تمديد تلقي مشاركات «درة وطن» حتى يناير

أبوظبي (وام) مدد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية فترة تلقي المشاركات الخاصة بالدورة الثالثة من المسابقة البحثية السنوية «درة وطن» حتى الأول من يناير 2016، وسوف تعلن النتائج الخاصة بالمسابقة في نهاية فبراير 2016 وتوزيع الجوائز على الفائزين ضمن احتفال المركز بالذكرى الثانية والعشرين لتأسيسه في مارس 2016. وذكر المركز - في بيان صحفي أمس - أن هذا القرار جاء من أجل إفساح المجال أمام مشاركة مزيد من الباحثين وتقديم المزيد من البحوث والدراسات المشاركة في المسابقة لإثراء عملية المنافسة. وتدور المسابقة في دورتها الثالثة حول إنجازات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في أي من المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والتعليمية والقوات المسلحة والصحية والعمل الإنساني، وذلك في ظل الطفرة التنموية الهائلة التي شهدتها دولة الإمارات وفي ظل قيادة سموه الرشيدة على النحو الذي مكن دولة الإمارات العربية المتحدة من احتلال أفضل المراكز في مؤشرات التنمية المختلفة، وأصبحت نموذجاً تتطلع الدول كافة إلى احتذائه والاستفادة منه في بناء تنمية شاملة ومستدامة. وتتمثل شروط المسابقة في ضرورة أن تتسم المشاركات بالجدية والأصالة وأن تلتزم المعايير الأكاديمية المعروفة في إعداد البحوث والدراسات، من منهج وتوثيق ودقة وسلامة لغوية ومراعاة حقوق الملكية الفكرية والرصانة والأمانة العلمية، وألا تكون هذه المشاركات قد فازت من قبل بأي جائزة، وألا تكون جزءاً من أطروحة جامعية، وألا تكون منشورة أو قيد النشر في أي كتاب أو دورية أو موقع إلكتروني أو صحيفة، كما يشترط في المشاركات المقدمة ألا تقل عن 12 ألف كلمة وألا تزيد على 15 ألف كلمة. وتحظى المسابقة البحثية «درة وطن» بأهمية كبرى كونها تؤسس لقاعدة من الدراسات الأكاديمية المتخصصة بالشأن الإماراتي، تتناول مسيرة التنمية والتطور التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة في المجالات كافة وتكشف عن جوانبها المضيئة للمنطقة والعالم. وأكد الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن «درة وطن» تعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه المركز منذ تأسيسه عام 1994، بتوجيه ودعم قويين من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المركز لدعم البحث العلمي وتشجيعه على النحو الذي يسهم في تحقيق الطموحات التنموية التي تتطلع إليها دولة الإمارات.