انطلقت في باريس أمس الجمعة فعاليات الدورة الثالثة عشرة من «أسبوع الثقافات الأجنبية» تحت عنوان «نكهات وألوان» بمشاركة 53 مركزاً ومؤسسة ثقافية من دول مختلفة، منها دول عربية عدة، وتشمل أنشطة في الأدب والسينما والموسيقى واللغات والمطبخ.
ويستمر المهرجان أسبوعاً، ويقدم خمسين حدثاً متنوعاً في مختلف المجالات الثقافية والفنية.
ففي مجال اللغة، تعقد محادثات بثلاثين لغة عالمية من خلال ألعاب وحكايات ولوحات خط.
ويسهم معهد العالم العربي في باريس، كبرى المؤسسات المعنية بالثقافة العربية في فرنسا، في الأسبوع الثقافي عبر وضع مركزه لتعلم اللغة العربية بتصرف الزوار.
وسيكون للشعر الفلسطيني حضور في هذا الأسبوع، إذ ينظم المعهد الثقافي الفرنسي الفلسطيني الدورة الثانية من «مقدمات شعرية فلسطينية» بمشاركة شعراء من مختلف الأجيال مثل مريد البرغوثي وناتالي حنظل وعبد الرحيم الشيخ وبشير شلش.
وتحضر الموسيقى الجزائرية في حفل ينظمه المركز الثقافي الجزائري وتحييه عبر فرقة «بانيا» التي تقدم أغاني «الغناوى» الأفريقية، وأنواعاً موسيقية أخرى من الصحراء.
وسيكون زوار المهرجان على موعد مع دعوات لاكتشاف المطابخ التركية، والإيطالية، والإيرلندية، واليابانية، والكورية بمشاركة طباخين معروفين.
وينضم بيت «أوروبا والمشرق» لهذا الحدث، إذ يوجه دعوات لأشخاص لإعداد طبق تقليدي من بلد معين وشرح مضمون الطبق وطبيعته بلغة ذلك البلد.
وتحتل القهوة مكاناً في المهرجان، وينظم «مركز الأناضول الثقافي» معرضاً عن الأدوات المستخدمة في صنع القهوة، خاصة القديمة منها، محاولاً لفت النظر إلى المزايا التي تتعلق بعادات وطبائع الشعوب التي تجتمع حول القهوة.
(باريس - أ ف ب)
عدد اليوم
