السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جلابيات تراهن على مواكبة الموضة بقصات عملية

جلابيات تراهن على مواكبة الموضة بقصات عملية
26 أغسطس 2012
طرحت مصممة الأزياء المصرية هالة الصلاحي مجموعة جديدة من الجلابيات لسهرات الصيف انحازت فيها إلى محاكاة الطبيعة لتنهل منها الأفكار المبتكرة والألوان المبهجة. وتحولت جلابيات إلى زي يواكب أحدث صيحات الموضة لتنافس بقوة فساتين السهرة وخاصة سهرات الأعياد والمناسبات العائلية. ماجدة محيي الدين (القاهرة) - اعتمدت المصممة هالة الصلاحي في مجموعتها الأخيرة على ألوان السماء الصافية والبحر والزرع والزهور والفواكه، وحملت التصاميم نكهة فريدة مميزة لتبدو المرأة غاية في الرقة والرومانسية في جلابيات من خامات شفافة هفهافة. وأكمام واسعة تشبه جناحي الفراشة. وقصات انسيابية تكسب القوام رشاقة وحرية في الحركة مع الاتساع والطبقات المتطايرة. بينما احتل التطريز اليدوي الرقيق مكانه في أغلب التصاميم ليعيد الترف والفخامة لأزياء سهرة عصرية تؤكد اعتزاز المرأة العربية بهويتها وتراثها. إحساس بالأنوثة حول أهم ما يميز المجموعة الجديدة، تقول الصلاحي “أردت أن أمنح المرأة ما تريد من أزياء متفردة. تعكس إحساسها بالأنوثة وأعيد إليها الطلة الرومانسية الرقيقة التي تراجعت وسط تقلبات الموضة. وهناك شريحة كبيرة تبحث عن تصاميم جديدة وجريئة مع الاحتفاظ بالاحتشام. وأخرى تريد موديلات تخفي بعض عيوب القوام وتجعله يبدو أكثر رشاقة وانسيابية”. وتضيف “وجدت أن الجلابيات العربية زي يمكن تحويله واستغلاله بطرق عصرية وأفكار مواكبة لأحدث اتجاهات الموضة العالمية، وهي زي له عدة مميزات أهمها انه يراعي ثقافة وذوق المرأة العربية ويشعرها بالارتياح والأناقة بها”. وتؤكد أن المجموعة ضمن تصاميم متنوعة تراعي اختلاف أذواق النساء فهناك موديلات تناسب الجريئة الواثقة التي تبحث عن فستان يتسم بالإبهار. وثانية للرومانسية الباحثة عن شكل ملائكي ناعم. وثالثة أكثر واقعية تعرف عيوب قوامها وتريد ثوبا يخفي أي عيوب لتبدو أكثر رشاقة وتألقا. وتوضح الصلاحي “أحرص في كل مجموعة على التنوع في الموديلات لتلبي تلك الاختلافات. وعندما بدأت وضع التصاميم سيطرت الطبيعة على أفكاري. وشعرت أن هناك تشابها كبيرا بين المرأة والطبيعة فكل منهما متقلب وله أكثر من حالة. وحاولت التعبير عن رؤيتي بأساليب عديدة منها الألوان الزاهية اللافتة أو الهادئة الباستيل”. وتتابع “أما الموديلات والقصات فقد انحزت للقصات الانسيابية والطبقات المتطايرة الناعمة ولعب التطريز اليدوي دورا مهما ليضفي القوة والإبهار بحيث يكون لكل ثوب شخصية مختلفة”. ابتكار ومغامرة عن اختيارها الجلابيات لتنافس بها فساتين السهرة خاصة في الأمسيات، تقول “الابتكار والمغامرة جزء أساسي من نجاح أي مصمم ورغم أن الجلابيات العربية زي تقليدي أصيل فقد وجدتها أساسا لتقديم أفكار متنوعة، وحاولت في أكثر من مجموعة التمرد على الاتجاهات الكلاسيكية لأثواب السهرة والتي جعلت المرأة أسيرة لثقافات مختلفة وغريبة عنها”. وتضيف “جاء معظم الموديلات أشبه بنغمات متنوعة من وحي الجلابيات العربية. ولاقت تلك التصاميم إعجاب شرائح من مختلف الأعمار فهي مناسبة ومريحة، ومنفذة من خامات فاخرة مترفة وذات جودة عالية مثل الشيفون والحرير الطبيعي والكريب يتلاءم وطبيعة الموديلات”. وتقول الصلاحي “الاكسسوارات جزء رئيس من التصميم، وتسهم في تحديد شخصية وطابع لكل جلابية ولذلك أعتمد على العملات المعدنية والأحجار الملونة واللآلئ وجبات الألماس الشوارفسكي والتطريز بخيوط السيرما الذهبية، وأحدد نوعية الإكسسوار الملائم للموديل وخامات الجلابيات”. وتضيف “من المهم تحديد حجم ومكان الإكسسوارات وفق شكل القوام، ويمكن عن طريق الاكسسوار التركيز على منطقة معينة أو العكس بحيث يكون هناك تناغم بين القصات والخطوط ومساحة وشكل الاكسسوارات”. وتؤكد الصلاحي أن الجلابيات الشرقية تطورت واقتبست ملامح جديدة، ودخلت فيها قصات متعددة تساير أحدث اتجاهات الموضة، واختفت إلى حد ما المبالغة في الحجم، وأصبحت تتسم بالبساطة في التفاصيل لذلك فهي تجذب كل يوم شرائح عمرية جديدة حتى الفتيات الصغيرات أصبحن يجدن فيها شكلاً متميزاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©