دبي - الاتحاد: بدأت أمس فعاليات منتدى الحكومة الالكترونية للدول الاسلامية الذي تنظمه مجموعة داتاماتكس لمدة 3 أيام في مركز دبي التجاري العالمي بقاعة الملتقى، بمشاركة أكثر من 500 مؤسسة عالمية وإقليمية حكومية وخاصة، إضافة الى حضور المسؤولين والاستشاريين في الحكومات الالكترونية وقطاع تقنية المعلومات لعدد من دول العالم ووسائل الاعلام العالمية برعاية منظمة الأسكوا·
وتناولت اينا كوديل وزيرة الشؤون الخاصة للحكومة الالكترونية في جمهورية لاتفيا تجربة بلادها في مشاريع الحكومة الالكترونية، بعدها تحدث الدكتور خالد غلوش عن الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مستعرضا ما تقدمه المنظمات الدولية من دعم حقيقي للدول الاسلامية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعمل على نجاح مشاريع الحكومة الإلكترونية في هذه الدول وكذلك ما تخصصه هذه الدول من ملايين الدولارات لضمان نجاح هذه المشاربع وآراء وتوجهات مسؤولي المنظمات ·
ومن جهته قال علي الكمالي رئيس داتاماتكس: ''التجارة الحرة تعتمد على الجودة في استخدام التكنولوجيا وان الانترنت يساعد على خلق قدرة عالية من التنافس على المستوى العالمي''، وتساءل هل الدول الاسلامية تستطيع مقابلة الطلب على جودة المحتوى والخدمات التى تقدمها الشبكة؟ وهل المنطقة تملك مهارات تكنولوجية وكوادر بشرية مؤهلة؟ وهل تكنولوجيا المعلومات ستؤدي الى خلق وظائف جديدة؟
ثم استمر في حديثه فتناول موضوع بوابات الحكومة الالكترونية في مقابل المواقع الحكومية حيث ان هذه البوابات لا تتوقف اطلاقاً عن مصادر المعلومات وان الافراد فيها لا يفهمون معنى التناقض وانه لا توجد حقيقة للمعلومات، وان هناك وعودا كثيرة وخدمات اقل· وتحدث الدكتور إيهاب مصطفى المسؤول الاستشاري عن هيكلة الارشادات الاستراتيجية واستشارات الابداع لقطاع الأعمال بدولة الامارات في محاضرته عن مشاريع الحكومة الالكترونية ومصيرها خلال الخمس سنوات الماضية، مستعرضا البنية التحتية للتكنولوجيا الحالية وخططها في الدول الاسلامية ومدى توافقها مع المتطلبات التي أنشئت من أجلها ، موضحاً أهم التحديات التي تواجه حكومات الدول الاسلامية عند تطبيق وتنفيذ مشاريع الحكومة الالكترونية والوضع الراهن للخدمات التي تقدم المواطن عبر البوابات والمواقع الالكترونية، والأساليب التي يتم بها تقييم هذه الخدمات·
بعدها تحدث الدكتور توماس اوروزكو لاروش عن التحديات التي تواجه مشاريع الحكومة الالكترونية على النطاق الاجتماعي في البلديات او المحليات، مؤكدا على ضرورة المشاركة والتعاون لإنجاح مشاريع الحكومة الالكترونية وضرورة التغلب على التحديات الثقافية والحكومية المعرقلة لهذه المشاريع وضرورة توحيد جهود مشاريع حكومات الدول الاسلامية لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ·
أما الدكتورة زهرة الرواحي فقد تحدثت عن كيفية إعداد خطة وطنية رئيسية لمشاريع الحكومة الالكترونية في الدول الاسلامية، مؤكدة على ضرورة وجود خطة وطنية رئيسية لمشاريع الحكومة الالكترونية في الدول الاسلامية وعلى ضرورة تفعيل أوجه التعاون والمشاركة بالنماذج والاستراتيجيات والخبرات الناجحة ·
كما تحدث الدكتور عزيز رباح مستشار تكنولوجيا المعلومات والاتصال لدى الوزير المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة عضو اللجنة الوطنية للحكومة الإلكترونية عن إشكالية التمويل وإدارة التغيير في مشاريع الحكومة الالكترونية، موضحا قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال كقطاع استراتيجي واعد وأهم استراتيجيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا الى أن تكنولوجيا المعلومات والاتصال ذات بعدين رئيسيين هما تطوير مجتمع الاعلام والمعرفة واللذان يؤديان الى الوصول الى مكانة دولية، مستعرضا الخطة الاستراتيجية الرقمية للمغرب·
عدد اليوم
