فنانة محبوبة بدأت مشوارها الفني في هدوء وتمعن، غنت لكبار الشعراء في الإمارات، ولاقت إعجاباً كبيراً من جمهورها الذي استمتع بدفء صوتها ورقة الكلمات التي تختارها في أغانيها الجميلة المتجددة دائما وسعيها لتقديم الأفضل، إنها النجمة أريام المتميزة بعذوبة شدوها، وهي تؤكد حضورها دائما بما لديها من أغانٍ جديدة تطرب بها جمهورها، ولأنها خريجة كلية الإمارات للإعلام، إضافة إلى صوتها العذب، فقد شاركت في تقديم أكثر من برنامج منوع، ولاقت نجاحاً كبيراً لا يقل عن نجاحها في عالم الطرب.
(أبوظبي) - بالحديث عن أغنيتها الجديدة وتعاونها مع الشاعر علي الخوار تقول الفنانة أريام: «هذا التعاون جاء مع بداية السنة الجديدة والأغنية من إنتاج هيئة أبوظبي للسياحة ومن ألحان سفير الألحان فايز السعيد وجاءت تزامنا مع تخريج دفعة جديدة من برنامج سفير أبوظبي التي تنظمه هيئة السياحة، وكنت قد أخذت هذه الدورة قبل أن أتخرج في الجامعة بعام، وبالتالي تم اختياري لكي أؤدي هذه الأغنية وقد أديتها وافتخرت بذلك، في الحفل الذي جرى في أبراج الاتحاد وكان رائعا». وتقول كلمات أغنية «سفير أبوظبي»:
موطني رمز الأصاله/ نفخر بماضي رجاله/ ومجد حاضرنا دلاله/ للغد الآتي المنير.
للإمارات انتمائي/ ولقيادتها ولائي/ قلبي عنوان لوفائي/ وحبي لبلادي سفير.
معلومات سياحية
وتواصل أريام حديثها عن الأهمية في أن يكون الفنان سفيرا لبلاده قائلة: «أنا كنت سعيدة جدا أني أخذت هذا البرنامج وتم اختياري من قبل جامعتي، «جامعة زايد» وكنت سعيدة جدا بالمشاركة فيه، وخاصة أننا نحن الفنانين نسافر كثيرا ونذهب لأماكن عديدة، وهذا شيء جميل أن يكون لدينا خلفية ثقافية ومعلومات سياحية عن بلدنا، وهذه نقطة إيجابية أحببتها في البرنامج لكي أعرف أكثر عن بلدي. وأنا دوما أقول نحن لا نمثل فقط أبوظبي بل نمثل الإمارات كلها، فمن الجميل أن يكون دوما لدينا معلومات كافية عن بلدنا الذي نعيش فوق أرضه، خاصة وبلدنا منفتح على الثقافات المختلفة، وله مكانة عالمية متميزة ويأتي لزيارتنا وفود وأشخاص من كافة أنحاء العالم».
وعن استقبالها للعام الجديد، وكيف كانت السنة التي مضت تقول: «عام 2012 كان جميلا علي، وقدمت فيه أغاني أحبها الناس، أما سهرة اليوم الأول من هذه السنة فقد اخترت مدينة العين الجميلة التي أحبها وأرتاح بقضاء وقت راحتي في أجوائها الطبيعية الهادئة، حيث أمضينا سهرة عائلية جمعتنا على العشاء في أحد المطاعم مع أهلي وصديقاتي، أنا لا أحب الأماكن المزدحمة، لذلك فضلنا أن نسهر في مدينة العين وكان احتفالا جميلا في جو عائلي هادئ وممتع».
الحظ والأبراج
وحول اعتقاد بعض الفنانين في الحظ وتوقعات أهل الفلك مع كل عام جديد، تؤكد أريام أن لها نظرة مختلفة، قائلة: «كذب المنجمون ولو صدقوا، أنا بصراحة لا ألتفت إلى هذه الأمور أبدا، وإن كان يوجد أشخاص يتابعون سماع الأبراج والحظ ويأخذونها بجد، هؤلاء سيتعبون كثيرا في حياتهم فلو أتى أحد المنجمين وقال له «أنت لن تكون محظوظا في هذه السنة، فكيف ستكون حياته..؟ بالنسبة لي يمكن أن أتصفح بعض الآراء وأستمع إلى القليل منها لكني لا أتابعها، لأني لا أصدقها ولا أعمل بها، لكن مرات عندما أكون جالسة مع صديقاتي وأسمع من تقول عن برجي «الميزان»: أنت سيحدث معك كذا وكذا أو اليوم سيحدث معك كذا. أقول لهم: حسنا، ولكني أقرأ الأبراج للتسلية، لا أكثر».
