الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الإعلان عن استضافة أبوظبي لـ «القمة العالمية للصناعة والتصنيع» اليوم

الإعلان عن استضافة أبوظبي لـ «القمة العالمية للصناعة والتصنيع» اليوم
31 أغسطس 2015 23:07
أبوظبي (الاتحاد) ?تعلن ?شركة ?ستراتا ?للتصنيع تفاصيل وفعاليات الدورة ?الأولى من القمة ?العالمية ?للصناعة ?والتصنيع ?والتي ?ستستضيفها ?العاصمة ?أبوظبي ?العام ?2016، ?وتقام ?تحت ?رعاية ?سمو ?الشيخ ?هزاع ?بن ?زايد ?آل ?نهيان ?مستشار ?الأمن ?الوطني ?نائب ?رئيس ?المجلس ?التنفيذي ?لإمارة ?أبوظبي، ?وذلك ?في ?حفل تستضيفه ?اليوم مدينة ?العين ?بحضور ?معالي ?وزير ?الاقتصاد ?المهندس ?سلطان ?بن ?سعيد ?المنصوري، ?ولي ?يونغ، ?مدير ?عام ?منظمة ?الأمم ?المتحدة ?للتنمية ?الصناعية «?اليونيدو»?، ?وعدد ?من ?الشخصيات ?المحلية ?والدولية ?المعنية ?بقطاع ?الصناعة. وتستضيف إمارة أبوظبي فعاليات الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع عام 2016، كما ستنظم الدورة الثانية في أبوظبي في عام 2018، فيما تستضيف الإمارة دورة كل أربع سنوات بعد ذلك، وتتصدى القمة العالمية للتحديات الرئيسة التي يواجهها القطاع الصناعي وتضع حلولاً للوصول إلى تنمية مستدامة على المستوى العالمي، حيث من المتوقع أن تستقطب أكثر من 1500 ممثل عن الحكومات والشركات الصناعية، وممثلين عن المؤسسات ذات النفع العام وأكثر من 300 ممثل عن الجهات الصناعية في الدولة والخليج العربي. وتمثل القمة تجمعاً فريداً للمفكرين من قادة القطاع العام والخاص والمؤسسات ذات النفع العام، حيث سيقومون بصياغة رؤية لمستقبل قطاع الصناعة، والذي يعد على مدى تاريخه محركاً للتنمية الاقتصادية والنمو، كما يلعب دوراً هاماً في تنمية القدرات ودفع عجلة الابتكار والتكنولوجيا في جميع القطاعات. ويترأس كل من معالي سلطان بن سعيد المنصوري ولي يونغ مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الجلسات رفيعة المستوى من القمة وهي المبادرة الأولى من نوعها على المستوى العالمي. وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري إن قرار منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بمشاركة الإمارات في تنظيم القمة سيعود بالعديد من الفوائد على القطاع الصناعي والمستثمرين الصناعيين في دولة الإمارات. وأضاف: «تساهم القمة في تكريس موقع دولة الإمارات كمركز عالمي للصناعة منفتح على حركة الأعمال العالمية، فضلاً عن كونها تمثل منصة دولية جاءت للتأكيد على قدرة دولة الإمارات على استضافة المبادرات الرئيسة على المستوى العالمي، ولعب دور الشريك العالمي الموثوق لدعم هذه المبادرات». ويأتي الإعلان عن تفاصيل الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في وقت تخطط فيه دولة الإمارات لرفع مساهمة القطاع الصناعي القائم على المعرفة والابتكار في الناتج المحلي الإجمالي من 11% حالياً، إلى 20% في العام 2020، و25% في العام 2025. ويتيح تنظيم هذه القمة العالمية لقطاع الصناعة في دولة الإمارات فرصة تعريف العالم بالقطاع الصناعي الوطني القائم على المعرفة، فيما تعتبر استضافة القمة العالمية للصناعة والتصنيع في أبوظبي دليلاً على دور الإمارات المتزايد في تطوير اقتصاد عالمي قائم على المعرفة وقيم تنمية رأس المال البشري والابتكار. وتشكل القمة العالمية للصناعة والتصنيع حافزاً لتحقيق أهداف منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بما يتماشى مع أداء القطاع الصناعي ودوره المتواصل كمصدر مهم للتنمية الوطنية والدولية. ?ومن ?المنتظر ?أن ?تصدر ?عن ?الدورة ?الافتتاحية ?للقمة ?العالمية ?للصناعة ?والتصنيع ?أول ?مسودة ?لإعلان ?عالمي ?يهدف ?إلى ?صياغة ?مستقبل ?الصناعة ?العالمية، ?بالتزامن ?مع ?عقد ?جلسات ?نقاشية ?مع ?الخبراء ?العالميين، ?حيث ?ستتم ?صياغة ?التوصيات ?النهائية ?في ?الجلسات ?الحوارية ?للقمة. وتعقد القمة العالمية للصناعة والتصنيع للمرة الأولى على مستوى العالم لتكون منصة دولية تناقش مستقبل وتحديات الصناعة العالمية بشكل شامل، وتجمع ممثلين عن القطاعين العام والخاص والمؤسسات ذات النفع العام، وتنظمها كل من وزارة الاقتصاد ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالتعاون مع مجلس الأجندة العالمية حول مستقبل الصناعة في المنتدى الاقتصادي العالمي، وتهدف القمة إلى دفع الحوار العالمي وصياغة مستقبل الصناعة على المستوى الدولي. كما ستعزز القمة المنافسة العالمية بين المنظمات الوطنية والدولية من خلال اعتماد استراتيجيات صناعية شاملة، والمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتمكين التبادل الدولي للمعرفة والتكنولوجيا وتعزيز تنمية القدرات الصناعية. ويتبوأ القطاع الصناعي القائم على الابتكار والمعرفة حالياً مكانة مرموقة ضمن أولويات ومخططات الجهات الحكومية المعنية في دولة الإمارات، حيث يشهد حجم الاستثمار الصناعي في الدولة تطورات متلاحقة مع اكتمال المنظومة التشريعية والقانونية المنظمة لعمل القطاع، فضلاً عن تطور البنية التحتية والمرافق في الدولة لتفوق مثيلتها في العالم لخدمة القطاع الصناعي. ونجحت الإمارات في جذب المزيد من الاستثمارات العالمية العاملة في قطاع الصناعة معتمدة في ذلك على استراتيجية تنتهج استقطاب الصناعات المعتمدة على التكنولوجيا والابتكار، في الوقت الذي تجاوزت فيه قيمة الاستثمارات الصناعية 125 مليار درهم بنهاية العام، كما‏? ?شهدت? ?الدولة? ?إطلاق? ?مشاريع? ?صناعية? ?كبيرة? ?معتمدة? ?على? ?التكنولوجيا? ?المتقدمة? ?في? ?العديد? ?من? ?القطاعات? ?القائمة? ?على? ?الابتكار? ?مثل? ?قطاع? ?صناعة? ?الطيران،? ?وأشباه? ?الموصلات? ?والتعدين.?
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©