محمد حامد (دبي)
مثيرة هي قصة جيرارد بيكيه وزوجته شاكيرا، فقد ولدا في يوم واحد، 2 فبراير، ولكن بفارق 10 سنوات بينهما، فقد احتفلا الجمعة بعيد ميلادهما، حيث بلغت شاكيرا 41 عاماً، فيما احتفل قلب دفاع البارسا ومنتخب إسبانيا بعيد ميلاده الـ31، وسط اهتمام لافت من جمهورهما، والذي يقدر وفق أرقام المتابعين لهما عبر الـ«سوشيال ميديا» بأكثر من ربع مليار شخص.
ويمكن القول، إن بيكيه وشاكيرا أصبحا الثنائي الأكثر شهرة وتأثيراً في ملايين المعجبين حول العالم في السنوات الأخيرة، وفقاً لما تقوله أرقام المحبين لهما عبر الـ«سوشيال ميديا» على الأقل، حيث يبلغ هذا العدد 252 مليون متابع للنجمين عبر «فيسبوك» و«تويتر» و«إنستغرام»، وعلى الرغم من أن البعض يعشق كرة القدم دون أن تكون لديه ميول فنية، والبعض الآخر يتابع شاكيرا دون اهتمام بأنها زوجة مدافع البارسا، إلا أن الثنائي يعد في أعراف الإعلام والتأثير الجماهيري الأكثر حضوراً على الساحة العالمية.
قصة التعارف بين النجمين تعود إلى عام 2010، فقد التقيا معاً في أغنية افتتاح كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا «واكا واكا»، والمفارقة أن بيكيه أعلن أمام شاكيرا أنهما سوف يلتقيان من جديد في ختام المونديال، لأنه سوف يكون بطلاً مع إسبانيا، وتحقق للنجم الإسباني ما أراد، وظفر الإسبان بلقب المونديال.
بيكيه يعد واحداً من أكثر الشخصيات الرياضية والاجتماعية بل والسياسية المثيرة للجدل، فهو في كتالونيا رمز الكفاح والرغبة في الاستقلال، ويراه عشاق البارسا اللاعب الأكثر دفاعاً عن كيان النادي بتصريحاته ومواقفه العلنية ضد الريال، ويتوقعون أنه سوف يكون رئيساً للبارسا يوماً ما، وعلى الجانب الآخر وفي مدريد لا يرى عشاق الملكي بيكيه سوى مدافع متوسط المستوى استفاد من اللعب مع الجيل الأفضل في تاريخ برشلونة، فحقق معهم البطولات، كما يعتقدون أن شاكيرا كان لها دور في جعله أكثر شهرة وحضوراً.
بيكيه وفقاً لرؤية البعض وبمقاييس كرة القدم وحدها ليس نجماً أسطورياً على الرغم من أنه حصد 30 بطولة بقميص مان يونايتد والبارسا ومنتخب إسبانيا، أهمها مونديال 2010، ويورو 2012، ودوري الأبطال 3 مرات، والليجا 6 مرات، ولقب للبريميرليج، وقبل أيام جدد البارسا عقده حتى 2022، بوجود شرط جزائي 550 مليون يورو، لتتاح أمامه الفرصة لحصد المزيد من البطولات، وكسب أرض جديدة في عالمي الشهرة والنجومية بفضل ما يفعله داخل الملعب وخارجه.
عدد اليوم
