الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الخاجة و المر وفاطمة الصايغ والريس و الفرج الفائزون في الطب والقصة والدراسات الإنسانية والرسم والموسيقى

22 نوفمبر 2006 01:19
د· سلمان كاصد: أعلن سعادة بلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع جائزة الإمارات التقديرية للعلوم والآداب والفنون في دورتها الأولى عام 2006م، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر الوزارة بأبوظبي· وفي بداية اللقاء رحب البدور بالصحافة التي تشهد إعلان الجائزة التقديرية من مقر وزارة الثقافة والشباب، معتبراً الساحة الإماراتية غنية بإنجازاتها من العاملين في هذه المجالات التي تضمها الجائزة وهي العلوم والآداب والفنون، وان جهود العاملين في هذه الحقول مشكورة وكان لهم التقدير الكبير منا -بحسب قوله- ونقل تحيات وزير الثقافة والشباب معالي عبدالرحمن العويس الذي شاءت ظروف عمله ألا يحضر الإعلان عن الجائزة وعليه فإنني أنقل اعتذاره· كما أوضح أنه رغم التأخر في الإعلان عن موعد الجائزة ورغم الظروف التي واكبت الإعلان فإن عدد المتقدمين كان مشجعاً، ولهذا فإن اللجنة العليا اجتهدت -وخلال الصيف كله- للاطلاع على ما قدم من ترشيحات المبدعين لأنفسهم أو لمؤسسات ثقافية رشحت هؤلاء المبدعين ولا يعني فوز مبدع انكار جهود مبدع آخر· وأضاف البدور أن عدد المتقدمين في مجال الدراسات والبحوث قد وصل إلى 60 مرشحاً وفي مجال الفنون التشكيلية 26 مرشحاً وفي مجال العلوم 20 مرشحاً وفي مجال الآداب بمختلف أنواعها وصل إلى 18 مرشحاً وفي مجال الأداء 6 مرشحين· كما أكد أن معظم الترشيحات مكتملة حيث أننا في الفترة الأولى وجدنا تقارباً شديداً بين مؤيدات الترشيح إذ كانت لجان الترشيح في حيرة ولكن لابد لنا من أن نجد فوارق بسيطة كي نعتمدها في تحديد هدفنا والحمد لله الترشيحات تمثل رضا وسوف تجد في الساحة الإبداعية الإماراتية كل التأييد· كما أضاف البدور أن مجال الدراسات والبحوث فاز به فرع الدراسات الإنسانية والاجتماعية، أما في مجال الفنون التشكيلية فكانت الجائزة من حصة الرسم، وأما في مجال العلوم فكانت للطب وأما في مجال الآداب فكانت للقصة وفي مجال الأداء فكانت للموسيقى· كما ذكر أن تحديد الاختيار ضروري وأن التحكيم لفئة واحدة ستكون له نتائج أولها تحديد الفرع والتشجيع على تطويره·· مثلما أخذنا القصة دون الشعر في جائزتنا الأولى هذا العام وذلك لأننا حاولنا أن نعطي دفعاً جديداً واستثنائياً لهذا الفن، كما أعلن البدور عن أسماء أعضاء اللجنة العليا التي تشكلت من: 1- معالي عبدالرحمن العويس - وزير الثقافة والشباب - رئيسا· 2- سعادة بلال البدور - الوكيل المساعد لشؤون الثقافة في وزارة الثقافة - عضواً· 3- سعادة عبدالله العويس - مدير دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة - عضواً· 4- جمعة القبيسي - مدير دار الكتب الوطنية في المجمع الثقافي - عضواً· 5- د· عبدالخالق عبدالله - استاذ العلوم السياسية - عضواً· 6- د· جميلة الراشدي - عضواً· 7- د· نجاة مكي - فنانة تشكيلية وعضو مجلس دبي الثقافي - عضواً· كما أعلن عن لجنة التنسيق للجائزة التي ضمت: 1- عبدالخالق النعيمي· 2- نجود الزعابي· 3- العنود الخالدي· كما أكد ما جاء في إعلان الجائزة من أن قيمتها مليون درهم مقسمة على الفروع الخمسة مع ميدالية ذهبية تمنح للفائز وشهادة تقدير على جهوده في اثراء الابداع· أما الفائزون فهم في: 1- مجال العلوم - الطب فاز بها الطبيب الجراح نجيب محمد هادي الخاجة أمين عام جائزة حمدان الطبية والخاصة من