الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المشي أو ركوب الدراجة أفضل للصحة النفسية

20 سبتمبر 2014 20:55
كشفت دراسة بريطانية جديدة أن المشي أو ركوب الدراجات أثناء التوجه إلى العمل أفضل للصحة النفسية للأفراد من قيادة سياراتهم. ووفقاً لبحث جديد أجراه خبراء الصحة في جامعة شرق أنجليا البريطانية ومركز الحمية وأبحاث النشاط (سيدار)، فإن الأفراد الذين توقفوا عن القيادة وبدأوا في السير أو ركوب الدراجات للوصول إلى أعمالهم شعروا بتحسن في صحتهم وعافيتهم ،الأمر الذي أثر على صحتهم النفسية. وعلى وجه الخصوص، فقد شعر الركاب بأنهم أصبحوا أكثر نشاطا وأكثر قدرة على التركيز وأقل إحساساً بالتوتر مما لو تنقلوا باستخدام سياراتهم. ووجد الخبراء أيضاً أن السفر في المواصلات العامة من الأفضل الصحة النفسية الناس من القيادة. وقال المشرف على البحث آدم مارتن من جامعة شرق أنجيليكا بمدرسة نورويتش الطبية: «كانت إحدى النتائج المدهشة أن الركاب شعروا بأنهم أفضل حالاً عند السفر بوسائل النقل العام، مقارنة بالقيادة. وعلى عكس ما كان متصورا من أن تعطل الخدمات، أو الازدحام واحتشاد الركاب خلال استخدام المواصلات العامة، قد يكون سببا للشعور بإجهاد بالغ، فإن الحافلات أو القطارات تعطي الناس وقتا للاسترخاء والقراءة والتواصل الاجتماعي، وهناك أيضا عادة المشي التي ترتبط بالذهاب إلى محطة الأتوبيس، أو محطة السكة الحديد، والتي يبدو أنها تؤدي الى شعور الناس بالابتهاج. » واعتمد فريق البحث في الدراسة على بيانات 18 عاما لما يقرب من 18 ألفاً من الركاب الذين تراوحت أعمارهم بين 18-65 عاما في بريطانيا. أتاحت البيانات التعرف على جوانب متعددة تتعلق بالصحة النفسية، و تشمل التعاسة والأرق وعدم القدرة على مواجهة المشاكل. وتوصل الباحثون أيضا الى عوامل عديدة ذات تأثيرات معروفة على الشعور بالعافية والصحة النفسية، مثل الدخل ووجود أطفال، والانتقال من المنزل أو العمل والتغيرات التي تطرأ على العلاقات مع الطرف الآخر. وتظهر بيانات التعداد السكاني لعام 2011 (في انجلترا وويلز) أن 67. 1 في المائة من الركاب يستخدمون سيارات أو عربات كوسيلة الانتقال المعتادة الرئيسية مقارنة بـ 17. 8 في المائة الذين يستخدمون وسائل النقل العام، ونحو 10. 9 في المائة الذين يمشون، بينما يستخدم نحو 3. 1 في المائة الدراجات. (القاهرة - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©