الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

علي خميس: «الجراحة الفاشلة» حرمتني من العودة إلى «البرتقالي»!

علي خميس: «الجراحة الفاشلة» حرمتني من العودة إلى «البرتقالي»!
27 يناير 2014 23:15
رضا سليم (عجمان) - كشف علي خميس، لاعب عجمان، عن فشل الجراحة التي أجراها في الرباط الصليبي للركبة بألمانيا، ما منعه من العودة إلى الملاعب حتى الآن، مؤكداً أنه يستعد للسفر إلى ألمانيا مجدداً في الشهر المقبل لإجراء جراحة جديدة، بعد الاتفاق مع طبيب آخر، وقال: « سبق أن أجريت جراحة عند هذا الطبيب وتكللت بالنجاح، إلا أنه هذه المرة أجرى تجربة جديدة، من خلال وضع رباطين في الركبة وليس واحداً، من أجل تقويتها، إلا أن الركبة تحتاج أيضاً إلى جراحة الغضروف أيضاً». وكان خميس تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، خلال مشاركته مع عجمان في مباراة الشعب خلال الموسم الماضي، وغاب بسببها عن «البرتقالي» في نصف النهائي والمباراة الختامية لكأس المحترفين، ورفع لاعبو عجمان صورته في الملعب على لافتة كبيرة عقب إحراز اللقب، أثناء خضوعه لجراحة في ألمانيا توقيت النهائي نفسه. وأضاف: «أخضع حالياً للعلاج تحت إشراف الجهاز الطبي بالنادي، بقيادة الدكتور طارق محمد، الذي يجهزني حالياً للجراحة». وأعرب خميس عن حزنه لغيابه الطويل، حيث لن يعود إلى الفريق حتى نهاية الموسم، لأن الجراحة تحتاج إلى 6 أشهر، وقال: «كنت أنتظر أن أعود إلى عجمان خلال فترة الانتقالات الشتوية، خاصة في ظل حاجة «البرتقالي» إلى جهودي، لأنه يمر بظروف صعبة، إلا أن الإصابات جزء من كرة القدم، ولا بد أن نتقبلها، وأتمنى العودة مع بداية الإعداد للموسم الجديد». وتطرق خميس للحديث عن فريقه، وقال: «عجمان يمر بظروف صعبة للغاية هذا الموسم، ودخل دائرة الخطر بسبب تراجع النتائج، ورغم ذلك الفريق يملك في يده البقاء في دوري الخليج العربي، نظراً لتقارب النقاط بينه والفرق التي تسبقه في قاع الترتيب، ولكن الأمر يحتاج أن نبدأ بروح جديدة وقتالية في المباريات المقبلة». وأضاف أن توقف الدوري الحالي فرصة لتعديل أوضاع الفريق، خاصة بالنسبة للاعبين المصابين، ولا أدري ما حدث لفريقي، فالإصابات تطارد اللاعبين في كل المباريات، ويبدو أن «عين الحسود» أصابته بعد الفوز بكأس المحترفين، لأن الإصابات تتكرر بشكل غريب، لدرجة أن الفريق لم يلعب بتشكيلة ثابتة من بداية الموسم، وقائمة المصابين لم تخل من اللاعبين من أول مباراة حتى الآن، ويكفي أن الأساسيين جلسوا في المدرجات بسبب الإصابات مثل إدريس فتوحي وجاسم علي والدفاع بالكامل، والطبيعي أن يتأثر الفريق بشكل واضح، وهو السبب الأول في النتائج السلبية للفريق حتى الآن. وأوضح أن جميع الفرق تسعى بكل قوة للبقاء في الدوري، خاصة الفرق التي صعدت من الدرجة الأولى، وقد لجأت الفرق خلال فترة التوقف بدعم صفوفها، سواء بلاعبين مواطنين أو أجانب، من أجل تعديل أوضاعها في جدول الترتيب، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة صعبة في الدوري، بعدما دخلنا الدور الثاني، ليس فقط في «القاع» بل في القمة أيضاً، ورغم انفراد الأهلي بالقمة، إلا أن هناك فرقاً تطارده ومستواها ثابت مثل الشباب، وأخرى تقدم مستوى جيداً من بداية الموسم مثل الشارقة، وأيضاً الجزيرة يطارد الشباب والأهلي. وقال: «الدوري يختلف عن الموسم الماضي، لرغبة الأندية في التقدم في الترتيب، بجانب تقارب النقاط، لدرجة أن فوز فريق يدفع به إلى مراكز عدة في المقدمة، والخسارة تعيده إلى الخلف مركزين، وهذه هي الصعوبة الحقيقية هذا الموسم، وأن الصراع في القمة والقاع والبحث عن ترتيب أفضل يظل حتى آخر مباراة في الموسم». وأشار إلى أن الدوري أفرز عدداً من اللاعبين المواطنين المتميزين، من بينهم حبيب الفردان الذي بدأ يعيش عصر التألق مع النصر، وماجد حسن لاعب الأهلي الذي وصل إلى خبرة المباريات، بجانب عمر عبدالرحمن لاعب العين، وعلى مستوى الأجانب هناك سياو وجرافيتي في الأهلي، ومونوز لاعب بني ياس، وأن التغييرات التي أجرتها بعض الأندية على مستوى الأجانب تكشف عن وجوه جديدة، خاصة أن هناك صفقات من العيار الثقيل، وجميعها ستكون إضافة إلى دورينا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©