اعترفت الفنانة داليا مصطفى أنها شاركت في أعمال فاشلة من حيث الإنتاج خلال الفترة الماضية، مما تسبب في ضياع الجهود الكبيرة، التي بذلها فريق العمل، لنجاح المسلسل، مشيرة إلى أنها تلقت ردود أفعال جيدة حول مشاركتها بدراما رمضان الماضي في «اسم مؤقت»، حيث نال إعجاب المشاهدين، الذي تابعوا سياقهم الدرامي، وما احتواه العمل من عناصر تجعلهم يتابعون الحلقة، ويترقبون مع نهايتها تسلسل الأحداث التالية.
سعيد ياسين (القاهرة) - حققت داليا مصطفى نجاحا طوال شهر رمضان بمسلسل «اسم مؤقت» الذي شاركت في بطولته أمام يوسف الشريف وشيري عادل وصبري عبدالمنعم وزكي فطين عبدالوهاب وريهام حجاج وتأليف محمد سليمان وإخراج أحمد نادر جلال، سواء على الصعيد النقدي أو الجماهيري. وقالت داليا إن أكثر ما جعل الجمهور يرتبط بالمسلسل هو سياقه الدرامي الذي اعتمد على التشويق والإثارة والأكشن وقربه من الشكل السينمائي في التمثيل، حيث اختلف شكله الدرامي عن الأشكال التي تعود عليها جمهور رمضان طوال السنوات الماضية.
قصة العمل
وأشارت إلى أن قصة المسلسل كتبت بمهارة، حيث رصدت حياة رجل أعمال يعود إلى مصر بعد سنوات من الهجرة، فيتعرض للعديد من الأحداث التي تقلب حياته. و
قالت إنها كانت تخشى عرض العمل وسط عشرات الأعمال المتميزة التي شارك في بطولتها عشرات النجوم سواء من جيل الكبار أو الشباب، إلى جانب قيامها بتجسيد شخصية قدمتها للمرة الأولى في مشوارها الفني، وهى لمطربة مشهورة تدعى شجن تحوم حولها العديد من المشكلات والشائعات، ويتم تهديدها بالقتل من قبل عصابات إرهابية، وتعيش قصة حب مع رجل أعمال، جسد دوره يوسف الشريف.
وعن صغر حجم دورها في المسلسل مقارنة بأدوارها في مسلسلات سابقة قالت إن مساحة الدور لم تكن في حساباتها بقدر تأثيره، وأنها تنتهج هذا النهج في كل أعمالها الفنية التي تحرص فيها على التنوع وعدم التكرار.
تعاون
وأشادت بتعاونها الأول مع المخرج أحمد نادر جلال الذي كان وراء ترشيحها للدور، وترى أنه مخرج نشيط وله رؤية إخراجية جيدة، مؤكدة أنها تحرص منذ فترة على المشاركة في مسلسل واحد أو مسلسلين خلال العام الواحد، لحرصها على الظهور بشكل جيد وليس التواجد لمجرد التواجد، ولرغبتها في التركيز على الدور الذي تقدمه، ولإيمانها بالكيف وليس الكم، وأن عملا فنيا واحدا جيدا ومكتوبا بحرفية أفضل من عشرات الأعمال التي تخلو من القيمة.
تصنيف
ورفضت داليا تصنيفها على أنها ممثلة تلفزيونية وقالت إنها رفضت طوال الفترة الماضية العـديد مــن الأدوار في أفلام سينمائية بعد مشاركتها الجيدة في فيلم «طباخ الرئيس» أمـام طلعــت زكريــا وخالد زكي وتأليف يوسف معاطي وإخراج سعيد حامد. ورأت أنها لن تضيف إليها أي جديد على الصعيد الفني، وأنها لن تتردد في العودة إلى السينما حال عثورها على نص جيد يجبرها على العودة إليها.
وأوضحت أنها ترفض تصنيف الفنانين إلى ممثلي تليفزيون أو سينما، خصوصاً وأن هذه التصنيف لا يصب في مصلحة الممثل الذي يستطيع الإبداع في أي مكان.
واعترفت داليا بأنها شاركت خلال العامين الأخيرين في بعض المسلسلات الفقيرة إنتاجيا والتي تؤثر سلباً على العمل سواء أثناء التصوير أو في عملية التسويق إلى الفضائيات، وهو ما تسبب بصورة كبيرة في ضياع مجهود فريق العمل.
ولا تهتم داليا بالبطولة المطلقة وقالت: كثيراً ما نرى بطولات جماعية كبيرة نجحت بعكس أعمال كثيرة قدمت في صورة بطولة مطلقة، كما أنني لا اعترف بتلك المسميات فالدور لو كان جيدا ومساحته جيدة سيضيف لي، وبالطبع قد أقبله حتى لو لم يكن من أدوار البطولة.
عدد اليوم
