لندن (وكالات) - قال روي هودجسون مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم أمس إن نهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014 سوف يكون لها مذاق فريد في ظل عشق البرازيليين الكرة. وأكد هودجسون في مؤتمر صحفي أن الفرق الزائرة سوف تواجه تحديات في البرازيل فيما يتعلق بالطقس والسفر. وقال: “هناك مشكلة كبيرة فيما يتعلق بالانتقال، إنها بلد مترامية الاطراف، لا أعتقد اننا ندرك كم هي كبيرة”. وأضاف: “سوف تكون هناك صعاب كثيرة تواجه المنتخبات التي تتأهل الى كأس العالم 2014، إذا أوقعت القرعة فريقك في بورتو اليجري فدرجة الحرارة منخفضة جداً هناك”. وتابع قائلاً: “أما إذا كنت في ماناوس فان درجة الحرارة تصل إلى 45 و50 درجة مئوية، وهناك الكثير من البعوض بالإضافة إلى القرب من غابات الأمازون”. واستطرد قائلاً: “يتحدث الناس عن ريو لكن لن تكون جميع الفرق هناك، سوف يتعين على البعض اللعب في أماكن أخرى”.
وأكد هودجسون أنه تمت دراسة عدد من القواعد المحتملة في ريو وساو باولو وبيلو هوريزونتي للمنتخب الإنجليزي، لكنه يشعر بالقلق ازاء بعض الأمور الأخرى. وقال مدرب إنجلترا: “المشكلة الرئيسية هي أن اللجنة المنظمة وإدارة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لم تخصص بعد ملاعب التدريب للفنادق”. لكن إنجلترا يتعين عليها أولا أن تتأهل إلى نهائيات كأس العالم من مجموعة تضم جمهورية الجبل الأسود وأوكرانيا وبولندا ومولدوفا وسان مارينو. وقال هودجسون الذي اختير مدرباً لإنجلترا في مايو الماضي: “تضيف إقامة النهائيات في البرازيل للبطولة رونقا خاصاً فالبرازيل قوة كبرى في عالم كرة القدم”. وأضاف: “كرة القدم تهيمن على البرازيل، كما أن البرازيل مشهورة بالاحتفالات والكرنفالات ولن تكون هذه مشكلة بالنسبة للمشجعين”.
وأكد هودجسون أنه يخطط لاستدعاء المدافع جون تيري لمواجهتي مولدوفيا وأوكرانيا ضمن تصفيات مونديال 2014، على رغم مواجهته اتهام الاتحاد الإنجليزي للعبة في قضية توجيه شتائم عنصرية.
وكان تيري رفض تهمة العنصرية الموجهة إليه ضد مدافع كوينز بارك رينجرز انطون فرديناند، وذلك بعد تبرئته في المحكمة قبل حوالي ثلاثة أسابيع. وقال الاتحاد المحلي إنه وجه الاتهام إلى تيري بعد مراجعة أدلة جمعت أثناء تحقيق خاص بالاتحاد، إضافة إلى التحقيق الجنائي.
وكانت محكمة وستمينيستر قد برأت في 13 يوليو الماضي القائد السابق لمنتخب إنجلترا من تهمة توجيه شتائم عنصرية إلى اللاعب الأسمر البشرة خلال مباراة الفريقين في 23 أكتوبر 2011. وأدت القضية في حينه إلى تجريد تيري من شارة قائد إنجلترا ما دفع بالمدرب السابق الإيطالي فابيو كابيلو إلى الاستقالة، معتبراً أن تسمية القائد هي من صلب عمل المدرب.
وينفي تيري تلفظه بأي كلام عنصري، وشرح للمحكمة أن ما قام به هو الرد بطريقة ساخرة على الشتائم التي وجهها إليه فرديناند. وفرضت على تيري في النهاية غرامة مقدارها 2500 جنيه (3150 يورو).
عدد اليوم