مواليد 1956 بدبي وهو متزوج وله 5 أبناء، درس في المدرسة الأحمدية وحاصل على بكالوريوس في الطب والجراحة من كلية الطب بجامعة عين شمس - القاهرة عام 75-،1981 وشهادة البورد السويدي (تخصص) في جراحة القلب والصدر من جامعة جوتنبرج بالسويد عام 85-،1991 كما حصل على دكتوراه في أمراض وجراحة القلب والصدر - جامعة جوتنبرج - السويد 1998 وهو أستاذ مساعد في جامعة جوتنبرج بالسويد قسم الجراحة 1991م· شغل العديد من المناصب منها مدير مركز أمراض وجراحة القلب والصدر في مستشفى دبي ودائرة الصحة والخدمات الطبية مايو 2002 ونائب عميد كلية دبي الطبية للبنات مارس ،2003 وأستاذ ورئيس أقسام الجراحة التعليمية - كلية دبي الطبية للبنات مارس 2003 وعضو مجلس أمناء كلية الخليج الطبية - عجمان مارس ،2001 والأمين العام لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية أبريل 1999 ورئيس المركز العربي للدراسات الجينية (متفرع من جائزة الشيخ حمدان للعلوم الطبية أبريل 2004)· وجاء في توصيات اللجنة أن الطبيب الجراح الدكتور نجيب محمد هادي الخاجة رائد من رواد الطب ومرجع اقليمي وعالمي في تخصصه الطبي الدقيق وإن أكثر ما يميز الدكتور نجيب الخاجة أنه استطاع أن يجمع بشكل مبدع بين التخصص الطبي والأداء الإداري والنشاط الأكاديمي والنشر البحثي كما الحضور المجتمعي والتطوعي على الصعيد المحلي والعربي والعالمي· لقد اختار الدكتور الخاجة طب وجراحة القلب والذي يعد واحدا من أصعب التخصصات الطبية وأكثر دقة وخطورة والتي تتطلب مهارات تقنية وتدريبية عالية واستطاع البروز ككفاءة طبية وتخصصية ناجحة ومرموقة تضاهي أفضل المستويات العالمية· 2- في مجال الآداب - القصة فاز بها القاص محمد أحمد المر وهو من مواليد دبي عام 1954 أنهى دراسته الثانوية في الإمارات وأكمل دراسته الجامعية في جامعة سيراكيوز في ولاية نيويورك الأميركية· تقلد العديد من الوظائف أهمها رئيس مجلس دبي الثقافي وعضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للإعلام وعضو في المجالس الاستشارية للعديد من المؤسسات الأكاديمية في الإمارات وعضو مجلس مركز البحوث الإسلامية والفنون والتاريخ وعمل في مجال الإدارة المصرفية والصحافية في فترة الثمانينات حيث عمل بإدارة بنك الشرق الأوسط ورئيساً لتحرير جريدة الخليج تايمز ثم رئيس تحرير تنفيذيا لجريدة البيان ورأس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم منذ تأسيسها حتى عام 2001 وقد حصل على جائزة شخصية العام الثقافية عام 2002م· كتب العديد من المقالات الصحفية في صحف الإمارات حيث كان له عمود صحافي في جريدة الخليج بعنوان (أوراق الأحد) وعمود آخر في جريدة البيان بعنوان (حديث الاثنين) وفي مجلة الرياضة والشباب بعنوان منتصف الأسبوع وله العديد من المحاضرات والمشاركات الفكرية، وأصدر 13 مجموعة قصصية، صدرت عن دار البيان وعن دار العودة في طبعتها الثانية له كتاب بعنوان كلام الناس وهو دراسة عن لهجة الإمارات وكتب اخرى منها الإمارات في عيون نمساوية وحول العالم في 22 يوماً وآمال وطنية وعجائب الدنيا· من أعماله (حب من نوع آخر 1982) و(الفرحة الأخيرة 1983) و(صداقة 1984) و(المفاجأة 1985) و(شيء من الحنان 1985) و(ياسمين 1986) و(نصيب 1986) و(حبوبه 1987) و(قرة عين 1988) و(مكان في القلب 1988) و(الصوت الناعم 1989) و(سحابة صيف 1995) و(فيضان قلب 2000) أما من الدراسات فله (كلام الناس - دراسة عن لهجة الإمارات 1990) و(الإمارات في عيون نمساوية 1996)· وجاء في توصيات اللجنة: لقد أسهم الأديب المر بفعالية عبر