معتز الشامي (دبي) - عقدت لجنة المنتخبات باتحاد كرة القدم مؤتمراً صحفياً ظهر أمس بمقر الاتحاد في دبي، لعرض خطط إعداد المنتخبات الوطنية كافة، بداية من الأشبال، مروراً بالناشئين والشباب والأولمبي، وانتهاء بالمنتخب الأول، وتحدث خلاله عبيد سالم الشامسي نائب رئيس الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات، وعبد القادر حسن مدير إدارة المنتخبات.
وأعرب الشامسي في بداية حديثه عن تمنياته لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالشفاء العاجل، وأن يمن المولى عز وجل عليه بموفور الصحة والعافية.
وأكد أن اتحاد الكرة يهتم بالمنتخبات كافة، على صعيد المراحل السنية، وانتهاء بالمنتخب الأول، حيث يسخر نصيب الأسد من ميزانيته لتغطية برامج إعداده والمعسكرات الخارجية والداخلية، بنسبة 70% من إجمالي الموازنة السنوية للاتحاد، وذلك للعمل على النهوض بمختلف منتخبات المراحل السنية، وأوضح أن الاتحاد السابق وضع اللبنة القوية لجميع المراحل السنية، وأنهم الآن يحاولون إكمال الخطط الخاصة بالتطوير مع متطلبات المرحلة المقبلة، خاصة الاهتمام بالمدرب المواطن والمنتخبات الوطنية في المراحل السنية كافة، طبقاً لاستحقاقات كل مرحلة.
وقدم الشامسي عرضاً تفصيلياً عن عمل اللجنة، وتوزيع المنتخبات، وشرح ارتباطات جميع منتخبات المراحل السنية، وقال« تم تشكيل لجنة المنتخبات برئاسة عبيد سالم الشامسي، وراشد الزعابي نائب الرئيس، وعضوية غانم أحمد غانم وعدنان الطلياني والدكتور موسى عباس وعبد الله سلطان ومحمد الظاهري، وعقدت اللجنة منذ تأسيسها 19 اجتماعاً لوضع خطط تطوير للمنتخبات كافة».
وأضاف «لا بد من الإشارة إلى أن التطور الذي طرأ على المنتخبات الوطنية، يتطلب ضرورة المحافظة على جميع المكتسبات التي ظهرت، وعلاج السلبيات والقصور حتى نصل إلى ما نصبو إليه لضمان استمرارية الوصول بمنتخباتنا الوطنية إلى المحافل العالمية، حيث إن من أهم المكتسبات التي حققها الاتحاد على مستوى المنتخبات الوطنية، ارتقاء المنتخب من المرتبة 121 إلى 63 عالمياً، ما يعني تقدمه 85 مركزاً في تصنيف «الفيفا»، بالإضافة إلى وضع الأجندة الأولية لتطوير المنتخبات الوطنية من مدربي المنتخبات لجميع الاستحقاقات الخارجية والداخلية حتى نهاية العام، على أن تكون مناسبة وقابلة للتعديل».
بصمة وحضور قوي
وعن مشاركات المنتخبات الأولى، خاصة كأس آسيا المقبلة بأستراليا 2015، ومدى الأهداف التي وضعتها اللجنة خلال البطولة، قال «هدفنا المنافسة في البطولة، وأن يكون لـ «الأبيض» بصمة وحضور قوي والوصول إلى الأدوار النهائية، وليس فقط مجرد المشاركة، ولكن لم نضع الفوز باللقب مطلباً أمام الجهاز الفني، لأنه لا أحد يضمن حصد لقب قاري مهما كانت قوته وخبراته».
وأضاف «طموحنا مرتفع مع المنتخب الأول، وننتظر أن يكون له الحضور المتميز في البطولة الآسيوية، ونحن في مجلس الإدارة ولجنة المنتخبات، نعرف أن الجهاز الفني يضع اللقب هدفاً في حد ذاته، وإذا لم يتحقق، يكون الوصول إلى الأدوار النهائية للبطولة أحد الأهداف أيضاً، لذلك نحن لن نكون «ضيوف شرف» البطولة، ورغبتنا الآن تكمن في تحقيق ما لم نحققه سابقاً وهو لقب البطولة، وسوف نجتهد لمساعدة المنتخب على المنافسة القوية وليس شيء آخر، وأعلن مهدي نفسه في أكثر من مناسبة أن هدفه المراكز الأربعة الأولى خلال البطولة القارية المقبلة، ونحن ندرك أن لكل بطولة ظروفها ونسعى ونجتهد من أجل دعم مسيرة المنتخب».
