السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اغتيال مسؤول بالأمن السياسي في ذمار

24 يناير 2012
صنعاء (الاتحاد) - اغتال مسلحون مجهولون، أمس الاثنين، مسؤولا بجهاز الأمن السياسي (المخابرات) في صنعاء، أثناء تواجده بمدينة ذمار القبلية، على بعد 99 جنوب العاصمة اليمنية. وقال مصدر أمني بمدينة ذمار لـ(الاتحاد) إن مسلحين كانوا على متن سيارة أطلقوا النار على مدير سجن الأمن السياسي بالعاصمة، صالح الجبري، أثناء تواجده في حي سكني بالمدينة، التي يكثر فيها رجال القبائل المدججون بالأسلحة. وأوضح المصدر أن الجبري أصيب بطلقات نارية وأنه “فارق الحياة على الفور”، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية “باشرت عمليات التحقيق وملاحقة المسلحين” بعد أن حصلت على رقم اللوحة المرورية للسيارة التي كان يستقلها المسلحون. إلى ذلك، أغلق المئات من ضباط وجنود القوات الجوية، أمس الاثنين، شارع الستين الشمالي، بعد أن نفذوا اعتصاما قبالة منزل القائم بأعمال الرئيس اليمني، المشير عبدربه منصور هادي.ورفع الضباط والجنود المعتصمون لافتات كتب عليها عبارات مطالبة بإقالة قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، اللواء الطيار، محمد صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس علي عبدالله صالح، الذي فوض إلى نائبه هادي جميع صلاحياته الرئاسية، أمس الأول، وذلك قبيل ساعات من مغادرته صنعاء، متوجها إلى الولايات المتحدة لاستكمال العلاج من إصابته في محاولة اغتيال استهدفته مطلع يونيو الماضي. وقال أحد الضباط المعتصمين لـ(الاتحاد): “نطالب بإقالة محمد صالح الأحمر.. بسبب تورطه في قضايا فساد مالي وإداري”، حسب قوله. وانتشرت قوات من الحرس الرئاسي، الموالية لصالح، وأخرى من الفرقة الأولى المدرع، المنشقة عن النظام، حول منزل نائب الرئيس اليمني، بغرض الحماية. وقام المعتصمون بإغلاق شارع الستين الشمالي، أحد أبرز الشوارع الحيوية بالعاصمة صنعاء، لعدة ساعات، ما تسبب بعرقلة سير مئات السيارات. وجاء هذا الاعتصام، غداة اعتصام مماثل نفذه ضباط وجنود من القوات الجوية في مدرج الطائرات بمطار صنعاء الدولي، شمال العاصمة، قبل أن تتمكن وساطة عسكرية، لنائب رئيس هيئة أركان الجيش اليمني، اللواء علي محمد صلاح، في إنهاء الاعتصام. وفي مدينة الضالع الجنوبية، أغلق مسلحون من “الحراك الجنوبي” الانفصالي، أمس الاثنين، عددا من المقار الحكومية، بالمدينة.وقالت مصادر محلية لـ(الاتحاد) إن نحو 40 مسلحا انفصاليا قاموا بإغلاق ثلاث مؤسسات حكومية في مدينة الضالع، أبرز معاقل “الحراك الجنوبي”، الذي يتزعم الاحتجاجات الانفصالية في جنوب اليمن، منذ مارس 2007. وأوضحت المصادر أن المسلحين طالبوا السلطات المحلية بإطلاق سراح، فارس عبدالله صالح، المدان في حادثة تفجير ملعب الوحدة الرياضي بمدينة عدن، أواخر العام 2010، والمعتقل حاليا في سجن حكومي بالعاصمة صنعاء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©