الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الصيد والفروسية» بأبوظبي يحتفي بتقاليد وتراث الإمارات

«الصيد والفروسية» بأبوظبي يحتفي بتقاليد وتراث الإمارات
2 سبتمبر 2013 23:16
هالة الخياط (أبوظبي) - تشهد باحة أرض المعارض في أبوظبي غداً الأربعاء، انطلاق فعاليات معرض الصيد والفروسية «أبوظبي 2013» بعد استعدادات بدأت قبل أكثر من ثلاثة أشهر في التحضير والترويج للحدث على مستوى الدولة والخارج. ويتضمن المعرض، الذي يستمر أربعة أيام، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، فعاليات أثبتت نجاحها في الدورات الماضية، وأصبحت ذات شهرة عالمية، كمسابقات جمال السلوقي، واستعراضات الخيول والهجن والطيور إلى جانب مزاد الهجن، ومسابقات البحوث والشعر والرسم والتصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى نجاحه في استقطاب أهم سباقات ومضامير الخيل في أوروبا للمشاركة فيه. وشهدت أروقة مركز أرض المعارض أمس حركة دؤوبة من قبل المشاركين في المعرض، لوضع اللمسات الأخيرة على أجنحتهم قبل الافتتاح الرسمي غداً. وقال محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان سمو ولي عهد أبوظبي، عضو مجلس إدارة نادي صقاري الإمارات إن المعرض الدولي للصيد والفروسية يعتبر ملتقى تراثياً ثقافياً شاملاً، وركيزة أساسية في استراتيجية صون القيم والعادات والتقاليد التي يعتز بها أبناء الإمارات والمنطقة العربية، والترويج عالمياً لحضارة ممتدة تتوارثها الأجيال منذ عقود طوال. وأكد أن المعرض اكتسب خلال دوراته الماضية شهرة عالمية، وأصبح وجهة لكل منتجي معدات الصيد والفروسية ومتعلقاتهما، ومنافساً لأهم معارض العالم في هذا المجال، وذلك عبر فعالياته العديدة وأنشطته المتميزة. وأوضح خلال مؤتمر صحفي أمس أن المعرض في دورته الحادية عشرة يحظى بمشاركة أكثر من 600 شركة من 40 دولة على مساحة تقارب 39 ألف متر مربع، ومنها ما يزيد على 50 شركة محلية وعالمية توجد للمرّة الأولى، وتشارك من الإمارات 100 شركة محلية، والعديد من المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية ذات الصلة بالحفاظ على البيئة وصون التراث والترويج للهوايات والرياضات التراثية الأصيلة، وذلك بالتوازي مع تسجيل العديد من رموز التراث الثقافي للإمارات في منظمة اليونسكو في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، ومنها الصقارة والسدو والتغرودة. وقال المزروعي، إن الرعاية الكريمة للمعرض من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، ورئيس نادي صقاري الإمارات، تمثل العامل الأساس في تحقيق هذا النجاح الإقليمي والعالمي المشهود للحدث، وخاصة في ظل الدعم اللامحدود الذي يحظى به المعرض من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لجهود المحافظة على التراث وصونه. ولفت إلى أن المعرض يهدف إلى الاحتفاء بالتقاليد الإماراتية المتجذرة، والترويج لها لدى الجمهور الجديد وتعزيز وحماية الكثير من القيم العريقة، كالصقارة والفروسية والصيد البحري. وفيما يخص الفعاليات التي سيتضمنها المعرض، أوضح عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية، عضو اللجنة المنظمة، أن المعرض يتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة الثقافية والتراثية، ومنها تلك التي شكلت جزءاً من شخصية العربي في الجزيرة العربية، وجنباً إلى جنب مع كل التقنيات التكنولوجية المتوافرة اليوم. وتشمل فعاليات قاعة العروض التي تقام للعام الثاني على التوالي: عرض خيل للفارس الإماراتي علي العامري، وعروضا للخيول والجمال وينظمها نادي تراث الإمارات، ومسابقة جمال كلب الصيد (السلوقي العربي)، وتحليقا للطيور بتنظيم من متنزه العين للحياة البرية، ومزادا