الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القرقاوي: أدعو الاتحادات العربية النائمة إلى الاستيقاظ

القرقاوي: أدعو الاتحادات العربية النائمة إلى الاستيقاظ
8 فبراير 2017 21:52
دبي (الاتحاد) دخلت السلة العربية في قفص الاتهام، بعد أن تراجعت شعبية اللعبة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، من حيث النتائج، وأصبحت مخجلة للغاية في الكثير من المشاركات، سواء على مستوى بطولات كأس العالم أو الأولمبياد، ولم يعد الأمر مقتصراً على المشاركات الدولية، بل انتقلت عدوى السلبية إلى البطـولات الإقليمية. الأزمة كبيرة.. واللعبة التي كنا نشاهد جماهيريتها تقارب كرة القدم في بعض البطولات، بدأت وسائل الإعلام من صحافة وتلفزيون تبتعد عن متابعة أخبارها المثيرة ومبارياتها الملتهبة. ملف «السلة العربية في قفص الاتهام»، محاولة للتعرف عن قرب إلى المشاكل التي تواجه اللعبة في الكثير من البلدان العربية على المستويات كافة، من حكام ولاعبين ومدربين ومسؤولين. علي معالي (دبي) على مدار 4 حلقات سابقة للسلة العربية تعرضنا للكثير من الأمور الخاصة بعناصر اللعبة منها اللاعبون والملاعب والمدربون، وما وصل إليه حال اللعبة في وطننا العربي الكبير، ومن خلال هذا الملف اكتشفنا أن هناك الكثير من الأشواك التي تحيط بمستقبل اللعبة، وتجعل طريقها في بعض بلداننا العربية مظلماً للغاية لقصر النظر عن الكثير من المسؤولين، وعدم وجود رؤية واضحة للمستقبل. وخلصنا من هذا الملف إلى 20 توصية يمكن أن تضع اللعبة على الطريق الصحيح وحاولنا طرح هموم الاتحاد العربي والمشاكل التي يعانيها خلال الفترة المقبلة، والتي يتصدرها عدم التعاون المناسب بين اتحاد اللعبة والاتحادات العربية، بدليل أن الاتحاد العربي يحاول تنظيم بطولات قدر الإمكان، ولكنه يجد الرفض من الكثيرين، بل يصل الحال برؤساء بعض الاتحادات إلى عدم الرد على المكاتبات أو الاتصالات التليفونية من القائمين على الاتحاد. اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي طرح العديد من الأفكار، بداية من تطوير ملفات الاتحاد، مروراً بالبطولات، ومنظومة اللعبة بشكل عام من لاعبين وحكام ومدربين، وقال القرقاوي: «أطالب الاتحادات العربية النائمة بأن تصحو من ثباتها وتتفاعل وتشارك في البطولات التي نهدف من إقامتها في النهاية إلى تطوير اللعبة في البلدان العربية كافة، كنا في الماضي نعاني قلة البطولات وندرة الدعم المادي، ولكن هذه الأمور غابت في الوقت الراهن، ونحن في الاتحاد العربي أصبحت لدينا منظومة واضحة ومحددة وبطولات نسعى للالتزام بتنظيمها مهما كانت المخاطر المحيطة بنا، لدينا المال المناسب للإنفاق على هذه البطولات، وبالتالي أصبحت الكرة في سلة الاتحادات العربية». وقال: «حزنت كثيراً على اتحادات عربية لديها إمكانات بشرية ومادية، ومستوى اللعبة متواضع للغاية، حتى وإن غاب الجانب المادي عن هذه الاتحادات فهناك عنصر بشري لا بد من تحقيق الاستفادة منه، والثبات العميق لهذه الاتحادات يجعلنا نطالبهم مجدداً بالاستيقاظ، وفي المقابل فإن الاتحادات النشيطة معروفة في الوقت الراهن والدليل على ذلك مشاركاتها في البطولات التي أقامها الاتحاد العربي خلال عام 2016 سواء على مستوى الأندية والمنتخبات». وذهب القرقاوي ليؤكد: «شارك في بطولة المنتخبات للرجال التي جرت