الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اشتون: المحادثات النووية مع إيران الاثنين المقبل في جنيف

1 ديسمبر 2010 00:47
أعلن متحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أمس أن المفاوضات حول برنامج إيران ستستأنف المفاوضات حول برنامجها النووي مع القوى الكبرى وألمانيا الاثنين المقبل 6 و7 ديسمبر في جنيف. وفيما قالت الولايات المتحدة أنها تأمل بأن تشارك إيران بجدية في المفاوضات حول ملفها النووي، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن العرض الذي سبق وقدمته دول (5+1) بتزويد مفاعل الأبحاث النووي في طهران بالوقود “لا يزال قائما”. وقال دارين إينيس المتحدث باسم آشتون أمس “تلقينا حتى الآن ردا من السلطات الإيرانية قالت فيه إن سعيد جليلي كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، وافق على اقتراح كاثرين آشتون عقد اجتماع في جنيف”. وأضاف أن “المحادثات بين آشتون ممثلة مجموعة(3+3) والدكتور جليلي ستجري الاثنين والثلاثاء من الأسبوع المقبل في جنيف”. ولقاء الأسبوع المقبل سيكون الأول على هذا المستوى منذ أكتوبر 2009 حين عقد أيضا اجتماع في جنيف. وآشتون التي ستترأس الوفد سيرافقها مسؤولون كبار من وزارات خارجية الدول الكبرى. ومجموعة (3+3) المعروفة بمجموعة فيينا تضم ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا بالإضافة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والاتحاد الأوروبي وإيران، وانبثقت من مجموعة (5+1). وتحدثت مايار كوسيانيتش الناطقة باسم آشتون أمس بحذر قائلة إنها “نقطة انطلاق لعملية، لأننا لن نحل كل شئ في يوم واحد”. وقالت “هدفنا بحث البرنامج النووي”. وأضافت “نحن مستعدون أيضا لبحث مواضيع أخرى، لكن الهدف الرئيسي للمحادثات كان واضحا على الدوام” من وجهة نظر القوى الكبرى، موضحة أن طهران كررت عدة مرات رغبتها في إثارة مسائل الأمن الإقليمي. وترى القوى الكبرى أن تأثير سلسلة العقوبات الجديدة ضد إيران التي اعتمدت في الأمم المتحدة في 9 يونيو وعززتها الولايات المتحدة وأوروبا بشكل خاص، هو الذي أقنع طهران بالعودة إلى الحوار سعيا إلى تسوية. وقال مسؤول أوروبي كبير رفض الكشف عن اسمه إن “هذه العقوبات تركت بوضوح أثرا، وساهمت بلا أدنى شك في دفع طهران للعودة الى طاولة المفاوضات”. من جهتها أعربت الولايات المتحدة أمس عن الأمل بأن تكون مشاركة إيران “جدية” في المفاوضات الجديدة المقررة بينها وبين القوى الكبرى وألمانيا الأسبوع المقبل في جنيف. وفي السياق قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أمس إن العرض الذي سبق وقدمته دول (5+1) بتزويد مفاعل الأبحاث النووي في طهران بالوقود “لا يزال قائما”. وأضاف “ما تتوقعه الدول الست هو حصولنا أخيرا على أجوبة من الإيرانيين الأمر الذي لم يحصل”. وردا على سؤال حول ما إذا كانت القوى الست توصلت إلى اتفاق حول تحديث عرضها الذي قدم عام 2009 ليأخذ بعين الاعتبار المخزون الإيراني المتزايد من اليورانيوم المخصب، قال فاليرو “إن المشاورات دائمة بين الدول الست وتوقعاتها هي نفسها”. وقللت إيران أمس من أهمية المباحثات النووية المقررة نهاية هذا الأسبوع قائلة إنها تهدف فقط لتوضيح إطار عمل وأجندة الاجتماعات المستقبلية. وقال رامين مهمانبراست المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن “المباحثات المقبلة سوف توضح إطار العمل ولن تناقش أي محتويات محددة”. وأضاف إن إيران وافقت على الموعد ولكن تحديد المكان مازال قيد المناقشة. وذكر أن إيران تصر على مشاركة البرازيل وتركيا في المباحثات المستقبلية. إلى ذلك أعلن القائد العام لقوات الجيش الإيراني اللواء عطاء الله صالحي أمس أن بلاده سترسل قريبا غواصات إلى المياه الدولية. وقال في تصريح إن القوة البحرية الإيرانية بإمكانها أن ترسل حتى البارجات الحربية إلى المياه الدولية، وإن هذه القوة سترسل قريبا غواصات إلى المياه الدولية.وفي شأن متصل أكد علي عبدالله المساعد الأمني لوزير الداخلية الإيراني أن الأجهزة الأمنية لم تضع يدها على مشتبه به في حادثي استهداف عالميين في الفيزياء النووية أسفر عن مقتل أحدهما. طهران تشارك بالمؤتمر الأمني في البحرين طهران (الاتحاد) - يشارك وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في المؤتمر الأمني الذي من المقرر أن يعقد في البحرين الأسبوع المقبل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن متكي سيرأس وفدا إيرانيا في مؤتمر البحرين الأمني الأسبوع المقبل. وذكرت مصادر لـ”الاتحاد” أن متكي سيلقي كلمة يبين فيها موقف بلاده من الأمن الخليجي وسيقترح ضرورة خروج القوات الأميركية والغربية من المنطقة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©