كما تطرق الحديث إلى الخبير الفني الأجنبي الذي يملك تاريخاً فنياً كبيراً في نادي برشلونة الإسباني، حيث سيكون دوره الرئيسي معاونة مدربي منتخباتنا في المراحل السنية المختلفة، بالتنسيق مع مدرب المنتخب الأول المهندس مهدي علي، حتى يشعر اللاعب في المنتخب بأن هناك تنسيقاً بين الكل، لتوحيد طرق التدريب على جميع المستويات.
وتحدث الشامسي عن خطوة التعاقد مع الخبير الإسباني أليساندرو فيرنانديز ليكون المدير الفني للجنة المنتخبات، حيث يتولى مهام الإشراف على مختلف منتخبات المراحل السنية، بالتنسيق مع مهدي علي مدرب المنتخب الأول، كما يهتم بتوحيد سياسة التدريب لجميع لاعبي المنتخبات، ليتماشى الأمر مع المنتخب الأول، وقال «يهتم الخبير الإسباني بالمراحل السنية، كما يطلع على برامج جميع المنتخبات، وهدفه هو التنسيق مع مهدي علي للمنتخب الأول، بجانب لقاءات مع الأندية، بما يخدم خطة إعداد المنتخبات الوطنية».
وأوضح الشامسي أن هناك بعض السلبيات التي واجهتهم في الفترة الماضية، وأهمها عدم تأهل المنتخب الأول لنهائيات كأس العالم التي تنطلق في البرازيل صيف العام الحالي، بالإضافة إلى تدوين بعض الملاحظات على الجوانب الفنية الخاصة بالمعسكرات، لطرحها أمام الخبير الأجنبي لدراستها وتلافيها في الفترة القادمة.
وتحدث الشامسي عن المهمات الواضحة للخبير الفني التي ستناقش معه تفصيلياً لدى وصوله وتسلمه مهام عمله، وأكد نائب رئيس الاتحاد أن الخبير سيكون له مهمات واضحة مع المنتخبات في الفترة القادمة، ولا يمنع التشاور بينه ومدرب أي منتخب في المراحل السنية المختلفة حول التشكيلة والجوانب الفنية، ولكن لا يوجد أي تدخل مباشر، وأن الهدف كما قلنا هو توحيد أسلوب التدريب في المراحل السنية المتعددة، حتى لا تكون طرق التدريب مختلفة بين المراحل، وأنه سيكون موجوداً مع الفرق ميدانياً وهو الأهم، وهناك تجمعات أسبوعية للأجهزة الفنية لمختلف المنتخبات بالمراحل السنية لإحداث نوع من التقارب والتواصل الدائم فيما بينها.
واعتمدت لجنة المنتخبات «روزنامة» مشاركات المنتخب الوطني الأول للعام الجاري وحتى نهاية عام 2016، حيث اهتم الجهاز الفني لـ «الأبيض» بقيادة المهندس مهدي علي بوضع تصور متكامل حول المشاركات الخارجية كافة، والاهتمام باستغلال جميع توقفات أيام «الفيفا» وأداء مباريات دولية ودية، سواء محلياً أو خارجياً مع منتخبات دولية متطورة، يأتي ذلك في مرحلة التصور قصير المدى من استراتيجية إعداد المنتخب الأول المستمرة حتى عام 2022 التي تم الاستقرار عليها بالتنسيق بين مهدي علي والخبير الإسباني الجديد.
