الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

محمد رمضان: «قلب الأسد» حقق إيرادات كبيرة وانتقاده حملة تشويه

محمد رمضان: «قلب الأسد» حقق إيرادات كبيرة وانتقاده حملة تشويه
3 سبتمبر 2013 09:29
أعرب الممثل محمد رمضان عن انزعاجه من الانتقادات التي تم توجيهها لفيلمه الجديد «قلب الأسد» بالرغم من تحقيقه أعلى الإيرادات، مؤكداً أن كل من وجه انتقادا إلى الفيلم لم يشاهده، وقال إن فيلم «قلب الأسد» حقق أعلى الإيرادات في ظل حالة عدم الاستقرار التي عانت منها مصر، في الفترة الأخيرة، موضحاً أنه يحرص في أعماله على تقديم شخصيات من واقع المجتمع، ليستفيد المشاهد، ولا يتعمد إفساد الشباب كما يتهمونه. أوضح الممثل محمد رمضان أن فيلم «قلب الأسد» حقق في أول أيام عيد الفطر نحو 3 ملايين و200 ألف جنيه، وفي ثاني أيام العيد 3 ملايين و416 ألف جنيه، ثم قفزت إيراداته إلى 14 مليون جنيه خلال 6 أيام. وأضاف أن توقف عرض الفيلم وتعرضنا لخسائر لم يحزني، لأن مصلحة مصر فوق كل اعتبار، مشيراً إلى أن الفيلم بما يحتويه من مضمون استطاع فرض نفسه على دور العرض، متوقعاً مواصلة الفيلم لتحقيق أعلى الايرادات فور انتهاء فترة حظر التجوال. وأعرب عن استيائه مما وصفه بالحملات التي تستهدف تشويه صورته في الفترة الأخيرة أمام جمهوره، مؤكداً حرصه الفني على تقديم شخصيات يستفيد ويتعلم منها جمهور المشاهدين وليس كما يدعي البعض بأنه يسعى إلى إفساد الأجيال، بتقديم شخصيات من واقع المجتمع، لا تصلح أن يقدم الفنان، كي لا تكون قدوة يتعلم منها جيل الشباب، ما يجعلهم فئة غير صالح، تفسد في الحياة العامة، وبالتالي يكون قد أدى بدوره كفنان، عكس المطلوب منه. اختيار الأدوار وأبدى الفنان محمد رمضان انزعاجه إزاء تأكيد البعض إصراره على تجسيد أدوار البلطجة، واصفا الأمر بأنه عار من الصحة، وأنه لا يسأل عن الشخصية، لكنه يركز في المقام الأول عن سيناريو العمل، وما يحتويه الدور من مواقف تكون في السياق الدرامي للفيلم، بعيداً التهويل أو الإضافات غير المطلوب، كما يحدث في الكثير من الأعمال، التي تشهدها شاشة السينما في الفترة الأخيرة، بحجة« طلب الجمهور»، والحقيقة أنها تهدف إلى التسويق والترويج دون الاهتمام بالحبكة الفنية للعمل، وأو تراعي ذوق المشاهد، أو الأسرة العربية التي تشاهد الفيلم، موضحا أن فيلمه الجديد «قلب الأسد» لا يمت بصلة للبلطجة وأن قصة الفيلم هي المعيار الذي يتم على أساسه اختياره للأدوار التي يجسدها. وأشار إلى أن دور «فارس الجن» الذي يجسده خلال أحداث فيلم «قلب الأسد» يختلف تماما عن دوره في فيلم «عبده موتة»، حيث يجسد دور شاب تربى في السيرك ويقوم بأعمال النظافة، ويقرر أن يشتري شبلا ليعرضه أمام الأجانب الذين يلتقطون صورا معه ليكسب قوت يومه، وعندما يتعرض لظروف سيئة يتم استغلاله من قبل خارجين على القانون ولكنه في نهاية الأمر يتعاون مع الشرطة. وعن ارتباطه بالتعاون مع المنتج أحمد السبكي، أشار محمد رمضان إلى ارتياحه للتعاون مع السبكي، لافتا إلى قيامه بالتعاقد معه على تنفيذ فيلمين بعد فيلم عبده موتة، الأول فيلم «قلب الأسد» ويتبقى له فيلم آخر. ودعا رمضان الجمهور والنقاد إلى مشاهدة الفيلم كاملا قبل توجيه أي اتهامات له قائمة على تخمينات أو استنتاجات تستهدف النيل منه أو تشويه صورته، مؤكدا حرصه على المضمون وتقديم عمل فني راق يستفيد منه الجمهور. «قلب الأسد» قصة وسيناريو وحوار حسام موسى وإخراج كريم السبكي وإنتاج أحمد السبكي ويجسد رمضان في الفيلم قصه شاب بسيط من بيئة متواضعة يدعى «فارس الجن» تعرض للاختطاف وهو صغير وتربى وسط الأسود في السيرك حيث يعمل في تنظيف قفص الأسود، وهو شاب يحلم بالثراء ويقاوم طريق الشر ويكشف مخططات وجرائم عصابة تحاول تجنيده لحسابها ويتعاون مع الشرطة في كشف جرائم التشكيل الإجرامي. ويعد الفيلم ثالث تعاون لحورية فرغلي مع محمد رمضان بعد مشاركتها معه في مسلسل «شوارع خلفية» وفيلم «عبده موتة».
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©