منير رحومة:
بحضور سمو الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم رئيس نادي الشباب استعاد الأخضر ابتسامته بالفوز على الفجيرة 2/1 ضمن منافسات الجولة السابعة للدوري حيث أنهى صومه عن الانتصارات بعد خمس جولات كاملة ليفرح جماهيره ويحقق انطلاقة جديدة مع مدربه المواطن عبد الله صقر ·ونجح الجوارح في تسجيل هدف في كل شوط عن طريق برنس تاجو في الدقيقة 17 وعبد الله درويش في الدقيقة 50 بينما لم يفلح الفجيرة في الخروج من أزمة النتائج السلبية وخسر ثلاث نقاط ثمينة بعد أن عجز هجومه عن الوصول لشباك الأخضر سوى مرة واحد عن طريق البديل أحمد خميس في الدقيقة 61 · وشهدت المباراة مستوى فنيا متوسطا ولم ترتفع درجة الإثارة إلا في الشوط الثاني ·وابتعد الشباب عن المركز قبل الأخير في الترتيب بارتفاع رصيده إلى 7 نقاط بينما تجمد رصيد الفجيرةعند النقطة الرابعة وبقي لوحده في المـــؤخرة ·
أسبقية شبابية
شهد الشوط الأول مستوى فنيا ضعيفا وغابت العمليات الهجومية من الجانبين ولم يقدم الفريقان مستواهما الحقيقي وذلك بسبب الضغط الكبير الذي كان مسلطا على اللاعبين اعتبارا لأهمية نقاط الفوز ·حيث دخل الشباب اللقاء مكتمل الصفوف ومعتمداً على الرسم التكتيكي 3-5-2 مانحا الأولوية للهجوم بقيادة الثنائي سالم سعد وبرنس تاجو في الهجوم بينما لعب الفجيرة بطريقة متوازنة تعتمد على خطة 4-4-2 وتتغير حسب الوضعيات الهجومية والدفاعية ·وحاول الجوارح استغلال عاملي الملعب والجمهور من أجل الضغط على المنافس وتسجيل هدف مبكر يرفع من المعنويات ويريح الفريق وكان بإمكانه تحقيق ذلك منذ الدقيقة الثانية عندما انفرد سالم سعد بالحارس ثم سقطت الكرة أمام إيمان مبعلي لكن تصويبته مرت فوق العارضة ·أما فريق الفجيرة فظهر خلال الدقائق الأولى مركزا تماما بفضل حسن انتشاره فوق الملعب الأمر الذي جعله يمتص ضغط الجوارح ويقود هجمات مرتدة خطيرة أبرزها عن طريق محمد عبد الله في الدقيقة التاسعة كاد أن يتوجها مبارك حسن بهدف لولا تدخل الدفاع ·
وبمرو الوقت استعاد الشباب تنظيمه فوق الملعب وتحرك سالم سعد على الأطراف بخطورة ومد برنس تاجو بالعديد من الكرات الثمينة والتي أهدت الأخضر الهدف الأول في الدقيقة 17 عندما التقط برنس كرة سالم سعد العرضية ليغالط الحارس برأسية ·وكاد هذا الثنائي أن يضيف أهدافاً أخرى عن طريق البرنس خاصة في الدقيقة 21 بعد أن مرت الكرة بين أقدام البرنس وغالطت الحارس والدفاع لكنها مرت جانبية ·كما تحرك داوود شامبيه بدوره ورفع كرة عرضية طائرة لم يفلح لا سالم سعد ولا البرنس في اقتناصها ورفع الفارق ·
في الشوط الثاني واصل الشباب أفضليته على الملعب مستغلا ارتفاع الروح المعنوية بنية إنهاء الفترة الأولى متقدما بهدف نظيف ودخل بقوة من أجل رفع الفارق والاطمئنان على النتيجة ·بينما حاول الفجيرة تنظيم صفوفه ومنح المزيد من النشاط في الخط الأمامي بإقحام أحمد خميس وخالد خميس الأمر الذي حسن من الأداء وعدل من طريقة اللعب ·وشهد الشوط الثاني تغيير الحارس إسماعيل ربيع من جانب لشباب بدخول جمعة راشد وخروج علي ربيع فيروز ودخول يوسف سيف من جانب الفجيرة وذلك بداعي الإصابة ·
وبعد مرور خمس دقائق فقط فاجأ الشباب منافسه بهدف مبكر عن طريق عبد الله درويش الذي كسر التسلل وغالط الحراس بتصويبة قوية ليزيد الجوارح من صعوبات المنافس في العودة للمباراة ·لكن أبناء الفجيرة لم يستسلموا ولم يرموا المنديل مبكرا بل ضاعفوا من جهودهم للوصول إلى شباك أصحاب الأرض واستغل البديل أحمد خميس ركنية في الدقيقة 61 ليغالط جمعة راشد بلمسة فنية جميلة رافعا من درجة التشويق ومعطيا منعرجا جديدا للمباراة· وأمام تقدم لاعبي الفجيرة للهجوم وتركهم للمساحات الشاغرة استغل هجوم الجوارح الفرصة للقيام بهجمات مرتدة خطيرة كادت أن ترفع النتيجة لأصحاب الأرض خاصة بفضل توغلات سالم سعد من الأطراف وتمركز البرنس بشكل خطير في منطقة العمليات·
تغيير حارسين في مباراة واحدة
شهدت مباراة الشباب والفجيرة حادثة طريفة بتعرض حارسي الفريقين إلى إصابة تطلبت خروجهما وإبدالهما في بداية الشوط الثاني ،حيث تعرض حارس الشباب إسماعيل ربيع إلى إصابة حرمته من العودة إلى الملعب في الشوط الثاني ليدخل مكانه جمعة راشد بينما تعرض حارس الفجيرة علي فيروز ربيع إلى إصابة في يده مع بداية الفترة الثانية تطلبت خروجه ودخول يوسف سيف·
عدد اليوم
