أحمد سعيد (طهران) - تفقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس، أوضاع ضحايا ومنكوبي الزلزال الذي ضرب الشهر الحالي مناطق من محافظة إذربايجان الشرقية شمال غرب إيران. وجاء تفقد الرئيس نجاد لضحايا ومنكوبي الزلزال الذي ضرب هذه المحافظة قبل 10 أيام وخلف أكثر من 300 قتيل و3 آلاف جريح بعد الانتقادات التي وجهها الأصوليون والمعارضة بسبب تفضيل الرئيس نجاد مشاركته في قمة مكة الاستثنائية علي زيارة منكوبي الزلزال.
وساهم الزلزال في فتح ملف الخلافات السياسية بين حكومة الرئيس نجاد والأصوليين من جهة، وبين المعارضة الإصلاحية بقيادة مير حسين موسوي وقوى النظام السياسية بعد مشاركة أنصار زعيم المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي في لجان الإغاثة، وقد انتبهت أجهزة الأمن الإيرانية إلى تحركات المعارضة وقامت باعتقال 35 شخصية من أفراد لجان الإغاثة الشعبية، وتم نقلهم إلى سجن محافظة تبريز لاتهامهم بتسيس قضية الإغاثة والحملات الدعائية ضد الحكومة بالتقصير إزاء منكوبي الزلزال.
وصرح أمير كلهر عضو لجنة الإغاثة بأن الأجهزة الأمنية طلبت من جميع لجان الإغاثة إيقاف المساعدات وقامت باعتقال جميع المشاركين بتوزيع المساعدات.
وأضاف “لقد حصلت مواجهات بين رجال الأمن وأفراد لجان الإغاثة وتمت محاصرة جميع أماكن الإغاثة، وفي نهاية المطاف اعتقل حسين رونقي عضو جبهة الإصلاحات ووالده، إضافة إلى شخصيات إصلاحية وصل تعدادها 30 شخصية.
عدد اليوم
