إسماعيل مطر: عازمون على تخطي هيكاري وإسعاد جماهيرنا

أجرى موقع الفيفا على شبكة الانترنت حوارا مع نجم نجوم الوحدة ومنتخبنا الوطني اسماعيل مطر للحديث عن استعدادات الفريق لكأس العالم للاندية التي تستضيفها أبوظبي للمرة الثانية على التوالي اعتبارا من الاربعاء المقبل. ويعد إسماعيل مطر صاحب كلمة السر في فريق الوحدة، واحد النجوم الذين تألقوا مع الكرة الإماراتية منذ مشاركته مع المنتخب في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاما في 2003، حيث قاد منتخبنا إلى دور الثمانية، وكانت هذه بمثابة محطة انطلاق مطر الذي نجح في قيادة الإمارات للفوز بلقب "خليجي 18"، وفاز بلقب الدوري مرتين مع الوحدة كان آخرها العام الماضي، ليتأهل بصحبة فريقه إلى مونديال الأندية. ويسعى مطر تحت قيادة المدرب النمساوي جوزيف هيكسبيرجر إلى كتابة فصل جديد للكرة الإماراتية في كأس العالم للأندية بعد الظهور الباهت للأهلي في نسخة البطولة العام الماضي، ويستهل الفريق مشواره في البطولة بمواجهة هيكاري يونايتد بطل أوقيانوسيا الأربعاء المقبل. وأكد مطر للموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن الفوز على هيكاري يونايتد يمهد الطريق لتحقيق إنجاز كبير للكرة الإماراتية المتعطشة للبطولات والألقاب. وشدد على أن "الفوز بهذه المباراة يمثل الخطوة الأولي لبلوغ الأدوار التالية في البطولة. ما يشغل بال لاعبي الوحدة هو تحقيق الفوز أولا على هيكاري يونايتد الذي يؤهلنا للقاء سيونجنام الكوري الجنوبي بطل آسيا في الدور الثاني المؤهل بدوره للدور قبل النهائي. وأشار مطر إلى صعوبة لقاء هيكاري يونايتد موضحا "إنها المباراة الافتتاحية للبطولة كما أنها الأولى للوحدة في هذا الحدث العالمي الكبير والمباريات الافتتاحية تتسم دائما بالصعوبة". وأضاف: "منافسنا هو الآخر لديه طموح كبير ويسعى إلى الفوز وتحقيق المفاجأة والتأهل لملاقاة بطل آسيا وندرك أنه استعد بقوة ويضم بين صفوفه لاعبين علي مستوى عال في جميع المراكز ولن يكون لقمة سائغة للوحدة". وأوضح مطر: "لدينا إصرار كبير علي تحقيق الفوز على هيكاري وإسعاد الجماهير، لا سيما وأن الفريق اكتسب خبرة كبيرة من مشاركاته المتعددة في دوري أبطال آسيا على مدار السنوات الماضية، كما أن الفريق يمتاز بالجمع بين لاعبي الخبرة والشباب ومتوسط أعمار لاعبيه يبشر بمستقبل واعد". وعن رأيه بفريق سيونجنام قال مطر إن "الكرة الكورية معروفة بتاريخها وإنجازاتها خاصة في السنوات الأخيرة على صعيد المنتخبات الوطنية والأندية، وبالتأكيد فإن سيونجنام هو الأفضل ولم يفز بدوري أبطال آسيا بالصدفة". وأضاف: "فوز سيونجنام بدوري أبطال آسيا يؤكد قوته وأفضليته علي سائر أندية القارة واستحقاقه الوصول إلى هذه المكانة ويجب الحذر التام منه والاستعداد القوي له، وأعتقد أن الفريق يسعى أيضا لتشريف الكرة الآسيوية وبلوغ أدوار متقدمة في البطولة". وتابع: "يجب ألا نظلم الأهلي الذي مثل الإمارات في البطولة الماضية فالفريق مر بظروف غاية في الصعوبة يأتي على رأسها غياب عدد كبير من لاعبيه الأساسيين للإصابة، كما أنه لم يستعد جيدا بسبب ضيق الوقت". وقال: "الإنتر بطل أوروبا وممثلها في البطولة فريق كبير وله شعبيته الجارفة علي مستوى العالم، خاصة في بلادنا العربية ولا سيما الخليجية منها. بالتأكيد سيحرص محبوه وعشاقه على حضور البطولة بالآلاف، والفريق يضم لاعبين معروفين على مستوى العالم أمثال زانيتي والكاميروني صامويل إيتو". وأضاف: "يجب ألا ننسى أن الوحدة يشارك في البطولة وبالتأكيد فإن الجماهير الإماراتية بمختلف ميولها ستكون حريصة على الحضور بأعداد مكثفة ومؤازرته، بالإضافة إلى الجاليات العربية المقيمة في الدولة التي ستكون حريصة أيضا على الحضور ومؤازرة الوحدة".