الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدران لـ «999»: نسهم في التخفيف من الآثار البيئية السلبية

بدران لـ «999»: نسهم في التخفيف من الآثار البيئية السلبية
2 سبتمبر 2013 23:24
أبوظبي (الاتحاد) - أشاد اللواء خليل داوود بدران مدير عام المالية والخدمات في القيادة العامة لشرطة أبوظبي رئيس “اللجنة العليا للتطبيقات الخضراء” بمشروع المباني الخضراء في شرطة أبوظبي، ووصفه بالمشروع الريادي الذي يهدف لاستبدال المباني التقليدية بالمباني الصديقة للبيئة، مما يعزّز ترسيخ الثقافة البيئية في المجتمع، وذلك انطلاقاً من دور القيادة العامة لشرطة أبوظبي في عملية التحسين البيئي عبر إعطاء القدوة الحسنة باستخدام المواد البديلة والصديقة للبيئة. وجاءت تصريحات اللواء بدران لمجلة “999” مجلة الثقافة الاجتماعية والأمنية التي تصدر عن وزارة الداخلية في عددها الجديد، وتناولت فيه مشروع “المباني الخضراء” في شرطة أبوظبي كمنشآت عصرية صديقة للبيئة، والذي يأتي بتوجيهات ومتابعة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وفي إطار الاهتمام الكبير للقيادة العامة لشرطة أبوظبي بالجانب البيئي من خلال عمل “اللجنة العليا للتطبيقات الخضراء” ومبادرة “البيئة الخضراء” على تنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع لتحقيق هذا الهدف السامي. وأكد اللواء بدران الاستعداد التام لتقديم الدعم الكامل لتحسين الأداء البيئي بشكل عام، والتقليل من الآثار البيئية السلبية من خلال استخدام شرطة أبوظبي لمبانٍ صديقة للبيئة تحتوي على عوازل حرارية تعمل على تخفيف حدة الحرارة، وتقلل من استخدام الطاقة الكهربائية من خلال الإنارة والتكييف. إلى ذلك، أوضحت الخبيرة الهندسية الدكتورة إيمان أسعد من قسم «تطوير المشاريع» بإدارة «المشاريع الهندسية» في شرطة أبوظبي لـ “999” أنه تم تصميم جميع الأبنية بحيث تكون محتوية على عازل حراري بسماكة 25 سم بالإضافة إلى الجدار، وبحيث تكون هذه الأبنية معزولة عن البيئة الخارجية، وتعمل على التبريد الداخلي للمبنى، وبذلك يصل حجم استهلاك التبريد إلى الثلث، وهو أقل نسبة من تبريد المبنى بدون عازل حراري. وحول المبنى النموذجي والصديق للبيئة، قالت أسعد إنه تم بناء النموذج في القرية التدريبية في منطقة الحفـّار غربي أبوظبي باتجاه مدينة العين، ويحتوي على عازل حراري بسماكة 12 سم، وقد تمّت تجربته من خلال مقارنته مع المباني الأخرى، وهو يستهلك نصف كمية التكييف عن المباني الأخرى، ويخفف من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ويوفر على الخزانة العامة مبالغ كبيرة. وأشارت إلى أن النموذج يحتوي على حساسات تُضبط إلكترونياً للحركة والحرارة، بحيث تقلل نسبة الطاقة وذلك بضبطها وفق نظام معيّن، وتتم برمجتها على أن تكون الإضاءة في وضع الإغلاق عند خلو المكاتب والممرات من الموظفين، وتعمل عند دخول المكتب أو المرور من خلال الممرات، أما التكييف فيعمل بشكل إلكتروني، بحيث تقل درجة التبريد عند خلو المكاتب من الموظفين وترتفع الدرجة في حالة التواجد، كما تتوفـّر إمكانية فتحها يدوياً عند تواجد أحد الموظفين خارج أوقات الدوام الرسمي، وتم تطبيق هذا النظام والمسمّى بنظام “الغلق المبرمج “ في قسم “تطوير المشاريع” بإدارة “المشاريع الهندسية”، بحيث تم التقليل بما يقارب 30% من نسبة استهلاك الكهرباء، وسيتم تطبيق هذا النظام على المشاريع الجديدة المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©