أطلقت شركة فرانكلين تمبلتون للاستثمار، صندوق فرانكلين للسندات الخليجية الذي يتيح للمستثمرين الاستفادة من أسواق السندات سريعة النمو في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت الشركة في بيان صحفي، أمس، إن الصندوق الجديد سيعمل على الاستثمار في سندات الدين ذات الفائدة الثابتة أو العائمة، والسندات التي تصدرها الحكومات أو الكيانات المرتبطة بها والشركات الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وبحسب البيان قد يشتري الصندوق أوراقاً مالية وسندات مماثلة صادرة عن كيانات تعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوراقاً مالية وسندات صادرة عن المؤسسات متعددة الجنسيات التي تشترك فيها حكومات وطنية عدّة، مثل البنك الدولي للإنشاء والتعمير، مع السعي لتحقيق أفضل عائد استثماري ممكن عبر الجمع بين إيرادات الفوائد، وزيادة قيمة رأس المال، ومكاسب أسعار الصرف على المدى الطويل.
وقالت الشركة إنه على مدى العقد الماضي، أظهرت دول مجلس التعاون الخليجي مقومات اقتصادية قوية، وتوسعت أسواق السندات فيها بشكل كبير، وهي في طريقها لتصبح من بين أسرع أسواق السندات نمواً في العالم، حيث تمتاز هذه البلدان بميزانيات عمومية قوية، ونجحت في تحقيق فوائض كبيرة في حساباتها الجارية على مدى العقد الماضي. وسيتولى منصب إدارة الصندوق محيي الدين قرنفل، مدير الاستثمار في الصكوك العالمية والدخل الثابت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى فرانكلين تمبلتون للاستثمار الشرق الأوسط. ويساعده كل من شريف عيد مدير المحافظ الاستثمارية، وفرانك نوفاك الباحث والمحلل الأول لدى القسم، وتم اختيار دبي مقراً لفريق الاستثمار، ما يتيح له أن يكون في وضع مثالي من أجل توفير تغطية بحثية واسعة لهذه المنطقة ذات النمو السريع التي لم تستوفِ حقها من البحث بين أسواق أدوات الدخل الثابت.وقال محيي الدين قرنفل: «تمتاز دول مجلس التعاون الخليجي بمقومات ائتمانية تعتبر من الأقوى في العالم، وهي تمتلك 30% من احتياطيات النفط المؤكدة، و20%من احتياطيات الغاز المؤكدة في العالم»، لافتاً إلى مواصلة أسواق الدين في المنطقة نموها السريع على مدى السنوات العشر الماضية، وتسجيلها تطورات طيبة من حيث حجم السوق وقيمة الإصدارات وحجوم التداول.
عدد اليوم
