الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كندا ترفع العقوبات أحادية الجانب عن ليبيا

5 سبتمبر 2011 23:37
مونتريال (أ ف ب) - رحبت الشركات الكندية الكبرى التي تضررت أنشطتها في ليبيا برفع العقوبات الكندية أحادية الجانب، لكنها أعربت أنها ما زالت تنتظر استقرار الوضع في البلاد قبل استئناف عملها في هذا البلد. وكانت “سنكور” المجموعة النفطية الكندية الأولى التي تملك حقولاً في ليبيا منذ شرائها في 2009 من “بترو-كندا”، أوقفت إنتاجها المقدر بـ50 ألف برميل يوميا في حوض سرت بعد بدء أعمال العنف في منتصف فبراير الماضي. وكانت كندا جمدت أكثر من ملياري دولار من الأصول الليبية. وكانت عقوباتها تحظر أيضا على المواطنين والكيانات الكندية التعامل مع الحكومة الليبية وكذلك مع مؤسساتها وأجهزتها. والعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على نظام معمر القذافي تبقى سارية طالما لم يرفعها مجلس الأمن الدولي. لكن كندا رفعت الخميس العقوبات الاقتصادية الأحادية الجانب التي أضافتها إلى عقوبات الأمم المتحدة. وبدأ الإفراج عن الأصول المجمدة. وقال كيلي ستيفنز المتحدث باسم مجموعة “سكنور” النفطية العملاقة إن “التطورات الأخيرة إيجابية بالتأكيد بالنسبة للشعب الليبي، لكن بالنسبة لسنكور فما زال الوقت مبكرا للتحدث عن المراحل المقبلة”. وأضاف المسؤول “بالنسبة لسنكور ما زال الوقت مبكراً جدا ولم نتخذ أي قرار بشأن العودة”. وشدد بشكل خاص على أهمية إرساء الأمن. وكانت سنكور قدرت “قيمة خسائرها” بنحو نصف مليار دولار في ليبيا خلال الأشهر الستة الأولى من العام. وإذا كانت المجموعة الكندية جمدت إنتاجها في ليبيا، فإنها أبقته في سوريا. وقوبل الإبقاء على الإنتاج بالشراكة مع شركة تابعة للدولة بانتقادات حادة من معارضي النظام ومن منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، لكنه لا يندرج تحت العقوبات الكندية المفروضة على دمشق التي لا تستهدف قطاع النفط مباشرة. من جهة أخرى كانت شركة الهندسة والبناء “إس إن سي-لافالان” في مونتريال التي تنفذ مشاريع ضخمة في ليبيا (مطار بنغازي وحوض للمياه في الكفرة، منطقة نائية عند ملتقى تشاد والسودان، وسجن مثير للجدل في طرابلس) أوقفت عملياتها وأجلت موظفيها في سياق العقوبات التي فرضت على نظام القذافي. وقالت مسؤولة الاتصالات في المجموعة الكندية “إميلي بلانت” إننا “مرتاحون برفع حكومة كندا العقوبات الاقتصادية عن حكومة ليبيا”. وأضافت “ننظر باهتمام إلى مواصلة مشاريعنا التي كانت جارية، لكن قبل بدء العمل علينا أن نتأكد من أن الوضع مستقر وآمن، وأنه بإمكان موظفينا العمل في بيئة آمنة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©