الاستعداد للخليجية
وفي تصور اللجنة لعام 2014 الذي يشهد خوض «خليجي 22» المقرر له في نوفمبر المقبل، ويتوقع أن تقدم البطولة إلى أكتوبر، قرر الجهاز الفني أن يتضمن برنامج إعداد العام الجاري، التجمع من 1 إلى 9 سبتمبر لخوض مباريات دولية ودية في أيام «الفيفا»، ثم من 6 إلى 14 لخوض مباريات ودية دولية أيضاً في أيام «الفيفا»، وفي حالة إقرار بطولة كأس الخليج في الموعد نفسه، يتوقع إجراء تغييرات على مواعيد تجمع المنتخبات استعداداً للبطولة، وأكد الشامسي أن مهدي علي ينتظر لحين انتهاء الاجتماع المقبل لأمناء سر اتحادات الكرة الخليجية للاستقرار على موعد نهائي للبطولة القادمة، والمتوقع إقامتها ما بين أكتوبر ونوفمبر، ولفت إلى أن النصف الأول من فبراير يشهد اجتماعاً أخيراً لمهدي مع اللجنة لتحديد مواعيد التوقفات الخاصة ببطولة الخليج.
أما في عام 2015، قدم مهدي تصوراً مبدئياً، الأول يتعلق بدخول معسكر إعدادي بداية من النصف الأول من ديسمبر المقبل، استعداداً لكأس آسيا التي تقام من 9 إلى 31 يناير 2015 بأستراليا، كما يطلب جهاز المنتخب إيقاف الدوري لخوض مباريات دولية ودية في أيام «الفيفا»، من 23 إلى 31 مارس، والثاني من 8 إلى 16 يونيو، ومن 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر، ومن 5 إلى 13 أكتوبر، ومن 9 إلى 17 نوفمبر.
وفي عام 2016 يرتبط التوقف أيضاً بأيام «الفيفا»، وأداء مباريات ودية دولية مع منتخبات وطنية مختلفة، من أوروبا وآسيا وأفريقيا، الأول من 21 إلى 29 يناير، والثاني من 30 مايو إلى 7 يونيو، والمشاركة في بطولة غرب آسيا التاسعة لكرة القدم، والتي لم يتحدد موعدها، والتوقف الثالث بين 29 أغسطس إلى 6 سبتمبر 2016، والرابع من 3 إلى 11 أكتوبر، والخامس من 7 إلى 15 نوفمبر.
أجندة مشاركات المنتخب الأول من 2014 إلى 2016
2014
تصفيات كأس آسيا 2015
مباراة الذهاب مع منتخب أوزبكستان
5 مارس بطشقند
مباريات ودية دولية «أيام الفيفا»
من 1 إلى 9 سبتمبر 2014
مباريات ودية دولية «أيام الفيفا»
من 6 إلى 14 أكتوبر 2014
كأس الخليج العربي الـ 22 - السعودية
من 13 إلى 26 نوفمبر 2014
2015
كأس آسيا 2015 من 9 إلى 31 يناير 2015
مباريات من 23 إلى 31 مارس 2015
مباريات من 8 إلى 16 يونيو 2015
قرعة تصفيات المونديال 25 يوليو 2015
مباريات من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر 2015
مباريات من 5 إلى 13 أكتوبر 2015
مباريات من 9 إلى 17 نوفمبر 2015
2016
مباريات من 21 إلى 29 يناير 2016
مباريات من 30 مايو إلى 7 يونيو 2016
بطولة اتحاد غرب آسيا التاسعة للرجال
«لم يتحدد موعدها»
مباريات من 29 أغسطس إلى 6 سبتمبر
مباريات من 3 إلى 11 أكتوبر 2016
مباريات من 7 إلى 15 نوفمبر 2016
البرنامج حافل بالمشاركات الخارجية
اتجاه لدمج 4 منتخبات بالمراحل السنية إلى اثنين فقط
دبي (الاتحاد) - تتجه النية لدى لجنة المنتخبات، بدمج منتخب مواليد 96 مع الشباب مواليد 95، وأيضا منتخب مواليد 98 مع الشباب مواليد 97، وعرضت اللجنة مشوار ومشاركات المنتخبات بداية من منتخب البراعم مواليد 2002 ، الذي يستعد للمشاركة في مهرجان أشبال الاتحاد الآسيوي تحت 14 سنة عام 2015، وبطولة المنتخبات الخليجية للناشئين عام 2017 ونهائيات كأس آسيا تحت 16 سنة عام 2018.
