الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«إنبارك» يحقق نمواً بنسبة 26% خلال النصف الأول من 2013

2 سبتمبر 2013 21:51
حقق مجمع الطاقة والبيئة «إنبارك»، والتابع لتيكوم للاستثمارات، نمواً بنسبة 26% خلال النصف الأول من العام 2013، مع انضمام ثمانية من شركاء الأعمال الجدد للمجمع. وتم الإعلان عن هذه النتائج قبيل انطلاق فعاليات معرض «جلفسول 2013»، المعرض الأول المخصص لقطاعات توليد الطاقة الشمسية والكهروضوئية في منطقة الشرق الأوسط، والذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي، في الفترة ما بين الثالث والخامس من شهر سبتمبر الحالي. وقد دفعت الزيادة إلى ارتفاع إجمالي عدد الشركات الناشطة في مجمع إنبارك إلى 48 شركة، بما في ذلك الشركات العالمية ونخبة من اللاعبين الرئيسيين في هذا القطاع، منها: شركة فيرست سولار، الشركة العالمية الرائدة في توفير حلول الطاقة الشمسية المتكاملة؛ وشركة كونجري آسيا والشرق الأوسط، واحدة من كبريات الشركات المتخصصة في تصنيع الأنضمة الكهروضوئية لتوليد الطاقة الشمسية. ويركز مجمع إنبارك على أربعة قطاعات حيوية، هي: الطاقة المتجددة، والبيئة، والأبنية الخضراء، وإعادة التدوير، وقطاعات معالجة النفايات الصلبة، كما يركز المجمع على تطبيق أعلى المعايير الدولية لضمان تحقيق التنافسية العالمية في هذا المجال. ويعد مجمع الطاقة والبيئة «إنبارك»، العضو في تيكوم للاستثمارات، أول منطقة حرة مخصصة لقطاعات الطاقة والاستدامة في منطقة الشرق الأوسط. ويعمل المجمع بمثابة منصة داعمة لقطاعات الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية والمباني الخضراء وإدارة النفايات. ووفقاً لتقرير «الطاقات المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2013»، تُشير المعلومات إلى وجود أكثر من مائة مشروع قيد التطوير في المنطقة حالياً يستهدف الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح وطاقة الكتلة الحيوية. كما تشير التقديرات إلى نمو معدلات الاستثمار في الطاقة المتجددة في المنطقة بنسبة 40% في عام 2012 مقارنة مع العام 2011، في ظل انخفاض الاستثمارات العالمية في هذا القطاع بنسبة 12%. وبحسب التقرير، يصل حجم الاستثمارات الإقليمية في قطاع الطاقة إلى 2,9 مليار دولار، بما يعادل 10.6 مليار درهم إماراتي، مما يشير إلى تحول الاهتمام في هذا القطاع إلى ظاهرة إقليمية. وقال سعيد بن غباش، مدير إدارة مجمع الطاقة والبيئة «إنبارك»، إن الطلب على حلول الطاقة المستدامة يشهد تنامياً ملموساً بمعدلات مذهلة، في ظل تواصل جهود دول مجلس التعاون الخليجي لتنويع مصادر الطاقة كأولوية قصوى. وقد شهدت تكاليف تطبيق أنظمة الطاقة الشمسية انخفاضاً بنسبة 50% تقريباً منذ العام 2008، ليصبح بذلك قطاع توليد الطاقة الشمسية الأكثر منافسة من أنواع الوقود الأحفوري، فضلاً على قدرته على تقديم حلول توليد الطاقة الأكثر استدامة. وقال: «في مجمع إنبارك، نعمد إلى توفير المرافق المصممة خصيصاً كجزء من الخدمات التي نقدمها لكبريات الشركات الناشطة في هذا المجال، ما يسمح لهذا القطاع بالنمو والانتعاش لما فيه من خير لمصلحة المنطقة ككل».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©