حين رأى طاهر مسلماني وجه ريتا على "فيس بوك"، أغرم بها، ومن هنا بدأت قصة حبّ لم تفرقها الحواجز صحيح أنّهما فلسطينيان، إلا أنّها إعلامية تقيم في غزة، وهو مخرج يقيم في كفر قرع إحدى قرى الـ 48، بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية.
وأضافت الصحيفة أن اللقاء في الضفة الغربية لعقد القران كان أوّل الخيارات المطروحة، لكنّ إسرائيل أبت منحهما التصريح. الخيار الثاني كان مصر. أيضاً، تعثّر حظهما بسبب تأجيل مواعيد السفر إلى خارج غزة. حينها ساد الإحباط. لكنّ طاهر كان يعدّ لمغامرة للوصول إلى ريتا، لم يخبر أحداً بها. ذات يوم تتلقّى ريتا اتصالاً من طاهر: «ريتا أنا في منطقة النصر بغزة». لم تصدّق ما تسمعه. انطلقت نحو المكان غير مصدّقة أنّ طاهر أتى إلى غزة عبر الأنفاق. وبعد ثلاثة أيام تحديداً، عقدا قرانهما الشهر الماضي. ثم غادر طاهر غزة عبر الأنفاق. لكن عند معبر طابا، ألقت القوات الإسرائيلية القبض عليه. احتجزته 23 يوماً ثم أطلقت سراحه حين ضبطت وثيقة زاوجه بريتا.