بعد هزيمة الفريق أمام بوروسيا دورتموند في كأس السوبر الألماني، قبل أكثر من شهر، كان على المدرب الأسباني جوسيب جوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ أن يتعامل مع الشكوك الإعلامية والصحفية التي أحاطت قبل أن يعمل على تغيير أسلوب ونظام الفريق نفسه. وجاء الفوز الثمين بلقب كأس السوبر الأوروبي بالتغلب على تشيلسي الإنجليزي ليمنح جوارديولا فرصة ذهبية لإضفاء صبغته وترك بصمته على أداء بايرن دون مضايقات إعلامية أو ضغوط جماهيرية، حيث حقق المدرب الأسباني أول شهادة نجاح رسمية له مع النادي البافاري.
واعترف جوارديولا بعد فوزه بلقب السوبر الأوروبي “كنت بحاجة لهذا اللقب” في إشارة إلى أن السوبر الأوروبي سيمنحه أيضا الوقت للعمل بهدوء مع الفريق وسيكون دعما قويا للاعبين. وقال الفرنسي فرانك ريبيري نجم الفريق “نشعر بسعادة بالغة لفوز الفريق باللقب وبسعادة خاصة لنجاح جوارديولا في إحراز هذا اللقب. فزنا بكل البطولات التي خضناها في الموسم الماضي من دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.
وعانى جوارديولا من الضغط في الموسم الحالي”. وخلال شهرين قاد فيهما جوارديولا الفريق، لجأ المدرب الإسباني لتجربة اللعب برأس حربة صريح واحد ومهاجم آخر غير صريح كما لعب قلبا الدفاع بشكل مفتوح مع التنبيه على حارس المرمى بأن عليه استخدام القدمين كثيرا في بدء الهجمات، فضلا عن تحويل ظهير صريح مثل فيليب لام إلى اللعب كجناح في وجود لاعب ارتكاز وحيد وليس اثنان.
عدد اليوم
