الرباط- ''وام'': شارك سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر في فعاليات البرنامج الإنساني الذي نفذته الهيئة أمس لمساندة أصحاب الحاجات والأسر المتعففة في المغرب، وقام سموه بتوزيع الطرود الغذائية على المستفيدين في مناطق ''ميسور والمعتركة ووطأة الحاج''، وتضمن البرنامج توزيع 1200 طرد غذائي على أهالي تلك المناطق·
والتقى سموه بالأسر المغربية المستهدفة من برنامج المساعدات واطلع على أحوالها، وتعرف على احتياجاتها الإنسانية، ووقف بنفسه على متطلباتها في مختلف مجالات الحياة الضرورية،
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على أن هذا البرنامج الإنساني يأتي امتدادا للجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر لمساندة الشعوب الشقيقة والصديقة وتحسين حياة الفئات والشرائح الضعيفة·
وقال سموه: إن الهيئة على تواصل دائم مع المستفيدين من خدماتها الإغاثية على الساحة المغربية التي توليها الهيئة اهتماما كبيرا، وتعمل داخلها بقوة بالتنسيق والتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المغربية لتعزيز قدرة الأسر المتعففة على مواجهة ظروفها الصعبة وتوفير سبل الحياة الكريمة لها، وشدد سموه على أن الهيئة لن تدخر وسعا في سبيل ترقية وتطوير برامجها لصالح الشرائح التي ترعاها في المغرب الشقيق، وتقديم المزيد من الدعم والمساندة لها·
وأعرب المستفيدون من برنامج المساعدات في المغرب عن تقديرهم للفتة الإنسانية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وحرصه على الوصول إليهم في مناطقهم لتلمس احتياجاتهم وتقديم المساعدات لهم، مؤكدين أن هذا هو ديدن أبناء الإمارات· فهم سباقون لفعل الخيرات ونجدة الملهوف وإغاثة المنكوب·
إشادة بالمبادرة
أشادت فعاليات رسمية وشعبية في المغرب بمبادرة سمو الشيخ حمدان بن زايد الإنسانية، وثمنت حرص سموه على مشاركته الشخصية في توزيع المساعدات على المستفيدين، وأكدت أن هذا النهج ليس بغريب على أنجال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' الذي امتدت أياديه البِيضُ للشعب المغربي كافة، ووقف بجانبه في أحلك الظروف، ولم يتأخر يوما في التضامن مع أوضاعه الإنسانية، وشددت على أن هذه المبادرة النبيلة تجسد الإرث الحضاري والإنساني الذي تتمتع به دولة الإمارات وشعبها الوفي لجيرانه، وللإنسانية جمعاء·
عدد اليوم