بالقاهرة 6 منتخبات من أصل 22، وهي الإمارات ومصر والسعودية والبحرين والجزائر والمغرب، والبقية غابت لأسباب مختلفة منها ما هو مقنع، ومنها ما هو غير مقنع، وأتمنى أن يتفاعل 15 منتخباً على الأقل من الـ22 دولة». وتابع: «السودان في ثبات عميق، وليبيا لديها العذر ولكن لبنان والأردن لا عذر لهما حالياً، والكويت لها عذرها بالإيقاف الدولي، وأتعجب من رؤساء اتحادات عربية أتواصل معهم لكي ننهض باللعبة عندهم ولا يتجاوبون، وكأن لي أغراضاً شخصية من ذلك، ولكن ما لا يفهمه بعض رؤساء هذه الاتحادات أن هدفي هو عودة البطولات العربية إلى سابق عهدها من القوة والفائدة الفنية للجميع على مستوى الأندية والمنتخبات». وقال: «الاتحاد العربي ليست له ميزانية، ولكي يتم تنفيذ البرامج الخاصة بتطوير اللعبة، لا بد من البحث عن رعاة يمكن من خلالهم الاهتمام بالعناصر المختلفة للعبة، ونجحنا في ذلك من خلال وجود طيران الإمارات، وتلفزيون دبي الناقل الحصري للبطولات العربية في العمل معاً، وكان علينا الالتزام الكامل معهم في هذا الشأن، وأقمنا البطولات المتفق عليها كافة». وأضاف: «في برنامج 2017 لدينا بطولة الأندية على مستوى السيدات، وبطولة المنتخبات للسيدات، وبطولة الأندية للرجال، وبطولة للناشئين، وبطولة 3 ضد 3 على مستوى الرجال والسيدات، وهناك دورات خاصة بالحكام والمدربين، وسيكون هناك توقيت مدروس بين المنتخبات كافة حتى نجد العدد المناسب المشارك من الفرق كافة في القارتين الآسيوية والأفريقية، ولا توجد بطولة منتخبات في أجندة الاتحاد العربي خلال العام الجاري لعدم الجدوى منها». وتابع: «نحاول توزيع البطولات على المناطق المختلفة لتنشيط اللعبة في أرجاء الوطن العربي كافة، وهدفي المستقبلي العمل مع المراحل السنية، وإقامة دورات خاصة للحكام والمدربين، وتطوير العمل الخاص بالاتحاد من النواحي كافة، مع إقامة مكتب فني لمتابعة الأعمال الخاصة بالاتحاد العربي في دبي». انتقل القرقاوي إلى التحدث عن السلة الإماراتية قائلاً: «فوجئت ببعض الأندية في العاصمة أبوظبي ألغت اللعبة مثل الجزيرة والعين، وتدخلنا للإبقاء على اللعبة في نادي بني ياس، بالاتفاق والتحدث مع الدكتور اللواء أحمد ناصر الرئيسي رئيس مجلس إدارة النادي، وكان لدي أمل كبير أن نصل إلى النادي رقم 10 في الدوري، لا أن يتناقص العدد، ولكن علينا العمل على زيادة عدد الأندية مرة أخرى من خلال تعاون الأندية، لأن في ذلك مصلحة المنتخبات الوطنية في النهاية». قال: «لا يمكن الاعتماد على ناديين أو 3 فقط ليكونوا هم عناصر المنتخب، بل لا بد أن نبحث عن أن تكون الأندية منتجة للاعبين ليكون المنتخب ملكاً لجميع الأندية، وليس قاصراً على عدد محدود في أنديتنا». سلة النشامى تسقط في خندق المنتخب دبي (الاتحاد) سلة الأردن أصبحت علامة استفهام كبيرة في السنوات الأخيرة، منتخباتها وأنديتها ابتعدت كثيراً عن مسابقات الأندية والمنتخبات، ليس هذا فحسب، بل تراجعت المسابقة في الأردن بشكل أزعج الكثير من المهتمين باللعبة وغاب اللاعب الأجنبي، وتقلص عدد فرق الدوري الممتاز، وتقلص عدد مباريات الموسم. وللحديث عن هذه المشكلة قال فادي الصباحي أمين سر نادي الرياضي الأردني والمحاضر الدولي: «وقعنا في مطب التركيز فقط على منتخب الرجال، مع إهمال بقية المراحل من قاعدة اللعبة الخاصة بالأشبال والناشئين