أكد علي عبدالله بودنوس مدرب فريق الإمارات الجديد في أول تصريح له بعد تكليفه مهمة الإشراف على تدريب الفريق الأول لكرة القدم خلال الفترة المقبلة صعوبة مهمته خلال الفترة المقبلة، وأنها تتطلب جهداً كبيراً وتعاوناً بين الجميع من جهاز فني وإداري ولاعبين لاستعادة مستوى الفريق وبريقه من جديد بعد تراجع مستواه في الفترة الأخيرة وتجرعه لعدة هزائم نالت من معنويات اللاعبين، وان حجم المسؤولية الملقى على عاتقه والفريق كبير لكنه متفائل بتحقيق نقلة مع الفريق، ويتمنى نجاح مهمته التي رفضها في البداية لكنه وافق بعد إصرار مجلس إدارة النادي·
ووجه بودنوس شكره الى الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدراة النادي وأعضاء المجلس على الثقة الغالية التي منحوها إياه، وقال أتمنى أن أكون عند حسن ظنهم وأسهم معهم وبجهد اللاعبين من تحقيق الهدف وانتشال الفريق من مسلسل الهزائم والنتائج السلبية التي لحقت به في الفترة الأخيرة من دوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى·
وأضاف بودنوس لاشك في أنني سأبدأ بإزالة آثار الخسائر الثلاث الأخيرة نفسياً وفنياً، ومعالجة نقاط الخلل بالإضافة إلى التعرف إلى إمكانات كل لاعب توظيفها داخل الملعب بشكل صحيح ومناسب، ويضيف بودنوس أن المهمة لن تكون سهلة ولكن بتكاتف الجميع وتعاونهم وبالذات اللاعبين سنتمكن إن شاء الله من الوصول إلى الغاية وهي إعادة وضعية وصورة الفريق السابقة، مشيراً إلى أن فترة التوقف جاءت في صالحه والفريق حيث سيستغلها في التعرف أكثر إلى اللاعبين وإمكاناتهم بالإضافة إلى زيادة الجرعات التدريبية·
وعن طموحاته للمرحلة المقبلة ذكر بودنوس إن ذلك يتركه للظروف، وما ستحمله الأيام المقبلة، وقال أتمنى أن يظهر الفريق بصورة مغايرة تماماً عن التي ظهر بها في الجولات الثلاث السابقة، وأن أحقق معه نتائج ايجابية تعيد للفريق هيبته، ويضيف بودنوس أنا لست من الذين يطلقون الوعود لأنه في اعتقادي أن من يطلق مثل ذلك يكون مبالغاً ووعوده لاتكون منطقية لأن الإنسان لا يعلم ما تخبئه له الأيام، لذلك أنا لا أعد بشيء إنما أتمنى التوفيق وان أقدم شيئا لهذا النادي وجماهيره·
أول تدريب السبت
أشار بودنوس إلى أنه سيباشر مهمته رسمياً مع الفريق اعتباراً من يوم السبت عندما يقود أول تدريب له بعد توليه المهمة، وأضاف أنه وقبل انطلاق التدريب سيعقد اجتماعاً مع اللاعبين وذلك من أجل وضع النقاط فوق الحروف حول برنامجه للمرحلة المقبلة·
عدد اليوم
