مواطنون يدعون إلى إنارة الطرق الرئيسية للشعبيات الجديدة بالفجيرة

السيد حسن (الفجيرة) ـ طالب عدد من أهالي مناطق الفجيرة الجهات المسؤولة في الدولة بالعمل على حل مشكلة إنارة الشوارع الرئيسية المقامة حديثاً، والمؤدية إلى الطرق العامة والرئيسية بإمارة الفجيرة والتي تم استحداثها مع تشييد المساكن الشعبية الجديدة في مناطق الرحيب بضدنا وقراط والشرية وشارع المدارس الدائري الجديد بالفجيرة، والشارع الرئيسي الواقع بين منطقتي البدية وشرم والذي لم تصل إليه الإنارة منذ إقامته قبل سنوات عديدة. وثمن المواطنون توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإقامة الشعبيات الجديدة لنقل أسرهم إليها والشعور بالاستقرار الكبير، معبرين عن شكرهم الجزيل لسموه، كما توجهوا بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على توجيهاته السريعة بإتاحة المساحة السكنية لإقامة تلك الشعبية، على الرغم من حالة الندرة التي تشهدها المساحات السهلية الصالحة للسكن في الفجيرة، إذ تمثل الجبال نسبة 70% من مساحة الإمارة. وأعرب المواطنون عن ثقتهم وأملهم الكبير في الاستجابة لمطلبهم الحيوي، بتوصيل التيار الكهربائي إلى تلك الشعبيات تجنباً لوقوع الحوادث المرورية التي تقع على تلك الطرق المظلمة منذ أن أقيمت، وكان آخرها الحادث المروري الذي وقع على شارع الفجيرة الدائري المعروف بشارع المدارس، وراحت ضحيته ثلاث فتيات في العشرينيات من العمر وأصيب 8 أشخاص آخرين بإصابات متفرقة. كما شهد الشارع الرئيسي المؤدي لشعبية الرحيب عددا من الحوادث المرورية منذ تشييدها، أسفرت عن وقوع إصابات عديدة لمواطنين، فضلاً عن الحوادث الأخرى المتفرقة التي وقعت على شارع قراط وشوارع منطقة الشرية. وكانت حكومة الفجيرة ممثلة في بلديتي الفجيرة ودبا الفجيرة ودائرة الأشغال والزراعة، قد انتهت مؤخرا من تركيب كافة المستلزمات الخاصة بإنارة تلك الطرق الداخلية، من أعمدة إنارة وتوصيل الأسلاك الكهربائية في الرحيب وقراط والشرية وشارع المدارس، في انتظار الحصول على التيار الكهربائي لإنارة تلك الشوارع حتى يتمكن مستخدموها من السير عليها بأمان ودون مخاطر. وطالب المواطنون بإيجاد حل جذري لمشكلة المسافة الواقعة على طريق البدية/شرم، باعتبارها من أخطر المناطق على مستخدمي الطريق وقد وقعت عليها مئات الحوادث منذ إنشاء الطريق في الثمانينيات من القرن المنصرم، وقد تمت إنارته كاملا باستثناء تلك المسافة التي ربما لا يتجاوز طولها 10 كيلو متر تقريباً. وتصل مساحة الشارع الواصل بين منطقة الرحيب والشارع الرئيسي، والذي انتهت بلدية دبا الفجيرة من تركيب أعمدة الإنارة عليه وأصبح جاهزاً لدخول الخدمة تماما، حوالي 2 كيلومتر غير مضاءة، بينما يصل طول شارع المدارس إلى كيلو متر واحد تقريباً جميعها مظلم ويقع هذا الشارع بالقرب من وسط المدينة ويخدم المدارس ومراكز التسوق، وجميع المواطنين والمقيمين الذين يترددون على تلك المراكز والمدارس ذهابا وإيابا، وإلى دبي كطريق بديل للقادمين إلى خورفكان ودبا الفجيرة من دون المرور بوسط مدينة الفجيرة، ويشهد هذا الطريق الجديد حركة دائمة على مدار الساعة لأهميته وحيويته. ويصل طول شوارع شعبية الشرية الجديدة المقامة بمكرمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حوالي 3 كيلو مترات، جميعها غير مضاء ويقطن الشعبية قرابة 1500 نسمة من المواطنين. ويبلغ طول شارع شعبية قراط إلى الشارع الرئيسي حوالي كيلو متر واحد تقريبا غير مضاء. وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، قد أصدر توجيهاته على فترات زمنية متباينة على مدى 4 سنوات بإقامة شعبيات جديدة في الرحيب والشرية وقراط للمواطنين في الفجيرة، كما قامت وزارة الأشغال بإنجاز تلك المشاريع السكنية الحيوية وتعبيد الطرق الرئيسية المؤدية إليها، غير أن إنارة تلك الطرق لا تزال غائبة منذ سنوات لبعض المناطق وأشهر لمناطق أخرى. الشارع مظلم منذ عام وقال سعيد عبد الله الصريدي من منطقة الرحيب: أتمنى لو استجابت الجهات المسؤولة عن إنارة تلك الطرق لشكوانا، لأننا بالفعل نشعر بنوع من القلق بسبب الظلام المسيطر على شارع الرحيب، حيث لا يوجد عمود إنارة واحد بهذا الشارع وقد شكونا مرارا وتكرارا إلى بلدية دبا، وكان الرد “أن البلدية أنجزنت ما عليها من إقامة الأعمدة وتجهيزها أما ما عدا ذلك فليس من اختصاصها”. وأضاف: مر علينا أكثر من عام نسكن تلك الشعبية في ظل وجود طريق مظلم، تقع عليه الحوادث المرورية ونحن نخشى على أبنائنا وبناتنا وحريمنا على هذا الطريق. وأعرب عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي وجه بإقامة هذه الشعبية التي يقطنها المئات من أبناء ضدنا والمناطق المجاورة، والتي ساهمت في استقرار أسرنا فله منا كل الحب والولاء التام. وقال راشد مبارك اليماحي الذي يسكن منطقة الشرية: كان حلم حياتنا أن نسكن بيوتاً جديدة وقد تحقق الحلم على يد صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، الذي وجه منذ سنوات بإقامة تلك البيوت الشعبية بمكرمة منه وكانت نقلة نوعية شعرنا جميعا بها، وندين بالفضل لله سبحانه وتعالى ثم لقائدنا صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، مشيرا إلى أن كل ما ينقص الشعبية إنارة الطرق الداخلية. شارع المدارس بلا نور وقال ناصر أحمد: أستخدم يوميا شارع المدارس بحكم عملي في المؤسسات والدوائر بالحيل، كما أستخدمه للذهاب إلى مراكز التسوق وهو طريق جبلي أنجزته حكومة الفجيرة قبل شهور قليلة، والمشكلة أنه غير مضاء ولا توجد عليه أي أنواع من الإنارة، فيكون مظلما تماما وبالتالي تقع عليه الحوادث المرورية. من جانبه، أكد سالم المكسح مدير عام دائرة الأشغال والزراعة تواصل التنسيق والمشاورات مع الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، لإيجاد حلول لمشكلة إنارة تلك الشوارع لتخفيف العبء عن المواطنين والحد من الحوادث المرورية، ونأمل في إطار التنسيق مع الهيئة الاتحادية أن نتوصل لقرار يخدم المواطن، ويصب في مصلحة مشاريع التنمية المستدامة التي بدأتها حكومة الفجيرة منذ سنوات.