والشباب، وأصبحت الفجوة كبيرة بين المنتخب الأول والبقية، كما تم إهمال أركان اللعبة الأخرى من مدربين وحكام وكرة السلة النسائية، وأصبح لدينا منتخب أول قوي، وبالمقابل انعدمت بقية صفوف المنتخبات، ما دفع باتحاد اللعبة إلى الاعتذار من عدم المشاركة في بطولة غرب آسيا للناشئين لأنه لا يوجد فريق جيد، أو حتى خطة للعمل مع فريق هذه الفئة العمرية». وأضاف: «الوضع الحالي يؤرق المهتمين وعشاق اللعبة بشكل عام في الأردن، ونحاول إيجاد سبيل مناسب للخروج من هذا الخندق الذي وضعنا فيه اتحاد اللعبة بشكل عام لتطوير مسابقات الناشئين وبقية الفئات السنية، وهناك انتخابات مقبلة لاتحاد اللعبة خلال الفترة المقبلة، والتوجه أن يتم انتخاب اتحاد قادر على العمل بتطوير اللاعبين والمدربين والحكام والعمل في منظومة واحدة متناسقة من جميع الفئات». وتابع: «ليس لدينا دوري قوي في الوقت الراهن، ومن المفترض أن تكون مسابقة الدوري هي الأساس للمنتخب، ولكن للأسف المنتخب وما يقوم به اتحاد اللعبة أضعفا بطولة الدوري بشكل عام». وقال: «تم التركيز خلال الفترة الماضية على تفريغ لاعبي المنتخب لفترات طويلة مع إقامة معسكرات على حساب الدوري المحلي، فأصبح هدف الاتحاد هو تقليص عدد مباريات الدوري، وبالتالي ابتعدت الجماهير عن المسابقة وابتعدت الشركات الداعمة والراعية عن الدوري والأندية المشاركة به في الوقت نفسه، وكل هذه مؤثرات كان لها مردودها السلبي على المسابقة واللعبة بشكل خاص في الأندية التي من المفترض أنها النواة الأساسية للعبة». وأكد أنه كان هناك اتفاق على سبيل المثال مع شركة تلفزيون «رؤية» لموسم واحد ولكن مستوى المسابقة الضعيف كان وراء التراجع عن التعاقد، ولا يوجد نقل تلفزيوني للمباريات المحلية حالياً. وأوضح فادي الصباحي: «قلص الاتحاد عدد المباريات وأصبح عدد فرق المسابقة 8 فقط تلعب دورياً من دور واحد وتصل مدة البطولة الفعلية قرابة الشهر ونصف الشهر فقط، وأما بقية الموسم فالأندية متوقفة ولا تعمل». وقال: «هناك معارضة كبيرة من المدربين والأندية لهذا النظام لأن اللعبة بهذه الطريقة في طريقها إلى الموت بسبب السياسة الخاطئة التي تدار بها أمور اللعبة من الناحية الفنية والتنظيمية». وصف التصنيف المتقدم للمنتخب الأردني على المستوى الدولي والقاري بأنه مضلل قائلاً: «وجود ترتيب المنتخب في المركز 28 أو 29 على العالم ليس معناه أن السلة الأردنية بخير، ولكن إذا نظرنا إلى التصنيف في بقية المراحل فستكون مأساة، وتصنيف الرجال لن يستمر بهذا الشكل إذا لم يتم تعديل الوضع الحالي». «ان بي ايه»..بطولة بـ 5 مليارات دولار دبي (الاتحاد) يستأثر الدوري الأميركي لكرة السلة «إن بي إيه» بمكانة عالمية مميزة تجعله وفقاً لرؤية البعض البطولة الرياضية الأهم والأكثر جماهيرية والأعلى في العوائد المالية على المستوى العالمي بصورة مطلقة حتى في حال تمت مقارنته مع أي رياضة أخرى بما في ذلك كرة القدم. هناك أكثر من 20 لاعباً في دوري السلة الأميركي يحصل كل منهم على راتب سنوي يفوق كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، والراتب الأعلى في عالم «إن بي إيه» هو 30.9 مليون دولار سنوياً وهو للنجم ليبرون جيمس، ومن الناحية المالية أيضا تبلغ عوائد البطولة سنوياً أكثر من 5 مليارات دولار. أما عن الشعبية والمتابعة الجماهيرية فهي الأكثر