كان تناول هذه الأسماك حكراً على النخبة الصينية، “أما اليوم، فالطبقة المتوسطة برمتها” تستهلك هذه الأسماك. ومنذ عشر سنوات، يتم سنوياً صيد قرابة 22 ألف طن من أسماك القرش قبالة السواحل التايلاندية. لكن السبت الماضي، وبفضل مبادرة رمزية قامت بها منظمة “دايف ترايب” لحماية القرش، تم إطلاق سراح 60 سمكة من هذه الفصيلة أعيد شراؤها من المطاعم والأسواق المحلية. وقال مؤسس منظمة “دايف ترايب” جوان ميلز “ستختفي أسماك القرش في غضون 5 إلى 10 سنوات”.
وعلى مستوى العالم يتم اصطياد 72 مليون سمكة قرش سنوياً. وتؤكد عدة منظمات أن 90% من أسماك بعض فصائل القرش قد اختفت. وقد أسست دول كثيرة من بينها المالديف وهندوراس محميات لأسماك القرش. وأعلنت تايوان التي تعتبر من أكبر الدول التي تصطاد أسماك القرش عن خطة لتنظيم هذا القطاع. أما إقليم صباح الماليزي فهو ينوي بكل بساطة حظر صيد سمك القرش.
وفي هذا السياق، اعتمدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة منذ عام 1999 خطة عمل منسقة للحفاظ على أسماك القرش. لكن منظمة “ترافيك” التي تكافح الاتجار بالحيوانات تشير إلى أن غالبية كبار صيادي العالم الذي يناهز عددهم 20 دولة، لا تحترم أي من هذه المبادئ.
عدد اليوم
