الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الصالون الرياضي

21 سبتمبر 2014 00:37
طرحت قبل سنوات فكرة «الصالون الرياضي» ونشب خلاف إعلامي حول صاحب الفكرة، وقلت حينها: الأهم أن يبدأ الصالون فعالياته بدل تعطيله لسنوات، وقد أوشك النسيان أن يطوي تلك الفكرة فوجدتها مناسبة لأفتح معكم «جسور» التواصل، عبر صحيفة «الاتحاد» التي أتشرف بكتابة هذا المقال الأسبوعي فيها، متجاوزاً المقال التعريفي الذي كتبته في الإطلالة الأولى عبر زاوية «برازيليات» اليومية، ضمن أفضل ملحق رياضي مصاحب لكأس العالم في البرازيل. تفعيل «الصالون الرياضي» يحتاج إلى من يرغب في حمل الأمانة وتولي مسؤولية إنشاء «قبّة» الحوار الهادف لخدمة الرياضة والشباب، ولعلي متفائل بسباق تتبناه المجالس والشخصيات الرياضية الفاعلة، لأن المشروع يحتاج لبداية قوية واستمرار أقوى، شريطة أن يبقى في إطاره الذي أسس من أجله دون أن يتحول لأمر آخر تصعب السيطرة عليه. باختصار يحتاج الأمر إلى مكان وزمان وأشخاص فاعلين، ولذلك أقترح أن يتم الاتفاق على تحديد المسؤوليات التي ستحمل هذا المشروع، من فكرة على صفحات «الاتحاد» إلى واقع يخدم شباب هذا «الاتحاد» من الجنسين، ولن أتجاوز في مقالي تقديم المقترح بشكله العام تاركاً التفاصيل وآلية التطبيق لأهل الدار، ولذلك أقترح أن يكون «الصالون الرياضي» في صورة لقاء شهري يتم في أول أسبوع من كل شهر، تطرح فيه قضية محددة للنقاش من خلال المعنيين بها من المسؤولين والإعلاميين، مثل بيئة الرياضة والتعصب والاحتراف والمنتخب والبطل الأولمبي والتحكيم والإعلام والمسؤولية الاجتماعية وغيرها كثير من القضايا الهامة التي تمثل قاعدة الهرم الرياضي، وعدم مناقشتها لن يقلل من تأثيرها على المسيرة الرياضية، ولذلك نتطلع لطرحها وفهمها واستثمارها من خلال «الصالون الرياضي». نفق: يعاني الوسط الرياضي في الخليج من بعض السلبيات التي تشبه الأنفاق المظلمة، ولكنني متفائل دائماً بوجود بصيص الضوء في نهاية النفق، ولذلك فستكون هذه الفقرة الثابتة في كل مقال لتقديم بعض الحلول لبعض المشاكل التي تعاني منها الرياضة الخليجية، ولعلي أنتظر من أي شخصية رياضية تؤمن بالحوار البناء أن تتولى فكرة «الصالون الرياضي» كبداية لمد جسور التواصل داخل المجتمع الرياضي، لتفهم المؤسسات ما يريده الأفراد وليستوعب الفرد عذر المؤسسة، وحينها يأتي دورنا في استقبال الفكرة والاحتفاء بها، أو تهميشها وعدم التفاعل معها، وحينها سيكون الخاسر الأكبر هو الوسط الرياضي الذي سيحرم من فرصة مناقشة أهم قضاياه تحت قبّة الحوار الهادف، وعلى جسور الصالون الرياضي نلتقي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©