والأعلى عالمياً، ويحظى الدوري الأميركي لكرة السلة بمتابعة مليار مشاهد حول العالم، أما المشاهدة التلفزيونية في الداخل الأميركي فتبلغ 20 مليون للمباريات النهائية الحاسمة، وعلى المستوى التاريخي أصبح للدوري الأميركي مكانة كبيرة فقد كانت انطلاقته قبل 70 عاماً. - البداية: 6 يونيو 1946 (70 عاماً) - الفرق المشاركة: 30 فريقاً (29 من الولايات المتحدة- فريق من كندا) - بطل آخر نسخة: كليفيلاند كافالييرز - الأكثر تتويجاً باللقب: بوسطن سلتيكس (17 لقباً) - العوائد المالية لموسم 2015 – 2016 (5 مليارات دولار) - الدخل السنوي لفريق لوس أنجلوس ليكرز: 300 مليون دولار. - متوسط سعر التذكرة: 55 دولاراً - عدد المشاهدين للمباراة النهائية: 20 مليون مشاهد - المشاهدة التلفزيونية حول العالم: مليار مشاهد سنوياً - عدد مباريات الموسم: 82 مباراة ثم «البلاي أوف» - أول مباراة في «إن بي إيه» أقيمت في تورنتو بكندا عام 1946 - 20 لاعباً يحصل كل منهم على أكثر من 20 مليون دولار سنوياً - الأعلى راتباً: ليبرون جيمس 30.9 مليون دولار – مايك كونلي 26.5 مليون دولار – آل هورفورد 26.5 مليون دولار – ديرك نوفيتسكي 25 مليون دولار - اللاعب الأعلى دخلاً «راتب وعوائد أخرى» هو كوبي براينت بـ 53 مليون دولار. - أقصر لاعب في تاريخ «إن بي إيه» موجسي بوجس «160 سم». - أطول لاعب في تاريخ «إن بي إيه» السوداني مانوت بول «231 سم» - اللاعب الأكثر تسجيلاً للنقاط في التاريخ: كريم عبد الجبار 38.387 نقطة توصيات 1 الانتقال إلى عالم الاحتراف. 2 الاستمرار في الاعتماد على اللاعبين المحترفين خاصة في دول الخليج. 3 البحث عن العناصر المناسبة للعبة منذ الصغر. 4 ضرورة توفير الملاعب المناسبة لممارسة اللعبة. 5 التفرغ المناسب لحكام اللعبة. 6 تهيئة الإداريين بالشكل المناسب للقيام بدورهم بإيجابية. 7 ضرورة تنظيم ندوات ودورات خاصة يحاضر فيها حكام، للاعبين والمدربين والإداريين لشرح التعديلات المتجددة. 8 البحث عن وسائل رعاية مناسبة لأنشطة الاتحادات العربية. 9 الاستمرار في تنظيم البطولات العربية لكل المراحل السنية حتى الكبار. 10 ضرورة تنظيم دورات خاصة للمدربين والحكام على هامش البطولات العربية. 11 منح المدرب العربي الفرصة كاملة سواء مع الأندية أو المنتخبات. 12 تثبيت المدربين في المنتخبات لفترات طويلة لتنفيذ البرامج المحددة. 13 تغيير اتحادات اللعبة لا يعني بالضرورة تغيير الأجهزة الفنية واللاعبين. 14 وضع آلية جديدة تعتمد على مكافآت مجزية للفرق والمنتخبات المشاركة في البطولات العربية. 15 زيادة الاهتمام بالعنصر النسائي في كل الاتحادات، وتنظيم بطولات عربية منتظمة لهن. 16 زيادة البدلات الخاصة بالحكام على مستوى الوطن العربي. 17 ضرورة قيام الاتحاد العربي بمساعدة الحكام للحصول على الشارة الدولية للتحكيم. 18 أن يوجد داخل الاتحادات العربية العدد المناسب من الممارسين للعبة على مستوى الرجال والسيدات. 19 ضرورة قيام الفضائيات العربية بشكل عام بنقل البطولات العربية والمحلية لكل اتحاد بشكل يساهم في تطويرها ونشرها بين ربوع الوطن العربي الكبير. 20 الحفاظ على البطولات الإقليمية التي تقام في بعض الدول بعيداً عن مظلة الاتحادات القارية والإقليمية (آسيوية، وأفريقية، والاتحاد العربي).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©