وتؤكد أريام أن التأني والهدوء من طبيعتها موضحة: «على الصعيد العائلي، يعرفون أني عاقلة ومتزنة في أمور حياتي واختياراتي وفي تفكيري، وهذه من صفات الميزان».
تجربة التمثيل
أما عن عدم خوضها تجربة التمثيل في الدراما أو السينما، فتوضح: «منذ بداية عملي الفني تعرض علي بعض الأدوار، وهذا شيء يسعدني أن يأتي كاتب أو مخرج ويقول، نحن نريدك أن تمثلي معنا فهذا شيء جميل ومعناه أنه وجد في فني الشخصية المناسبة لتظهر على الشاشة وتمثل.
كنت في البداية أرفض لأن التمثيل عندي مشروع مؤجل لكن حاليا أنا أستطيع القول إن وجد النص المناسب الذي يمكن أن أؤديه ويكون إضافة لأريام المطربة والفنانة، أكيد لن أتأخر في أن أقدمه، سواء في الدراما أو بالسينما، فليس لدي مشكلة في أن أخوض هذه التجربة في الوقت الحالي».
وعن علاقة أريام، بالغناء القديم ولمن تدندن في أوقات انسجامها تقول: «في العادة أدندن مع نفسي أغنية جديدة لي، أكون قد انتهيت من تسجيلها، لكني بشكل عام أدندن الأغاني الحلوة بغض النظر عن اسم المطرب. فهناك أغاني فعلا حلوة وجملتها اللحنية أو كلماتها تحتفظ بها الذاكرة، ليس شـرطا أن تكون الأغـــنية لي، فمن الممكن أن أردد أي أغنية أشعر أنها حلوة وكلما سمعتها تطربني لذا أحب أن أغنيها. مثلا: أنا بالعادة عندما أخرج صباحا أسمع حوالي ساعة كاملة للفنانة فيروز، لأن جميع أغانيها جميلة لكن هناك أغاني تعلق في الذاكرة مثل: «حبيتك لنسيت النوم، وإنت كمان، وعودك رنان».
كما أني أسمع للفنان راشد الماجد، وحسين الجسمي، وهناك أغاني كثيرة أخرى تطربني وأحب أن أستمع لها وأغنيها».
ركوب الخيل والطبخ
وبعيدا عن الفن والغناء تذكر أريام بعض الهوايات التي تقوم بها قائلة: «أشارك في سباقات القدرة وركوب الخيل، وهذا يحدث بشكل شبه يومي، إضافة إلى حبي للسباحة، والغوص، إضافة إلى أنواع أخرى من الرياضة. أما بالنسبة للمطبخ فأنا أحب جدا برامج الطبخ وجاء هذا الاهتمام من طريقة تقديم الشيف خلود في برنامجها خلال شهر رمضان، فأنا أحب طريقتها في إيصال المعلومة. وقد دخلت المطبخ مرة كي أسوي لقيمات وطبعا لم تنجح التجربة ولم يتناولها أحد غيري، لذا أحاول قدر الإمكان أن أساعد أو أعمل ما أحب وأستمتع بهذا الشيء».
وعن المزايا التي تريدها الفنانة أريام في شريك حياتها تقول بصراحة، حاليا لا أفكر في هذا الأمر، وعندما يحصل أتمنى أن يكون الاختيار صائبا وموفقا، وهذا قسمة ونصيب، والمهم عندما يأتي الشخص المناسب وساعتها لن أقول لا، وأنا لست مستعجلة، لأن هذا الموضوع يتعلق بالحياة والعشرة، وهو سيصبح واحدا من العائلة وأنا يهمني كثيرا موافقة العائلة وخاصة رضا أبي وأمي على الشخص الذي سيرتبط بي».
أتابع الموضة
تقول أريام، عن علاقتها بعالم الأناقة: «دوماً أختار الذي يناسبني، فأنا ألاحظ أن هناك الكثير من الفتيات يتبعن الموضة، حتى ولو كانت لا تناسبهن، ولكني مع كل جديد وأنا مع التغيير الذي يريحني، من خلال متابعتي لتطور الأزياء، وقد شاركت ذات مرة في لجنة تحكيم مع فنانين آخرين وأحد المصممين بأحد البرامج لاختيار أفضل التصاميم».
وتفصح الفنانة أريام عن جديدها قائلة: «من فترة بسيطة وقعت على إعلان تجاري مع شركة، سيرى النور قريباً وعندما نباشر العمل سأبوح لكم بالتفاصيل».
عدد اليوم