أما منتخب الأشبال مواليد 2001 ، فسوف يستعد للمشاركة الشهر المقبل في مهرجان دول مجلس التعاون للأشبال، ثم بطولة المنتخبات الخليجية للناشئين في عام 2018، بينما يشارك منتخب الناشئين مواليد 2000 بقيادة راشد عامر مدرب منتخب الناشئين، الذي لعب مونديال الإمارات 2013، في تصفيات كأس آسيا تحت 16 سنة عام 2015، المقررة من 12 إلى 20 سبتمبر من العام نفسه، بالإضافة إلى بطولة المنتخـبات الخليجيـة للناشئين، وفي عام 2016 يشارك في كأس آسيا تحت 16 سنة، وفي عام 2017 يشارك في كأس العالم للناشئين.
أما منتخب الناشئين مواليد 99 فإن أول ظهور له سيكون في بطولة الخليج عام 2016 وتصفيات كأس آسيا تحت 19 سنة عام 2017، ونهائيات كأس آسيا تحت 19 سنة عام 2018.
ويشارك منتخب الناشئين مواليد 98 في بطولة المنتخبات الخليجية للناشئين في قطر من 10 إلى 20 أغسطس المقبل بعدها يتم دمجه في منتخب شباب مواليد 97، والذي يشارك في التصفيات الآسيوية لكأس آسيا تحت 19 سنة عام 2015، ثم نهائيات كأس آسيا عام 2016 ، ونهائيات كأس العالم تحت 20 سنة عام 2017 ثم بطولة الخليج الأولمبية عام 2018.
ويخوض منتخب الشباب مواليد 95، بطولة الخليج للشباب من 1 إلى 10 سبتمبر المقبل، ونهائيــات كأس آسيا تحت 19 سنة من 9 إلى 23 أكتــوبر المقبــل التي تقام في مينامار، وفي عام 2015 يشارك في كأس العالم تحت 20 سنة، المقررة إقامتها في نيوزيلندا من 30 مايو إلى 20 يوليــو، بالإضـافـة إلى بطولة منتخبات الخليج الأولمبية عام 2016.
لا مجاملة في توزيع المدربين على المنتخبات
دبي (الاتحاد) - نفى عبيد سالم الشامسي رئيس لجنة المنتخبات ما يتردد عن وجود نية لإجراء تغييرات في بعض الأجهزة الفنية، وتحديداً المنتخب الأولمبي وقال «التغيير «سُنة الحياة»، ولكن لا يوجد أي تغيير على أسماء الأجهزة الفنية للمنتخبات، ووجود خالد داحس المدرب المساعد مع منتخب الشباب، تحت قيادة بدر صالح، للإشراف على منتخب الناشئين في البطولة الخليجية المقبلة، يعتبر أمراً استثنائياً، ويعود بعدها مجدداً لعمله في جهاز بدر صالح.
وعن ضم مدربين أجانب لمعاونة المواطنين في البطولات الخارجية، قال «هذا دور الخبير الإسباني، ولا يوجد ما يمنع الاستعانة به للتنسيق والإشراف مع المنتخب المشارك في أي محفل قاري».
وبشأن عدم الاستعانة بمدربين جدد لقيادة المنتخبات، خاصة مع النجاحات التي حققها بعض المدربين المواطنين مع أندية بالدرجة الأولى، وفي المراحل السنية، ما يعكس وجود انطباعات بمجاملة أسماء بعينها معروفة بقربها من دوائر الاتحاد، قال «هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، ونحن نتابع عمل جميع المدربين، خاصة المتميزين منهم، وبعد قرار لجنة شؤون الأندية بمد أندية الهواة بما يقرب من 48 مدرباً مواطناً مؤهلاً، وأصحاب كفاءة أكاديمية، وسوف يتم مراقبة هؤلاء المدربين، بحيث نقف على برامجهم المطبقة وآلية عملهم وكيفية نجاحهم المتوقع، وفي حالة بروز أي موهبة، لا مانع من ضمـها وتكليفها بقيادة منتخب ما».
عدد اليوم