للهجن بإشراف مركز الأبحاث البيطري، وعروضا حيّة للكلاب البوليسية تقدمها شرطة أبوظبي. أما الفعاليات المُقدّمة من قبل العارضين داخل أجنحة المعرض، فتشمل، بحسب القبيسي، ورشة عمل حول تصنيع برقع الطير مقدمة من شركة إسبانية متخصصة، وعرضا حيا وورشة عمل لكيفية تصنيع سكاكين الصيد واختبار جودتها وأدائها من قبل شركة تمرين الإماراتية، ومجالات الرماية التهديفية (التصويب بالذخائر التجريبية) وينظمها نادي الشارقة للجولف والرماية، والرماية الحية بالسهام بإشراف منتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي. وتشمل الفعاليات عرض أرشيف الصقارة الدولي في جناح نادي صقاري الإمارات، حيث يمكن الاطلاع على العديد من مخطوطات الصقارة في الشرق الأوسط والعالم، وتقام في جناح النادي مسابقة جمال الصقور المكاثرة في الأسر، أما مسابقتا أجمل لوحة فنية وأجمل صورة فوتوغرافية في الصيد والفروسية والتراث فتقامان في جناح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، إضافة لمسابقة فن تصنيع القهوة العربية وفق الطريقة التقليدية، إضافة لعروض حيّة للصناعات اليدوية التقليدية الإماراتية. ولفتت لارا صوايا مديرة المهرجان العالمي لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة إلى أن قطاع الفروسية شهد خلال الدورات الأخيرة من الحدث تطورا ملحوظا، بفضل دعم مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، والذي أصبح حدثاً عالمياً مرموقاً. من جانبه، قال فهد الشامسي مدير إدارة التسويق والاتصال في مجلس أبوظبي الرياضي، إن انعقاد معرض أبوظبي للصيد الفروسية بدورته الجديدة هذا العام يشكل رسالة مهمة لحدث بارز يعمل على تعزيز المسيرة الناجحة لرياضة الفروسية التي تخطت حدود المحلية وباتت تحقق الأرقام القياسية في الإنجازات الخارجية، لاسيما بعد أن اكتسب المعرض اهتماما عالميا واسع النطاق، ونمواً فعالاً في جميع دوراته حتى بات اليوم أهم وأضخم المعارض الخاصة بالصيد والفروسية عالمياً. من جهة أخرى، أعلنت إدارة مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” عن توفيرها 6 آلاف موقف سيارات مجاناً لزوار الدورة الحادية عشرة من المعرض، بحسب سعيد بن حرمل العضو المنتدب لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك”. «توازن» تواصل دعمها للمعرض أبوظبي (وام) - تشارك شركة "توازن القابضة" بجناح في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يعرض أحدث التطورات المتعلقة بتقنيات الصيد والأسلحة الرياضية محلية الصنع التابعة للشركة التي تواصل شراكتها كداعم رئيس لقطاع أسلحة الصيد في المعرض. وتسعى توازن لتسليط الضوء على أحدث المنتجات من الشركات التابعة لها وهي، "كراكال العالمية" و"ميركل، و"رماية" وكراكال للذخائر الخفيفة "سي ال ايه". وسوف يشهد المعرض أنشطة ملموسة لشركات توازن تتضمن إطلاق منتجات جديدة لكل من كراكال العالمية وميركل. وأكد سيف محمد الهاجري الرئيس التنفيذي للشركة أهمية المشاركة كداعم رئيس لقطاع أسلحة الصيد في الفعاليات، مشيداً بالدور الكبير الذي يؤديه هذا الحدث العالمي في صون التراث الإماراتي العريق الذي يعتبر أحد أهم الفعاليات المتخصصة في المنطقة ويتيح فرصاً واعدة للقاء المباشر وتبادل الرأي مع العملاء ومع نظرائنا من مختلف دول العالم. وقال إن أهمية المعرض تتمثل في جمعة بين تسليط الضوء على ماضينا العريق ومستقبلنا الصناعي الواعد، مؤكداً سعي توازن للمساهمة في بناء مستقبل متوازن في الإمارات حيث انطلقت الشركة برسالة واضحة تتمثل في تطوير الكفاءات التصنيعية المحلية بحيث يساهم ذلك في تحويل الدولة إلى مركز عالمي معروف للتميز في التصنيع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©