باشر 4730 طالباً وطالبة من المستجدين بجامعة الإمارات، بينهم 3106 طالبات، 1624 طالباً، أمس إجراءات التسجيل لتحديد مساراتهم العلمية، فيما بدأ أعضاء هيئة التدريس والمدرسون والأكاديميون والإداريون دوامهم للعام الجامعي الجديد.
واستعرض الدكتور علي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات في كلمة ألقاها خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته الجامعة بمبناها الإداري صباح أمس عددا من المرتكزات الأساسية لمرحلة الدراسة الجامعية التي يتعين على الطلبة المستجدين مراعاتها والأخذ بها نظرا لاختلاف هذه المرحلة الجديدة عن مراحل الدراسة التي تسبقها.
وأشار النعيمي خلال اللقاء، الذي حضره الدكتور محمد البيلي نائب مدير الجامعة، والدكتور رياض المهيدب مساعد نائب المدير لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور عبد الرحمن الشايب عميد شؤون الطلبة، وعدد من العمداء إلى أن مرحلة الدراسة الجامعية تتطلب قدرا وافرا من الجد والاجتهاد والتحلي بروح المسؤولية باعتبارها تشكل الخطوات الحقيقية نحو المستقبل.
ودعا مدير الجامعة الطلبة المستجدين إلى ضرورة التأني عند اتخاذ القرارات التي تتعلق بدراستهم الجامعية التي تحدد مسارهم ومستقبلهم العلمي والأكاديمي والذي يمس بدوره مستقبل الوطن لأنهم يمثلون ثروته الحقيقية يتحقق بها رقية ونهضته.
وأهاب النعيمي بالطلبة المستجدين بذل كل ما في وسعهم لتحقيق التميز العلمي المنشود، تماشياً مع رؤى وتطلعات جامعة الإمارات، مؤكداً أن ذلك أمر لا يتحقق إلا من خلال العمل الجاد والدؤوب منذ بداية العام الدراسي، ودعاهم إلى ضرورة الالتزام باللوائح والأنظمة الجامعية المعمول بها في الجامعة، والتي تشكل جزءاً أساسياً من مكوناتها باعتبارها جامعة عريقة تسعى بدأب لترسيخ مكانتها كمؤسسة علمية رائدة.
ونبه مدير جامعة الإمارات الطلبة المستجدين إلى بعض المخالفات الكبيرة كحالات الغش في الامتحانات أو بعض الانحرافات السلوكية، وطالبهم بضرورة الابتعاد عنها وتجاوزها حتى لا يقع من يرتكبها تحت طائلة العقوبات التي تترتب عليها والتي تصل إلى حد الفصل من الجامعة حتى ولو كان من يرتكبها في السنة النهائية، وناشدهم ضرورة التحلي بروح المبادرة والطموح والتحدي والإرادة والعزيمة القوية، وأن يثقوا في قدراتهم وإمكاناتهم وأن يستثمروا الإمكانات والمقومات العلمية والأكاديمية والخدمات الأخرى المتميزة التي توفرها جامعة الإمارات في تنميتها وثقلها حتى يكونوا دوما على مستوى ومكانة هذه المؤسسة الجامعية الرائدة.
ورحب النعيمي بالطلبة والطالبات كل على حدة ونقل اليهم تحيات معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى للجامعة، وتمنيات معاليه لهم بالتوفيق والسداد في مسيرتهم الجامعية الجديدة، وتابع الطلاب المستجدون المشاركون في اللقاء بعد ذلك فيلما تسجيليا بعنوان “أنت تختار” ركز على التعريف بالحياة الجامعية وطبيعتها ومتطلباتها ودورها في تنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقلها وإثراء خبراتهم.
واعتبر عدد من الطلاب المستجدين التقتهم “الاتحاد” على هامش اللقاء المفتوح أمس أن اختيارهم جامعة الإمارات لاستكمال مرحلة الدراسة الجامعية خياراً مثالياً قياساً بمكانة الجامعة وريادتها وشهرتها التي اكتسبتها محليا وإقليميا وعالمياً باعتبارها المؤسسة التعليمية الوطنية الأم في دولة الإمارات.
وقال الطالب سيف عبدالله على انه لم يتردد في الالتحاق بجامعة الإمارات ليس فقط لمكانتها الكبيرة وسمعتها، إنما لأنها توفر العديد من البرامج والتخصصات العلمية والأكاديمية وتحظى مخرجاتها المعتمدة عالميا باعتراف كافة الهيئات والجهات والشركات المعنية داخل وخارج الدولة ما يسهل معه على الخريجين عملية الحصول على العمل المناسب أو الفرصة المواتية لاستكمال الدراسة.
وقال الطالب سعيد على النعيمي إنه حقق باختياره الدراسة في جامعة الإمارات أمنية غالية في التخصص بمجال أمن المعلومات وهو احد التخصصات التي توفرها كلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات التي تعد إحدى الكليات الرائدة المتفردة على مستوى المنطقة.
وأكد الطالب حسن فهم حسن انه عمد إلى الالتحاق بجامعة الإمارات لتميزها العلمي والأكاديمي، خاصة انه قرر الالتحاق بكلية الإدارة والاقتصاد التي حققت مكانة علمية متميزة جداً بعد أن حازت الاعتماد الأكاديمي العالمي لكافة برامجها منذ سنوات طوال.
ويتفق الطالبان عبد الله سعيد حمد، وعلى خميس محمد مع زملائهما الذين اجمعوا على أن اختيارهم الدراسة بجامعة الإمارات يعد خياراً منطقيا لاعتبارات عدة يأتي على رأسها، ريادتها وعالميتها ونزوعها الدائم نحو التطوير والتحديث ومخرجاتها التي تتوافق كثيرا مع متطلبات سوق العمل.
عدد اليوم
