الدوحة (الاتحاد) - تشهد أربعة أفلام سينمائية حصلت على تمويل من مؤسسة الدوحة للأفلام، التي تدعم وتروج لصناعة الأفلام العالمية، عروضها العالمية الأولى في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2013، الذي انطلق أمس، ويستمر 11 يوماً.
والأفلام الأربعة التي ستعرض هي «سلّم إلى دمشق» للمخرج محمد ملص في قسم السينما العالمية المعاصرة، «لمن لا يستطيعون إخبار القصص» للمخرجة ياسميلا جبانيتش في قسم العروض الخاصة، فيلم «ولد حرام» للمخرج نجيب بلقاضي في قسم السينما العالمية المعاصرة، وفيلم «حبي بستناني عند البحر» للمخرجة ميس الدراوزه في قسم الاكتشافات.
وشاركت مؤسسة الدوحة للأفلام في تمويل الفيلمين الأولين، فيما حصل كل من الفيلمين «ولد حرام» و«حبي بستناني عند البحر» على منحة تمويل من المؤسسة.
وقال عبدالعزيز الخاطر الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: يسرنا رؤية الأفلام التي اختارتها ودعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام، وهي تحظى بهذا التقدير المهم في المهرجانات الدولية، وتؤكد مشاركة هذه الأفلام في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي على دور قطر الريادي في تعزيز المواهب الإبداعية من جميع أنحاء العالم، وكذلك مساندة الجيل الجديد من صانعي الأفلام من منطقة الشرق الاوسط الذين بدورهم سيساهمون في دفع صناعة الأفلام وتنشطيها في المنطقة. ويطرح محمد ملص أحد أساتذة السينما السوريين المعاصرين، من خلال فيلمه «سلّم إلى دمشق» سؤالاً عن دور السينما في أوقات الأزمات والاضطرابات، وصُوّر في دمشق بعد أشهر من بداية الأحداث في 2011، والفيلم عبارة عن دراما مشاهدية توظف لغتها البصرية الخاصة، ويمزج بين الروائي والوثائقي إلى جانب عناصر الفانتازيا.
في فيلم «لمن لا يستطيعون إخبار القصص» للمخرجة ياسميلا جبانيتش، يتناول سائحة أسترالية تكشف الإرث الصامت لأعمال وحشية وقعت في زمن الحروب عندما تصل إلى مدينة تقع على الحدود بين البوسنة والهرسك وصربيا.
أما فيلم «ولد حرام» للمخرج نجيب بلقاضي مزيج من أفلام الجريمة والواقعي، فيدور حول قصة فتى يتيم مظلوم، يكبر ليتولى أمر البلطجية الذين يسيطرون على حيه.
أما «حبيبي بستناني عند البحر» للمخرجة ميس الدراوزه فيلم شاعري شخصي، فيسرد يوميات الزيارة الأولى لصانعة الفيلم إلى وطنها الأم فلسطين، ويرسم معالم رحلتها الرائعة إلى شاطئ يافا.
وأوضح بول ميلر، مدير تمويل الأفلام بمؤسسة الدوحة للأفلام أنه من الجيد رؤية هذه الأفلام تعرض للمرة الأولى عالمياً في مهرجان رائد مثل مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، وأن التقدير الذي سيحظى به صانعو الأفلام هنا سيساهم في إيجاد تأثير إيجابي كبير على مستقبلهم المهني.
ويعتبر مهرجان تورنتو السينمائي الدولي السنوي الذي يشهد دورته الـ37 حالياً، واحداً من المهرجانات الرائدة في العالم، ويجمع المهرجان صانعي الأفلام والسينمائيين وعشاق الأفلام للاحتفال بتنوع ونمو المشهد السينمائي العالمي.
عدد اليوم
