الإمارات تؤكد أهمية تفعيل الرقابة وإنشاء معهد للتدريب

عبد الحي محمد بدأت أمس في أبوظبي فعاليات الاجتماع الخامس لمعالي رؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة في دول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه دولة الإمارات لمدة يومين، برئاسة معالي ماجد محمد بن الشيخ رئيس ديوان المحاسبة،وحضورمعالي حسن خليفة الجلاهمة رئيس ديوان المراقبة المالية في مملكة البحرين، ومعالي أسامة بن جعفر فقيه رئيس ديوان المراقبة العامة في المملكة العربية السعودية ،ومعالي عبد الله بن حمد بن سيف البوسعيدي رئيس جهاز الرقابة المالية في سلطنة عمان، ومعالي صلاح بن غانم العلي رئيس ديوان المحاسبة في دولة قطر، ومعالي براك خالد المرزوق رئيس ديوان المحاسبة في دولة الكويت، ومديري ونواب دواوين المحاسبة بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي· وقال معالي عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج في كلمته التي ألقاها نيابة عنه عقل مناور الضميري مدير إدارة شؤون دواوين المحاسبة والرقابة المالية في الأمانة العامة للمجلس إن تطلعات وطموحات المواطنين في دول مجلس التعاون تفوق الإنجازات التي تحققت على مدار25 عاما ،وترتب التزاما وجهدا عظيما على المسؤولين في دول المجلس ،مشيرا إلى أن تحقيق ذلك ما تسعي إليه أجهزة الدولة من أهداف في مختلف المجالات يؤتي أكله عندما يرفده مع التنفيذ الكفؤ رقابة مستقلة خبيرة تسعى إلى تحقيق أفضل أداء وبأقل تكلفة كاشفة ومانعة للفساد والهدر في الموارد والإمكانيات التي تقوم دول المجلس بإعتمادها لتنفيذ مشاريع وخطط التنمية· من جانبه شدد معالي ماجد محمد بن الشيخ في كلمته على ضرورة الاهتمام الكبير للدواوين بتطوير ممارستها للرقابة المالية التقليدية بحيث تغدو بحق العين الساهرة التي لا تنام في قيامها برقابتها على المالية العامة، وفي تقديمها المعلومات المتعلقة بنتائج أعمالها إلى السلطات العليا في دول المجلس، وذلك على إختلاف صورها وطبيعة النظم الدستورية· وطالب معاليه بإقامة معهد عال للتدريب على مستوى دول الخليج العربية يتوفر له الأساتذة المتخصصون والمقررات والمناهج الراقية اللازمة لتــــدريب الموظفين الفنيين في الــــدواوين، بحيث يركزهذا المعهد اهتمامه بوجه خاص على تدريس أحدث ما وصلت إليه موضوعات الرقابة المالية من تطور ·