الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

13 توصية في ختام مؤتمر «التربية» والحمادي يؤكد: مقبلون على طفرة

13 توصية في ختام مؤتمر «التربية» والحمادي يؤكد: مقبلون على طفرة
21 سبتمبر 2014 00:30
أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم أن الوزارة مقبلة على إحداث طفرة نوعية في التعليم، استناداً لخبرات أهل الميدان والكفاءة العالية، مجدداً دعوته لأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية، للمشاركة في رسم خطط الوزارة وسياستها. جاء ذلك في ختام المؤتمر التربوي الرابع، بدبي أمس، والذي خرج بتوصيات، تمثل في مضمونها أجندة عمل تدعم جهود الوزارة. وخلصت المناقشات وجلسات العصف الذهني وورش العمل التي دارت حول استراتيجية الوزارة خلال المرحلة المقبلة، إلى 13 توصية، أكدت أهمية إلغاء التشعيب في الصفين الـ11 والـ12، واقتراح خفض عدد المواد التي يدرسها طلبة المرحلة الثانوية، وتنويع فرص التعلم بطرح مواد اختيارية في الصفين الـ11 والـ12، وتنويع فرص التخصص الجامعي بالتوافق مع متطلبات سوق العمل. كما أوصى المشاركون بالإسراع في الانتقال من مرحلة التعلم الإلكتروني القائم على توظيف التكنولوجيا، إلى التعلم الذكي القائم على دمج التكنولوجيا في التعلم بأساليب مشوقة وتفاعلية. واتفق المشاركون كذلك على أهمية العمل وفق الأجندة المدرسية المعتمدة للوزارة لتوحيد الرؤى بين الوزارة والمدارس ولتعزيز استفادة الطالب من اليوم الدراسي كاملاً. وأوصى المشاركون بتوفير الكوادر البشرية المؤهلة وزيادة كفاءتها من خلال تدريب الهيئتين الإدارية والتعليمية. وتسكين المعلمين على مسارات الترخيص بناء على الدراسة المرحلية والتحضيرية، وإعداد حملات وطنية للتعريف بها. ومتابعة تطوير و تنظيم العمل في كل مجموعة مدارس من خلال مدير النطاق لتحقيق التجانس في الأداء وبلوغ رؤية الحكومة الاتحادية ورؤية الوزارة. وأكدوا على أهمية تسريع وتيرة تنفيذ الخطة التطويرية، وتفعيل إطار المراقبة والتقييم ودعم التطوير المدرسي، والإسراع في تعديل الهيكل المدرسي بما يتفق مع التوجهات الجديدة للوزارة. ووجه معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم أمس أكثر من 1000 تربوي وتربوية شاركوا في المؤتمر السنوي الرابع للوزارة، و142 آخرين من خريجي برنامج القيادات المدرسية، إلى اعتماد أسلوب العصف الذهني، كأداة رئيسة لإنتاج أفكار إبداعية ومبادارات مبتكرة، تعزز خطط الوزارة ومشروعاتها في المرحلة المقبلة، خاصة على صعيد تطوير المناهج وتعديل أنصبة المواد، وغير ذلك من أعمال التطوير الشامل والمتكامل التي سيتم تنفيذها للوصول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة. وأكد معاليه في كلمة وجهها لجميع العاملين في المدارس الحكومية، بمناسبة ختام المؤتمر التربوي الرابع، أن الوزارة مقبلة على إحداث طفرة نوعية في التعليم. وكان معالي وزير التربية قد وجه بأن يكون المؤتمر السنوي للوزارة خارجاً عن المألوف هذا العام، وأن يكون أكثر تفاعلاً بين المشاركين، وأفضل في طريقة تناول القضايا التربوية الملحة، ومناقشة تطلعات الوزارة في الفترة القادمة، فضلاً عن الخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ، تمثل في مضمونها أجندة عمل داعمة لجهود الوزارة. كما شدد على منح كل الحاضرين من مديري ومديرات المدارس ومساعديهم والموجهين الفنيين والمتخصصين، الفرصة الكاملة للتعبير عن وجهات نظرهم وتشخيص حالة التعليم كما يرونها، وتحديد الطرق المثلى لعملية التطوير الشامل، بوصفهم قادة التطوير في المدارس والأقرب للواقع. وذكر معاليه أنه شديد الفخر والاعتزاز بما قدمه التربويون في مؤتمرهم الرابع، وما خلصوا إليه من اقتراحات على مستوى ورش العمل الأربع التي شهدت تفاعلاً مميزاً، وما توصلوا إليه من توصيات على مستوى المؤتمر بوجه عام، موضحاً أهمية نقل تفاصيل ما دار من مناقشات وأفكار ورؤى بناءة للمجتمع المدرسي، لتهيئة الجميع لمرحلة مهمة وخطوات جادة على طريق التطوير. وأعرب معاليه عن تقديره للدفعة الثانية من برنامج القيادات المدرسية، التي تم تخريجها على هامش المؤتمر، وثقة الوزارة في أنهم سينفذون جميع التطبيقات العملية والممارسات التربوية التي اكتسبوها، إلى جانب نشر مفاهيم التميز والجودة لتكون هي الأساس في العملية التعليمية. وسلم مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم شهادات التخرج إلى القيادات التربوية الـ142. (دبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©