مؤلفاته ومساهماته الفكرية والفنية في إغناء الحياة الثقافية المعاصرة في الإمارات وأن أكثر ما يميز أدبه هو غزارته في الانتاج الأدبي واطلاعه الثقافي والموسوعي حضوره الاجتماعي الدائم وانشغاله بالهم الوطني علاوة على تعدد اهتماماته التي تتجاوز الأدب والقصة القصيرة والمقالة لتشمل كلا من الفن التشكيلي والموسيقى والمسرح والتراث وفن الخط العربي، تنتمي كتابات محمد المر التي بلغت 13 مجموعة قصصية إلى المدرسة الواقعية والنقدية وتعتبر كتاباته المبدعة معبرة عن هموم الناس وتعكس بالتفاصيل التحولات الحياتية والاجتماعية المتلاحقة لحقبة مفصلية من تاريخ الإمارات الحديث·· وقد استقطبت كتاباته الباحثين والأكاديميين والنقاد وترجمت أعماله إلى اللغة الانجليزية ليصبح أكثر أدباء الإمارات وصولاً إلى القارئ العالمي· 3- في مجال الدراسات والبحوث - الدراسات الإنسانية والاجتماعية فازت بجائزتها الدكتورة فاطمة حسن الصايغ الاستاذ المشارك - قسم التاريخ والآثار في جامعة الإمارات العربية المتحدة في العين وهي من مواليد دبي عضوة مجلس دبي الثقافي وقد عينت أستاذا مساعدا في 1989 ثم أستاذا مشاركا في 1996 ورئيس قسم التاريخ والآثار 98 -2000 وأستاذا مشاركا في برنامج التاريخ والآثار، حاصلة على درجة دكتوراه عام ·1989 فازت بجوائز عدة منها جائزة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم للتفوق العلمي 1991 وجائزة سلطان بن علي العويس لأفضل كتاب عن دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1997 وهو كتاب (الإمارات العربية المتحدة من القبيلة إلى الدولة) وقد صدر لها العديد من المؤلفات أهمها (الإمارات العربية والخط الجوي البريطاني إلى الشرق 1995) و(الإمارات العربية من القبيلة إلى الدولة 1997) و(رسائل السركال تاريخ الإمارات العربية المتحدة المستخلص من رسائل الوكيل الوطني في الشارقة 1852 - 1935 (قيد النشر) و(الإمارات العربية المتحدة التحديات التاريخية والتكوين الحضاري (قيد النشر) والإمارات العربية المتحدة التكوين السياسي والتطور الاقتصادي 1971 -2000 (جار العمل به) والاشتراك مع مؤلفين من أوزبكستان لمراجعة وتأليف كتاب: أوزبكستان الطريق الطويل نحو المستقبل (قيد النشر)· لها بحوث موثقة علمياً في مجلات معتمدة· وجاء في توصيات اللجنة: تعتبر الدكتورة فاطمة حسن الصايغ واحدة من أبرز علماء التاريخ في الإمارات وقد تميزت كتابات ودراسات وبحوث الدكتورة الصايغ بالأصالة وعمق الالتزام بقضايا تاريخ الإمارات· ركزت في دراساتها على القضايا التاريخية السياسية والاجتماعية والتراثية والنسائية الملحة وتناولتها باحساس نقدي وموضوعي وباهتمام خاص، واهتمت بتاريخ الإمارات المعاصر ومجتمع الإمارات· 4- في مجال الفنون التشكيلية - الرسم فاز بها الفنان التشكيلي عبدالقادر محمد الريس والذي يعتبر المبدع الأول في الإمارات وأحد أبرز الفنانين التشكيليين المعاصرين في عموم الوطن العربي· للفنان نهجه الفني الملتزم والذي يركز برومانسية واضحة على الإنسان والوطن ويستلهم التراث في شموخه ويجعل الماضي حياً وحاضراً في لوحاته المائية كما الزيتية، كما جاء في قرار لجنة الحكام· ولد الفنان عبدالقادر الريس في دبي عام 1951 وحصل على شهادة البكالوريوس من جامعة الإمارات عام ،1982 بدأت مواهبه الفنية تبرز مبكراً ثم تطورت تدريجياً وببطء خلال عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين، لكن سرعان ما أصبح عبدالقادر الريس الفنان الأكثر تميزاً والاسم الأكثر حضوراً في المعارض الفنية في الإمارات وعلى الصعيد