الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

20 قتيلاً و6 جرحى بأعمال عنف في أفغانستان

20 قتيلاً و6 جرحى بأعمال عنف في أفغانستان
7 سبتمبر 2011 00:13
حصدت أعمال العنف في أفغانستان 20 قتيلاً، من بينهم حاكم ولاية ننكرهار الأفغاني أمس، في هجوم تبنته حركة “طالبان”، وأصيب 6 آخرون في أعمال عنف متفرقة. وأعلن مسؤول أفغاني مقتل حاكم إقليم ننكرهار الأفغاني أمس في انفجار لغم أرضي. وأوضح المسؤول أن اللغم انفجر في سيارة الحاكم محمد أصيل خوقياني أثناء توجهه إلى مكتبه، ما أودى بحياته وحياة ثلاثة من حراسه. وأضاف أن الحادث وقع بمنطقة جوندوماك التابعة لإقليم ننكرهار المتاخم للحدود الباكستانية. وأشار المسؤول إلى أن جندياً أفغانياً أصيب في الانفجار. وفي اتصال هاتفي، أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم “طالبان” المسؤولية عن الهجوم. وانتشلت السلطات الأفغانية أمس جثتي ألمانيين يعتقد أنهما تعرضا للقتل في منطقة جبلية بأفغانستان. وقالت روشانا خالد، المتحدثة باسم حكومة إقليم بروان شرقي أفغانستان إن قوات الأمن ستنقل الجثتين لمستشفى بمدينة شاريكار عاصمة الإقليم، ثم إلى العاصمة الأفغانية كابول لاحقاً. وذكرت روشانا أنه تم العثور على الجثتين داخل جوالين. وأضافت أنه سيتم فحصهما لتحديد أسباب الوفاة. وكان بشير سالانجي حاكم إقليم بروان رجح أمس الأول تعرض المواطنين الألمانيين للقتل. وقال لقد “قتلا على يد بعض من بدو قبائل الكوتشي”. وأضاف سالانجي أنه “تم إبلاغنا بأنهما قتلا برصاص بندقية، وأبناء الكوتشي يحملون مثل هذا الأنواع من السلاح (من أجل الصيد)”. وتابع أنه من المحتمل أن يكونا قد قتلا لسرقة “معداتهم مثل الكاميرا والمناظير والأموال”. وكانت الخارجية الألمانية أكدت أمس أنها بصدد التأكد من هوية الجثتين. وقال متحدث باسم الوزارة “طالما لم يتم التحقق من هوية الجثتين بشكل لا شك فيه، فسيتعذر إعطاء معلومات موثوق بها”. ورفضت الوزارة التطرق إلى السبب المحتمل للوفاة. وصار الألمانيان في عداد المفقودين قبل أكثر من أسبوعين في جبال إقليم باروان. وهي منطقة تتسم بالهدوء النسبي وتقع على حدود إقليم كابول. وكان أحد الرجلين 59 عاماً يعمل لصالح الجمعية الألمانية للتعاون الدولي “جي. آي. زد” في كابول، بينما كان يعمل الآخر “69 عاماً” لحساب منظمة كنسية في العاصمة الأفغانية. وفي كابول، قال مصدر بالمخابرات الأفغانية رفض إعلان هويته أمس إنه “عثر على مهندس مدني أميركي كان يعمل في قاعدة عسكرية بكابول مقتولاً بعد اختفائه أمس الأول”. وأضاف “يبدو أن المهندس قد قتل في الدائرة 12 من العاصمة، ولقد بدأنا بالفعل في التحقيق”. وكانت قوة المعاونة الدولية “إيساف” التي يقودها حلف شمال الأطلسي “الناتو”، قالت إن مدنيا بوزارة الدفاع الأميركية قتل مساء الاثنين في شرق أفغانستان، ورفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل. ثم أعلنت أمس الثلاثاء أن الشخص المعني كان يعمل مهندساً. ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان أن قوات الأمن الأفغانية مدعومة بقوة “إيساف” قتلت 7 متشددين في عمليات بمناطق مختلفة من أرجاء الدولة. ومن جانبه قال زالماي أيوبي المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار إن غارة جوية شنتها “إيساف” أدت لمقتل مقاتلين اثنين خلال زرعهما لغماً أرضياً في منطقة شاه واليكوت بإقليم قندهار بجنوب أفغانستان أمس الأول. وذكر بيان آخر للداخلية، أن سيارة ملغومة انتحارية استهدفت قافلة عسكرية في منطقة غوريان بإقليم هرات في غرب أفغانستان ما أدى لإصابة مدنيين اثنين. وقال عبد الرؤوف أحمدي المتحدث باسم الشرطة، إن لغما زرع على جانب طريق قتل اثنين من موظفي شركة أمن خاصة وأصيب 3 آخرون في منطقة شينداند بإقليم هرات غرب أفغانستان أمس الأول. وقال ضابط الشرطة محمد غوث ماليار، إن مقاتلين قتلوا اثنين من سائقي شركة أمن خاصة، وحرقوا شاحنتهما أمس الأول بمنطقة باكوا في إقليم فراه بشرق أفغانستان. وكانت تلك الشركة الخاصة تشارك في نقل إمدادات الوقود إلى قوات “إيساف”. النرويج تجمد المساعدات لأفغانستان أوسلو (رويترز) - ذكرت صحيفة نرويجية أمس أن النرويج أوقفت دفع مساعدات قيمتها 300 مليون كرونة (55,2 مليون دولار) لأفغانستان حتى يتم حل مشكلات تحيط بانهيار بنك كابول، وهو أكبر بنك إقراض خاص في أفغانستان. وانهار بنك كابول العام الماضي بقروض معلقة تبلغ نحو 926 مليون دولار، ثم سيطر عليه بعد ذلك البنك المركزي الأفغاني وانقسم إلى جزأين. ويدور حالياً خلاف بين صندوق النقد الدولي والحكومة الأفغانية بشأن كيفية تصفية البنك واستعادة الأرصدة المفقودة وتعزيز القطاع. وأدى هذا المأزق لتأخير عشرات الملايين من الدولارات من المساعدات. وفي مقابلة مع صحيفة “داجينس نايرنجسليف” قال إيسبين باري نائب وزير الخارجية النرويجي إن إخفاق السلطات الأفغانية في توفير الحكم الرشيد أحد أكبر المشكلات بالنسبة للنرويج في أفغانستان. وأضاف “إذا لم تجد السلطات الأفغانية وصندوق النقد الدولي حلاً، فإننا لن نرجع إلى نشاطنا المعتاد. سنجد في هذه الحالة حلولاً أخرى”.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©