مرشحو عجمان يستعينون بـ «العلاقات العامة»

شهد اليوم الثالث لانطلاق الحملات الدعائية لمرشحي انتخابات المجلس الوطني في إمارة عجمان تنوعاً في الوسائل التي اعتمد عليها المرشحون في حملاتهم الدعائية لجذب الناخبين إليهم. ولجأ المرشحون إلى وسائل مختلفة في دعايتهم الانتخابية، وبدأ كثيرون منهم نشر إعلانات بشأن برامجهم الانتخابية في الصحف المحلية، التي كان لها النصيب الأكبر في البرامج الدعائية للمرشحين، فيما فضل البعض الإعلان عن أنفسهم عبر لافتات بدأت تغزو شوارع عجمان، خاصة في المناطق الحيوية، كما تعددت سبل تواصل المرشحين مع الناخبين، سواء بالاتصالات الهاتفية المباشرة ليتحدث المرشح حول البرنامج الانتخابي ويحث الناخبين على اختياره ليمثلهم في المجلس الوطني، فيما فضل آخرون اللجوء إلى شركات العلاقات العامة التي تتواصل نيابة عنهم مع الناخبين لتعرض عليهم رؤية المرشح وتدير له حملته الانتخابية كاملة، فيما لجأ بعضهم للتواصل في العالم الافتراضي على الإنترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتوتير وغيرها وأنشاؤا صفحات لهم ووضعوا عليها برامجهم الانتخابية، وخصصوا وقتاً للتواصل مع الناخبين عن طريقها. وعلى الصعيد نفسه قرر مرشحان عقد مؤتمرات صحفية للإعلان عن نفسيهما وعن برامجهما الانتخابية ليكونا أول مرشحين يعقدان مؤتمرات صحفية فيما قرر آخرون عمل جولات على موظفي الدوائر الحكومية للترويج لأنفسهم، ولجأ البعض إلى طباعة كتيبات تضمنت برامجهم الانتخابية وسيرتهم الذاتية وصور شخصية لهم وأهم إنجازاتهم خلال الأعوام الماضية لتكون أداة لتعريف هيئة الناخبين بهم. وقال المهندس سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان رئيس لجنة الانتخابات، إن الأمور تسير بشكل جيد ولا توجد شكاوى من المرشحين، وأن الحملات الانتخابية تسير وفق القواعد الموضوعة وليس هناك أية انسحابات حتى الآن. وأوضح أن الجزاءات التي يمكن توقيعها على المرشح إذا ارتكب أية مخالفة من شأنها الإخلال بسير العملية الانتخابية أو تعطيل تطبيق التعليمات الصادرة بشأنها إضافة إلى المسؤولية المدنية والجنائية التي يمكن أن يخضع لها المرشح تتضمن، سحب الترخيص الممنوح للمرشح بعمل الدعاية الانتخابية أو إلزامه بدفع غرامات مالية لا تتجاوز خمسة آلاف درهم أو إلغاء الترشيح. وأضاف أن على المرشحين التركيز في أن تكون حملاتهم الانتخابية حسب ما جاء في التعليمات التي قمنا بتوزيعها بهدف حشد أكبر عدد من المؤيدين، مشيراً إلى أن الممارسات الدولية في الانتخابات تشير إلى أن الحملات الانتخابية تخضع لتعليمات خاصة تصدرها السلطة المختصة لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين كافة المرشحين، وهناك نموذج معد يتقدم به المرشح يشتمل على العناصر التي يريد تضمينها لحملته الانتخابية وقد وافقنا لكل المرشحين الذين تقدموا للجنة الانتخابات على طلباتهم.