الخليجي· ساهم الفنان عبدالقادر الريس في تأسيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية وتولى منصب نائب الرئيس في دورة من الدورات، وكثف من مشاركته في كافة معارض الجمعية خلال الأعوام 1980-،1995 كما شارك الفنان الريس في أكثر من 50 معرضاً فنياً شخصياً وجماعياً في خارج الدولة· كانت أولى مشاركاته في معرض الربيع في الكويت عام 1965 ونظم العديد من المعارض الشخصية في كل من بيروت وواشنطن وألمانيا وتشيكوسلوفاكيا كما مثل دولة الإمارات العربية المتحدة في سلسلة من المعارض الفنية التشكيلية في الدار البيضاء والكويت والرياض ولندن ومدريد وجنيف وغيرها· حصل على الجوائز التقديرية، وهي جوائز وشهادات تقديرية خلال الفترة الدراسية 1965-1973 والجائزة الأولى في معرض الشباب الأول دبي 1975 وشهادة تقدير معرض الفنانين العرب بالكويت 1983 والجائزة الأولى الذهبية، معرض الربيع الثالث 1989 أبوظبي والجائزة الثانية الفضية معرض الربيع الرابع أبوظبي 1989 والجائزة الأولى الذهبية معرض الإمارات السادس أبوظبي 1990 والجائزة الأولى معرض الإمارات الأول مدينة العين 1991 وجائزة الدانة الذهبية معرض 25 فبراير الكويت 90-92-1993 وجائزة لجان التحكيم بينالي الشارقة 1993 والجائزة الأولى مسابقات جائزة العويس للدراسات والابتكار 1992-1994-1996 وجائزة لجنة التحكيم (بينالي اللاذقية) سوريا ،1995 والجائزة الأولى في معرض الإمارات في عيون ابنائها 1999 وجائزة السعفة الذهبية معرض مجلس التعاون ·1999 5- في مجال فنون الأداء - الموسيقى فاز بها الموسيقار عيد الفرج الذي يعتبر الأكثر اصالة والملحن الأكثر التزاماً والفنان الأكثر استمرارية في العطاء والتجديد والارتقاء بالحياة الفنية والموسيقية والغنائية في الإمارات· الفنان عيد الفرج هو الأب المؤسس للعديد من الفرق المسرحية والموسيقية المحلية والوطنية وكرس الجزء الأكبر من وقته وجهده للنشاط الفني التراثي· الفنان والموسيقار عيد الفرج من مواليد إمارة عجمان عام 1949 وترعرع في بيئة فنية حيث كان والده رئيس فرقة العيالة· وكان منذ طفولته المبكرة ذواقاً للفن ومرافقاً لوالده، انتقل عيد الفرج إلى البحرين حيث شكل أول فرقة موسيقية في نادي البديع عام 1966 ولدى عودته إلى الإمارات شكل أول فرقة موسيقية بنادي الناصر في عجمان وسجل أول عمل غنائي له مع هذه الفرقة في اذاعة صوت الساحل عام 1968 كما سجل أول عمل غنائي له خارج الإمارات في تلفزيون واذاعة قطر عام 1971 وتلا ذلك تسجيل مجموعاته الغنائية الأولى في إذاعة الكويت وصاغ الفنان عيد الفرج مجموعة موسيقيات تراثية بتوزيع الاوركسترا التي شاركت بها الدولة في معارض دولية في كل من لشبونه وهانوفر في ألمانيا· أسس الفنان عيد الفرج أول فرقة موسيقية متكاملة وشاملة للعود والكمان والفنون والناي والاكورديون في الإمارات وخلال عام 1974 أسس أول فرقة موسيقية في المسرح القومي وأول فرقة موسيقية رسمية في الدولة وفي عام 1985 أسس الموسيقار عيد الفرج أول فرقة قومية للفنون الشعبية تابعة لوزارة الإعلام والثقافة والتي لازالت تمثل الدولة في المهرجانات الفنية والموسيقية داخل الدولة وخارجها· ساهم في الكثير من المهرجانات العربية للأغنية كعضو لجنة التحكيم ولازال منذ عام 1982 ممثلاً للإمارات في مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربي وممثلاً لدولة الإمارات في المجلس التنفيذي للمجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية ونائباً للرئيس فيه·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©