الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة أبوظبي تقبض على «طباخ» حاول الاعتداء على ربات منازل

1 ديسمبر 2010 01:18
ألقت شرطة أبوظبي القبض على طبّاخ آسيوي نفّذ خلال شهرين متتاليين 9 عمليات شروع في الاغتصاب واعتداء وسرقة على ربّات المنازل من جنسيات مختلفة في مناطق الزعفرانة والمرور والخالدية بأبوظبي، متسلحاً بسكين يستعمل لتقطيع اللحم طوله 30 سنتيمتراً. وأوضح العقيد مكتوم علي الشريفي مدير مديرية شرطة العاصمة، أن المتهم كان يخطط لجرائمه قبل تنفيذها عبر مراقبة المنطقة المستهدفة، وتتبع السيدة التي يقع عليها اختياره إلى منزلها، والتأكّد من وجودها بمفردها، وطرق بابها مدعياً أنه عامل صيانة، مستغلاً الفترة الصباحية أثناء وجود أولياء الأمور والأبناء خارج منازلهم، حيث يشرع بمجرّد فتح الباب في محاولة اغتصاب السيدة وسرقتها بواسطة سلاحه الأبيض، ليفرّ بعدها مسرعاً. وتعود تفاصيل القضية بحسب الشريفي، إلى ورود بلاغات عدّة إلى مركز شرطة الشعبية، تجاوز عددها تسعة بلاغات، اثنان منها وردا إلى مركز شرطة الخالدية، يفيدان بتعرّض عدد من ربّات البيوت من جنسيات عربية وأجنبية وآسيوية إلى تهديد من قبل أحد الأشخاص من الجنسية الآسيوية، بهدف الاعتداء عليهن وسرقة ما بحوزتهن من هواتف متحركة ومبالغ مالية. وقال الشريفي إنه تمّ تكثيف فريق متابعة وبحث وتحرٍّ من قبل مركز شرطة الشعبية للقبض على مرتكب هذه الجرائم متلبساً، ووضع خطة وكمائن أمنية، وتوزيع عناصر التحريات في منطقة الزعفرانة في شارع المرور، لافتاً إلى أنه بعد أيام من التقصّي وفي أعقاب مشاهدته يترصد المنازل محاولاً اصطياد فريسة جديدة، تم القبض عليه بمعاونة إحدى الشاكيات التي تعرّفت عليه، حيث كان مرتبكاً وحاول الهرب من قبضة عناصر الشرطة، إلاّ أن محاولته باءت بالفشل وضبطت معه أداة الجريمة وتعرّف إليه جميع مقدّمي البلاغات عند عرضه عليهم. وأضاف أنه اتضح من خلال التحقيقات أن المتهم يعمل طبّاخاً لدى إحدى الأسر المواطنة، ويستغل تواجدها خارج المنزل في الفترة الصباحية في ارتكاب جرائمه، مستخدماً السكين، وقبعة يضعها على رأسه لإيهام الضحية بأنه عامل صيانة. وقال إن المتهم أنكر جرائمه التي شملت الشروع في الاغتصاب وانتهاك حرمة الغير والتعدّي المنزلي وحيازة السلاح الأبيض والتهديد به، وبمواجهته بالضحايا اعترف بما أقدم عليه من عمليات إجرامية. وناشد الشريفي، أفراد المجتمع، وخاصة ربّات البيوت وعاملات المنازل، أن يكنّ أكثر حرصاً حين يتعاملنّ مع الغرباء، خاصة من عمّال شركات الإنشاءات والمقاولات والصيانة العامة وعمال النظافة وعدم التعامل معهم، إلاّ بحضور رب المنزل، وعدم التردّد وسرعة الإبلاغ عن أي اشتباه في أي شخص غريب يتجوّل في المناطق السكنية، وسرعة الإدلاء بأية معلومة أو ملاحظة قد تكون لافتة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©