الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الخروج الأحمر

30 نوفمبر 2010 23:05
خرج الأحمران من المجموعة الثانية، عمان والبحرين، كما خرج الأحمر اليمني من الأولى، واللون العنّابي ليس بعيدا عن الاحمرار الذي ساد حالات الخروج الأربعة، وبقيت الفرق التي ترتدي الألوان الأخرى: أبيض إماراتي وأزرق كويتي والأخضران: السعودي والعراقي. كأن الملابس تحمل علامة الطرد للابسيها من تكملة المشوار، والعماني هو الأكثر فشلا في عدم تكملة المشوار كونه بطل النسخة الماضية، ومتخماً بالنجوم التي بدا عليها الاستعراض والثقة (الكاذبة) التي عجزت عن إحراز فوز، وسجلت هدفا واحدا برأس عماد الحوسني. لم يلعب العجوز لوروا بالمنتخب الذي استعد به بمباريات ودية، وقد يكون له العذر كون أن النجوم المحترفة تقدم ما عليها، لكنه بدا متمسكا بحسن ربيع، الذي ظهر في خليجي 19 خلال فترة انهيار المنتخب العراقي فأحرز ثلاثة أهداف جعلته هداف البطولة، ومن ذلك اليوم لم يسجل (ربيع الكرة العمانية) كما أطلق عليه حينها أي هدف في المباريات الرسمية للمنتخب العماني (إن لم تخني الذاكرة) ومرّ بتجارب فاشلة مع أندية خليجية أعادته إلى الدوري العماني، مودعا حالة الربيع إلى موسم الخريف. وفيما كان المحللون والمعلقون في الفضائيات الخليجية يتغنون بأمجاد الأحمر السابقة وبحزن على ما وصل إليه من مستوى (مهزوز) وعقم (تهديفي) بما يجعل من الأحمر يعيش (سنوات الضياع) خرج رئيس اتحاد كرة القدم العماني يشكر اللاعبين على ما قدموه من مستويات، وهذه لم أستوعبها جيدا، فالمباراة كانت منقولة على الهواء مباشرة وأدرك متابعوها أن منتخب السلطنة عاجز عن تسجيل هدف، مرتبك دفاعيا، أخطاء قاتلة للحارس، مدرب يخرج اللاعب الوحيد (فوزي بشير) الذي كان بإمكانه تسجيل هدف بعد استمرار حسن ربيع وإسماعيل العجمي صيامهما (المستمر منذ رمضان ما قبل الماضي .. ربما)، تاركا نجم المنتخب الأولمبي ومن أحرز أهدافا في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة على دكة الاحتياط، ويفتخر بأنه اكتشف حسن ربيع.. فبورك اكتشافك أيها العبقري! ويذكرني لوروا بمواطنه ميتسو حينما فاز الأبيض الإماراتي بخليجي 18، ومنذ تسلم الأخير للعنابي القطري لم يحقق معه أي إنجاز، ودوره ينحصر في التصريحات والوعود. قبل (العماني) مع شقيقه الكويتي وكان الفوز وحده يصعد بالأحمر إلى نهائيات كأس آسيا المقبلة في قطر صرح لوروا بأنه يفكر في قطر، ونسي أنه لم يلعب المباراة بعد فكان التعادل (الخاسر) بين عشرات الآلاف من المشجعين العمانيين، وقبل أيام كانت تصريحات رئيس الاتحاد العماني والمدرب وبعض اللاعبين تؤكد الاحتفاظ باللقب.. فلم يضع اللقب وحده بل.. ضاع المنتخب. alrahby@gmail.com
المصدر: عُمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©