة التربية والتعليم خلال مؤتمرها السنوي المقرر انعقاده بدبي في الثالث عشر من الشهر الجاري، التحديات التي تواجه التعليم، وجهود الارتقاء بجودة الخدمة التعليمية، وحرص الوزارة على تحقيق التنافسية العالمية. ويعمل المؤتمر على توثيق التعاون والتفاعل بين مدارس الدولة وبعضها البعض من جهة، وبينها وبين المناطق التعليمية والوزارة من جهة أخرى، وانفتاح القطاع التعليمي بوجه عام على المجتمع المحلي والخارجي. ويبحث المؤتمر موجهات العمل في ضوء استراتيجية التطوير (2010/ 2020) خلال المرحلة المقبلة، وأهم المبادرات المقرر تنفيذها في العام الدراسي الجديد، لمواصلة حركة التطوير الشامل التي تشهدها مدارس الدولة. وقالت فوزية حسن غريب وكيل الوزارة المساعد للعمليات التربوية إن المؤتمر سينطلق بحضور نخبة من التربويين والخبراء المميزين من داخل الدولة وخارجها، وعدد من ممثلي المؤسسات التعليمية المرموقة عالمياً، ومديري ومديرات المناطق التعليمية والمدارس، ومجموعة من المختصين والمهتمين بالشأن التعليمي. وذكرت أن «التربية» نجحت في استقطاب مجموعة من الخبرات المميزة للمشاركة في الفعاليات وإثراء الحوار والمناقشات، كما حرصت على مشاركة مديري ومديرات المناطق التعليمية والمدارس، إيماناً منها بضرورة الوقوف على مسارات عمليات التطوير الجارية على الواقع، ومن خلال خبرة أهل الميدان التربوي ورؤيتهم. وأوضحت أن المؤتمر سيشهد مناقشة مجموعة من أوراق العمل المهمة من بينها ورقة يقدمها الدكتور علي القرني مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج بعنوان «القيادات المدرسية ودورها في التوجيه والتخطيط التربوي»، وورقة بعنوان «التوجيه التربوي لمرحلة التجسير ما بين التعليم العام والتعليم العالي» للدكتور عبد الله الخنبشي مدير جامعة الإمارات، فضلاً عن ورقة خاصة ستقدمها الدكتورة ندى منيمنة مديرة أمانة سر تطوير القطاع التربوي في وزارة التربية والتعليم العالي بالجمهورية اللبنانية بعنوان «مؤشرات التعليم ومنهجية بناء الاستراتيجيات التربوية»، فيما ستطرح الوزارة ثلاث أوراق تخص الأولى استراتيجية تطوير التعليم (2010/ 2020)، في حين تعرض الثانية لأبرز مبادرات الوزارة في العام الدراسي الجديد، أما الثالثة فتتعلق بتطوير أداء الإدارة المدرسية.