الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

32 قتيلاً سورياً بينهم 5 جنود وإعطاب 3 آليات للجيش

32 قتيلاً سورياً بينهم 5 جنود وإعطاب 3 آليات للجيش
24 يناير 2012
دمشق (وكالات) -اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان امس ان 27 شخصا قتلوا بيد قوات الامن في سوريا بينهم طفلة، في حين قضى خمسة جنود في الجيش النظامي السوري في معارك مع منشقين في محافظة حمص. وقال المرصد إن 8 اشخاص قتلوا في حمص و9 في ادلب و3 في درعا وشخص في ريف دمشق واخر في دير الزور وشخص في الحسكة وشخصان في حماة. وأوضح المرصد أن “خمسة عناصر من القوات النظامية السورية قتلوا وجرح 13 اثر اشتباك مجموعات منشقة مع حاجز عسكري امني مشترك في قرية الزراعة التابعة لمدينة القصير”. وفي إدلب إيضا وقعت مواجهات بين منشقين والجيش النظامي فجرا على الطريق الدولي بين دمشق وحلب قرب معرة النعمان. وقال المرصد إن “اشتباكات جرت مع حاجز للجيش السوري قرب محطة وقود جنوب مدينة معرة النعمان، مما أدى إلى إعطاب ثلاث آليات عسكرية ومقتل وجرح ثمانية جنود”. ووقعت مواجهات مماثلة في البوكمال في محافظة دير الزور. وأصيب ثمانية مدنيين برصاص رشاشات ثقيلة استخدمها الجيش النظامي. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن قتيلا سقط في منطقة شبعا بريف دمشق، كما قتل شخص ثان في دير بعلبة بحمص. كما شهدت حمص اجتياحات عنيفة في مناطق عدة، فتعرضت جورة الشياح لهجوم قوات الأمن والشبيحة ترافق مع إطلاق نار غزير وسقط شخصين على رصيف الطريق بسبب إصابتهما المباشرة برصاص قوات الأمن، ولم يستطع أحد من النشطاء إنقاذهما بسبب غزارة القصف حتى جاءت سيارة للهلال الأحمر السوري برفقتها سيارة للأمن وأخذوا المواطنين. وفي مدينة القصير بحمص قال ناشطون إنه سمعت منذ الصباح الباكر أصوات قصف عنيف وحدثت انفجارات في عدة أحياء. وفي دير الزور، اقتحمت قوات الأمن والشبيحة مدينة الطيانة ومشطت منازل الناشطين واعتقلت عددا منهم ونصبت العديد من الحواجز. أما في مدينة القورية، فقد أطلق الجيش السوري الرصاص لإرهاب المدنيين من الحواجز العسكرية المنتشرة في المدينة، حسب بيان الهيئة العامة. وفي معرة النعمان بإدلب حدث انشقاق عند حاجز قرية بسيدا وحصل اشتباك قوي مع الجيش الحكومي والعناصر المنشقة وتم تهريبهم إلى مكان آمن بالتنسيق والتعاون مع الجيش الحر. وشهدت منطقة البوكمال اقتحام أعداد كبيرة من قوات الجيش السوري والأمن للمدينة وجرى إطلاق نار باستخدام رشاشات 500 وأسلحة خفيفة، مما أدى إلى إصابة ثمانية بجروح، كما حصلت اشتباكات بين عناصر من الجيش الحر وقوات من الجيش السوري بعد ذلك بقليل وسمع صوت انفجار ضخم هز كامل أرجاء المدينة.وفي محافظة درعا، شهدت قرى داعل وبصر الحرير ونوى إطلاق رصاص كثيفا من قبل عناصر الأمن والجيش السوري أثناء حملة المداهمات بحثاً عن منشقين. وكان ثمانية مدنيين قتلوا أمس الأول برصاص قوات الأمن بينهم خمسة في دوما وسقبا وتلفيتا وجسرين في ريف دمشق. كما قتل اثنان في إدلب وواحد في حمص، حسب المرصد. من جهة أخرى، قال المرصد إن الاستخبارات الجوية سلمت جثماني شخصين توفيا في مقرها إلى عائلتيهما في دوما على بعد عشرين كلم عن دمشق. كما سلمت جثة شخص ثالث إلى عائلته في الشفونية قرب دوما. وكشف تقرير وزعه المجلس الوطني السوري، عن وصول عدد قتلى الأحداث على يد عناصر الأمن والجيش التابعين للنظام السوري الحاكم حتى يوم 21 يناير إلى 6581 بينهم 306 من النساء و448 من الأطفال، في حين وصل عدد الجرحى المسجلين إلى أكثر من 20 ألف جريح، وأن عدد القتلى منذ بدء عمل لجنة المراقبين العربية قبل شهر واحد بلغ 759 شخصا. وقال عبد الباسط سيده مسئول ملف حقوق الإنسان في المجلس الوطني السوري إن العدد الواقعي لضحايا الأحداث في بلاده يتجاوز الأرقام المسجلة بكثير وأن لديهم تقديرات شبه موثقة حول وجود ما بين 60 إلى 100 ألف معتقل، إضافة إلى 16 ألف لاجئ في تركيا ولبنان والأردن وحدها، إضافة إلى آلاف آخرين في بلدان أخرى. وأظهرت لقطات فيديو صورها هواة وحصلت عليها “رويترز” امس أطفالا يتلقون العلاج في مستشفى متنقل بعد إصابتهم بحروق وشظايا بحي بابا عمرو في مدينة حمص السورية. وقال طفل يبلغ من العمر 11 عاما ومصاب في ظهره في المستشفى المتنقل إنه كان في المنزل عندما أصيب. وأظهرت اللقطات أيضا مدرسة يقول سكان إن قوات الجيش السوري انسحبت منها مؤخرا. وظهرت في الفيديو فصولا مدمرة وكتبا وأثاثا على الأرض. إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 150 ألف شخص تجمعوا أمس في دوما بالقرب من العاصمة السورية للمشاركة في تشييع 12 مدنيا قتلوا فجرا وفي الأيام السابقة. وأعلن المرصد “شيع أكثر من 150 ألف مواطن جثامين 12 شهيدا انضموا فجر” الاثنين والأحد والسبت، موضحا أن عدد المشاركين هو “الأضخم منذ انطلاقة الثورة” ضد النظام السوري. وردد المشاركون في التشييع هتافات تأييد للجيش السوري الحر الذي يضم فارين من الجيش ويتمركز في تركيا، حسب ما ظهر في تسجيل فيديو على موقع يوتيوب. وقال الناشطون إن قوات الأمن لا تنتشر سوى على مداخل المدينة التي تبعد نحو عشرين كيلومترا عن العاصمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©